TOP

جريدة المدى > رياضة > قراءة فنية..البطل الأزرق الآزوري فـي مواجهة بطل أوقيانوسيا المغمور

قراءة فنية..البطل الأزرق الآزوري فـي مواجهة بطل أوقيانوسيا المغمور

نشر في: 19 يونيو, 2010: 06:23 م

 ستوكهولم / علي النعيميتحت  شعار(فوزنا اليوم هو ضمانة لغد) يقص المنتخب الايطالي شريط الدور الثاني لمجموعته في لقاء مهم يجمعه بنظيره النيوزيلندي على ملعب (مبومبيلا)  بحثاً عن صدارة المجموعة السادسة  بنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا،ويواجه مارشيللو ليبي مدرب المنتخب الازوري ضغطاً جماهيريا وإعلاميا شنته عليه صحف بلاده  بعد تعادله مع الباراغوي(1-1)
في الدورالأول وتركزت أغلب الانتقادات على مسألة أعمار لاعبيه مثل كانافارو(36 )سنة او زامبروتا (33)سنة وبعد خسارة منتخبات إسبانيا وألمانيا وفرنسا زادت مخاوف الإيطاليين من إن يذوق منتخب بلادهم من كأس الهزائم المتتالية  في المونديال الإفريقي خصوصاً بعد إصابة حارسهم المفضل وصمام أمان المنتخب بوفون الذي لازال يشتكي من أوجاع متقطعة في منطقة الورك وبالتالي عدم تمكنه من العودة إلى تمثيل منتخب بلاده  قبل دور الثمانية بالمونديال ما حدا بمارشيللو ليبي الاستعانة بخدمات الحارس فيديركو ماركيتي في قادم اللقاءات حتى جاءت إصابة صانع العاب المنتخب اندريه بيرلو لتزيد الأمر سوءاً.إما مدرب المنتخب النيوزيلندي ريكي هيربرت فقد أبدى تحفظاً شابه القلق من لقاء الطليان واصفاً إياهم بالفريق الصعب والبطل الذي يعاود الظهور في إي لحظة لكنه أعرب عن سعادته الشديدة وهو يقود المنتخب النيوزيلندي في بطولة كأس العالم الحالية .ويبدو أنهم سيفاجئهم مرة أخرى مثلما فعل مع المنتخب السلوفاكي عندما زج بالعملاق الدنماركي الشاب وينستون ريد الذي قرر تمثيل منتخب بلاده الأصلي نيوزيلندا لينتزع من المنتخب السلوفاكي نقطة التعادل في الثوان الأخيرة من عمرالمباراة وهو يعلم قبل غيره إن هذه هي المشاركة الثانية لمنتخبه فقط بعد مونديال 1982 بيد إن فرصه لاتزال سانحة في تحقيق مفاجأة أخرى في هذا اللقاء الأول الذي سيجمعه بمنتخب (الكتيناتشيو)على مستوى المونديالي، إما آخر لقاء دولي جرى بينهما كان وديا في العام الماضي قبيل مشاركة المنتخبين في بطولات القارات وانتهى بفوز المنتخب الإيطالي 4-3 .يلعب المنتخب الايطالي بتشكيل 4-4-2 وبتشكيلة مؤلفة من فيديركو ماركيتي لحراسة المرمى، لخط الدفاع (دومينيكو كريشيتو- ورجيو كيلليني -فابيو كانافارو- جيانلوكا زامبروتا)،لخط الوسط(اليمين سيموني بيبي- دي روسي إن اشترك - مونتوليفو- اليسار كلاوديو ماركيسيو) لخط الهجوم (ياكوينتا- والبيرتو جيلاردينو) فيما يدخل المدرب النيوزيلندي هيربرت معولاً على تشكيلة 4-5-1 او بتشكيل 4-1-4-1)معتمدا على ذات الأسماء التي  لعبت امام سلوفاكيا مكونة من مارك باستون لحراسة المرمى(وينستون ريد- ريان نيلسن-ايفان فيسلتش-تومي سمث) لخط الدفاع (توني لوكهيد) مدافع خامس ارتكاز (روي فولان- سايمون اليوت- كريس كيلين  -بيرتوس -) خط وسط وأخيرا المهاجم المنحدر من أصول ألمانية شون شميلتز.الآزوري بخير وقادم بقوةعلى الرغم من امتلاك المدرب مارشيللو ليبي لجميع أوراق الفوز في إي مباراة  وبمعزل عن كل انتقادات الجميع لطريقة لعبه إلا إن أبطال العالم في نسختها 2006 ظهروا بشكل جيد في مباراتهم السابقة وكانوا الأكثر تنظيما وقدم الإيطاليون عرضا رائعا بحيازة الكرة في أرجاء الملعب والتمرير المتقن  وكانوا يلعبون بروح الجماعة وان الفريق في طور التقدم والاستقرار في الأداء والأهم في خصوصيات الكتيبة الزرقاء إن لاعبيها لا زالوا متفائلين وطموحين إلى ابعد ما يكون بتحقيق نتيجة كبيرة، وبالرغم من إصابة النجم بيرلو او احتمال استبعاد دي روسي لتجدد إصابة قديمة إلا إن دكة الفريق حبلى بالأسماء اللامعة وان هناك مجموعة من اللاعبين بإمكانهم تطبيق إي أسلوب خصوصا متى ما توفق المدرب ليبي في إيجاد التجانس فيما بينهم وخصوصا في امتلاك منطقة الوسط والبدء بصناعة الهجمة على غرار اللاعب مونتوليفو القادر على تعويض بيرلو مادام يلعب بجنبه كل من (ماركيسيو - كريشيتو او بيبي)وتشكيل خطورة دائمة على دفاعات الفرق الأخرى يقودهم مهاجمان خطيران ( ياكوينتا- والبيرتو جيلاردينو) علماً بان الاستعانة باللاعب ماجيو فيه  فائدتان أحدهما إجادته لعب الظهير الأيمن والأخرى مركز وسط جناح ويمكن التغيير مع بيبي او كاموراتيزي حسب ستراتيجية اللعب ،أما تطبيق الواجب الدفاعي والانضباط في الأداء فإن المدرب ربما يستعين مرة أخرى بلاعب الارتكاز غاتوزو نظرا لخبرته المتراكمة وانه قادر على ضبط إيقاع اللعب والربط  وسد  بعض الثغرات التي بانت في مباراتي باراغواي و (المكسيك التحضيرية) فجوة في العمق الدفاعي  إضافة إلى بقية الخيارات الأخرى مثل جيانباولو باتزيني وأنتونيو دي ناتالي .أحلام هيربرت بتحقيق المفاجأةإما مشكلة المنتخب النيوزيلندي فهي تكمن في قلة مشاركاته الخارجية وعدم احتراف لاعبيه بالأندية  العالمية الكبيرة مما حرمهم  من تكوين منتخب قوي قادراً على المنافسة،  لذا يعتمد المدرب ريكي هيربرت على طريقة لعب دفاعية بحتة مع تفعيل خطوط الفريق عن طريق المرتدات معتمدين على صانعي الألعاب هما  لوكهيد و بيرتوس علماً بأن صناعة الهجمات تتم بأسلوب (السنتر شوت) المناولات الهوائية الطويلة والعالية الساقطة خلف خطوط الدفاع الإيطالي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

أسعار تذاكر كأس العالم 2026 تشعل غضب الجماهير ومطالبات بمحاسبة "فيفا"

انتصاران مهمان للحدود وغاز الشمال يعززان الطموح في الدوري الممتاز

لغياب البدلاء.. الحكم ينهي مباراة القاسم والكهرباء بعد 17 دقيقة من انطلاقها

الزوراء يخسر من النصر السعودي بخماسية في البطولة الآسيوية

مقالات ذات صلة

الزوراء يخسر من النصر السعودي بخماسية في البطولة الآسيوية
رياضة

الزوراء يخسر من النصر السعودي بخماسية في البطولة الآسيوية

رياضة/ المدى خسر فريق الزوراء العراقي لكرة القدم، مساء الأربعاء، أمام نظيره النصر السعودي بخمسة أهداف مقابل هدف في دوري أبطال آسيا 2. وانتهت المباراة التي جرت في مدينة الرياض السعودية بخسارة النوارس بخمسة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram