اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تـداولات ضعيفة للبورصة.. ومتداولون أرجعوها الى عدم الاستقرار السياسي

تـداولات ضعيفة للبورصة.. ومتداولون أرجعوها الى عدم الاستقرار السياسي

نشر في: 19 يونيو, 2010: 06:39 م

 بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي - وكالاتسجلت البورصة تداولات ضعيفة خلال الاسبوع الحالي بلغت 6.6 مليار دينار (نحو 5.7 مليون دولار)، فيما سجل المؤشر العام تراجعا بلغ 0.8% نقطة أرجعه متداولون الى الوضع السياسي غير المستقر.
وبلغ عدد الأسهم التي تم تداولها خلال الإسبوع الحالي 3.8 مليار سهم بقيمة 6.6 مليار دينار (نحو 5.7 مليون دولار) منها أكثر من 2.5 مليار في عقود خاصة على مصرف الشمال، من خلال 1001 عقد تداول منها 71 عقد شراء لمستثمرين غير عراقيين بأكثر من 243 مليون دينار على مختلف القطاعات، وعقد بيع واحد لغير العراقيين بقيمة 3.7 مليون دينار. وشهد مؤشر البورصة انخفاضات طفيفة على مدى الجلسات الخمس للإسبوع الحالي بلغ مجموعها 0.8 نقطة ليغلق على 91.9 نقطة، في حين كان إغلاق الإسبوع الماضي 92.7 نقطة. وقال المستثمر محمد الفتلاوي ان البورصة شهدت خلال الاسبوع الحالي تداولات تراوحت بين الضعيفة والمستقرة فضلا عن انخفاض معدلات التداول بشكل عام، مرجعا السبب في ذلك الى الوضع الأمني والسياسي غير المستقر والذي أثر سلبا على الاقتصاد بشكل عام والبورصة بشكل خاص. فيما قال عضو اتحاد الوسطاء العراقيين محمد إسماعيل ان تداولات الأسبوع الحالي كانت امتدادا لتداولات الإسبوع الماضي التي تميزت بأنها أقل من المعدلات العامة، مشيرا الى ان اسباب التراجع متعددة منها خروج عدة شركات من التداول لعقد هيئاتها الإدارية، ومنها يتعلق بزيادة رؤوس اموال المصارف الخاصة، فضلا عن الوضع السياسي غير المستقر. وأضاف إسماعيل ان الاسبوع الحالي شهد حالة من عزوف المستثمرين عن البيع والشراء بسبب انخفاض الأسعار الذي لا يلبي طموحهم في تحقيق الربح وتجنب الخسائر قدر الإمكان”، كما ان هناك"اسباب نفسية أثرت في سلوك المستثمر تتعلق بعدم وجود حراك سياسي سريع او نتائج مرضية للشركات". فيما قال احد المستثمرين ان الوضع المتراجع للقطاع المصرفي الذي يعتبر صاحب أعلى نسب التداول في جلسات البورصة أثر في جميع القطاعت الأخرى”، مشيرا الى ان"قرار هيئة الأوراق المالية شطب مصرف البصرة من التداول بسبب قضيته مع مصرف الرافدين، فضلا عن رفضها حسابات مصرف الوركاء وتغريمها له أوائل الشهر الجاري وهو يعتبر أكبر مصرف أهلي في البورصة أثر سلبا في أسعار جميع الشركات المصرفية. وبحسب المستثمر فإن مايحصل في القطاع المصرفي ينسحب على البورصة ككل، خصوصا قرارات زيادة رؤوس الاموال المستمرة التي لن تؤدي الا الى تراجع معدلات اسعار اسهمها ما لم يقابله نشاط اقتصادي يتناسب مع حجم الزيادة. وكانت الشركات الأكثر تحقيقا للربح خلال جلسات الاسبوع الحالي هي: بغداد لخدمات السيارات، والاستثمارات السياحية، والخير للاستثمار المالي والقمة والامين العقارية اللتان شهدتا انخفاضا في أول الاسبوع ثم عادت أسعار اسهمها لترتفع بنسبة أعلى من الاإنخفاض في جلسة الأربعاء الماضي. فيما كانت الشركات الأكثر خسارة شركة الصناعات الخفيفة التي عادت للتداول في جلسة اول الإسبوع بعد زيادة رأسمالها بنسبة 50%، لتبدأ تداولاتها بسعر دينار و870 بعد ان كانت بسعر دينارين و70 فلسا قبل خروجها من التداولات لرفع رأسمالها، لتغلق على دينار و380 فلسا للسهم في جلسة نهاية الإسبوع. وقال أحد المستثمرين ان الانخفاض الذي شهدته شركة الصناعات الخفيفة يعتبر طبيعيا لان المضاربين يقومون بعرض الاسهم للبيع سريعا للحصول على ارباح سريعة، مشيرا الى ان السعر الحالي للشركة ليس نهائيا ومن المتوقع ارتفاعه من جديد فور انتهاء المضاربين من جني أرباحهم منها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram