اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > كيف يخلط أصحاب المحطات البنزين مع النفط الأسود؟

كيف يخلط أصحاب المحطات البنزين مع النفط الأسود؟

نشر في: 19 يونيو, 2010: 07:57 م

بغداد / المدى اصبح العراق دولة مستهلكة وسوقاً  لتصريف البضاعات الفاسدة  لهذه الدولة او تلك حتى وصل بنا الامر ونحن الذين نعوم على بحيرة من النفط المرغوب دوليا لما يمتاز به هذا النفط  الخام من جودة امكانياته المقاومة والمساعدة للعمل على 
  كل الاجهزة والاليات والمكائن العاملة به ولكن لسوء حظ العراقيين انتشار ظاهرة الغش واللصوصية  ومانشاهده كل يوم من مصائب تصب على رأس هذا المواطن المستضعف الذي لايجد غير السماء  ليرفع لها يديه طالبا النجدة. وأخر صرعات اللصوصية هي سرقة البانزين واستبداله بالماء وتتم هذه العملية تحت مرأى ومسمع من المسؤولين في أغلب محطات التعبئة ولكي لاتخسر جهدا في معرفة ذلك ماعليك سوى أن تتابع السيارات الحديثة  التي تملاْ خزانات وقودها بعد كل أزمة مفتعلة أو بسبب تزاحم السواق نتيجة لأنقطاعات الكهرباء المستمرة وبدون عذر قانوني ولا شرعي لأجل خلق بلبلة وفوضى اجتماعية واقتصادية وسياسيةوهذا ماعرفناه من مسؤول رفيع في الوزارة لم يود ذكر أسمه، جاء الان دور وزارة النفط التي تستورد النفط الكويتي الخالي من مادة الرصاص  التي تحمي نوزلات السيارات الحديثة من التآكل والمليء بالاتربة نتيجة التكرار غير الجيد لانه يباع للعراق فلا تراعى به شروط الامانة او يكون مليئا بالرصاص الذي يتراكم بالمصفاة (الفلتر)ونحن ندفع بالعملة الصعبة وبعد  ملء كل خزان من محطة تعبئة وقود (تفويلة) لسيارة حديثة يجب على السادة السواق مراعاة الأتي  من اجل عمل سياراتهم بصورة  صحيحة -عدم تشغيل التبريد- ثم تبديل  الفيت بم الذي سعره وصل لبعض السيارات نتيجة لأستخدام البانزين الكويتي وغيره أسعار مخيفة أكثر من راتبي وتقاعد جدتي مجتمعين ولأجل معرفة حقيقة مايمر به المواطن المغلوب على أمره كانت لنا هذه الجولة بين قائدي اصحاب  الحديثة لكون السيارات القديمة تعمل حتى لو بالنفط الاسود لايهمها الكابريتر(تسحك) والايام كلها تتشابه لدى السواق الذين يأملون ان تعوضهم. rnالرصاص و تآكل الصمامات المهندس الميكانيكي نهاد ابو أوس أوعزالى ان  عطل السيارات بعد ملء الخزان بسبب عدم جودة المحروقات (البانزين) ولامتياز هذه السيارات بحساسات دقيقة جدا ولهذا نرى أكثر عطلات السيارت الحديثة ب(الفيت بم) مضخة الوقود و(الكازكيت) وعدم أستقرار محرك السيارة وتكون بحالة (دوانز) ترجف في الوقت الذي يجب ان تكون في حالة (ريتاد) أي مشدودة ولاعلاج لهذه الحالة إلا بأستبدال البنزين علما ان البنزين الداخل للعراق غير خاضع للرقابة فتجده مرات مليء بالرصاص الذي أستبدل منذ عام 1980 بمادة الهيدروكربونات الاروامنية.(الارومانية – اللايشيرات) والوقود الكحولي غالبا مايكون (الايثانول أو الميثانول) حيث أن أستخدام الرصاص على المحركات يؤدي الى تآكل مقاعد صمامات المحرك رغم أن مركبات الرصاص كانت تساعد على حمايتها.يجب ان تكون هناك أضافة محسنات على البنزين من أجل تقليل الكربون في المحرك مما يحسن ويساعد على عملية الاحتراق ويسمح بتشغيل أفضل في ظروف الجو الباردة والحارة كأجواء العراق اللاهبة.ابو علاء حسين الصالح صاحب محطة وقود يقول: من اهم أسباب تدهور السيارات الحديثة بعد أن يملأ خزان السيارة بالبانزين  هو الأتي نتيجة لأختلاط البانزين مع النفط الاسود أو النفط الابيض او الكاز في (التانكر) الناقل للبنزين من المخازن الى محطات التعبئة (البانزين خانه) والذي يجب على السائق ان يجري عملية تبخير قبل التجهيز ولكونه يجب ان  يدفع مبلغ 25 الف دينار للتبخير  تستقطع بعد ذلك من صاحب محطة التعبئة الا انه  يترك العربة المحملة ببقايا النفط الاسود او الكاز او المشتقات الاخرى مما يؤدي الى تفاعلها داخل المركبة وينعكس سلبا على اداء محركات السيارات الحديثة (حصرا) ويطالب صاحب المحطة بعد ذلك  بمبلغ التبخير(الوهمي) ولعدم وجود الرقابة الفعلية ستسمع مستقبلا ما لاتحب سماعه اما دور لجان التفتيش واقولها بصراحة يقتصر دورهم للاستفادة الشخصية والوزارة تعرف ويدفعون الرشاوي الكبيرة لغرض نقلهم الى هذه الاماكن التي تدر عليهم ذهبا والكل يعرف ذلك والكل مستفيد واسألوا البوزرجي ان كنتم لاتعلمون.rn تسرب من خزانات المحطةابو عمار صاحب محطة اهلية اخر  يقول ان اغلب الخزانات الموجودة حاليا والتابعة للجهات الحكومية غيرصالح حيث تتسرب اليها المياه الجوفية او بالعكس حيث يتسرب منها الى المناطق المجاورة دون أن يشعر كما حدث في محطة سبع أبكار التابعة لأبو عمر حيث تسرب (30) الف لتر ولم يشعروا به الا عندما قامت المدرسة المجاورة بحفر خندق وتسرب البانزين بقوة وبعد ذلك تم استبداله. في مثل هكذا حالات وعندما يكون البنزين مخلوطا بمواد اخرى يؤدي الى قرقعة السيارة (دوانز) مما يؤدي بعد ذلك الى احتراق العوازل (الكازكيت) أو احتراق مضخة الوقود الكهربائية الحديثة (الفيت بم).rnتقصير وزارة النفط أحد السواق يقول (يااخي اذا كتبت او لم تكتب منو ليسمع) المسؤولين الان داي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram