بغداد/ وكالاتقتل ثمانية أشخاص بينهم ستة من أفراد الشرطة وأصيب 18 في تفجير انتحاري في سوق في مدينة الشرقاط في نينوى، وقالت مصادر وزارة الداخلية إن التفجير وقع في وقت متأخر من يوم الأحد عندما فجر انتحاري حزامه الناسف وسط جمع من المدنيين وأفراد الشرطة الذين جاؤوا لفحص موقع تفجير قنبلة زرعت على جانب الطريق لم يُسفر عن قتلى أو جرحى.
من جانب آخر، حذر وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري الاثنين من مغبة طول أمد التشاحن بشأن تسمية رئيس الوزراء الجديد، مشيرا إلى تزايد الغضب الشعبي وارتفاع أعمال العنف بسبب هذه القضية مستشهدا بأعمال العنف التي صاحبت مظاهرات في البصرة تطالب وزير الكهرباء بالاستقالة. وأشار زيباري في تصريحاته بحسب وكالة الصحافة الفرنسية إلى معاناة الوضع الاقتصادي بسبب الفراغ السياسي بعد الانتخابات التي جرت في آذار الماضي. وقال زيباري إن الفشل في تشكيل الحكومة حتى الآن قد يتطلب دورا من الأمم المتحدة لتلعب دور الوسيط لوضع نهاية لهذا الوضع. من جهة أخرى، أبدى أعضاء في مجلس النواب تحفظاتهم على دور بعثة الأمم المتحدة في العراق بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة. فيما أفاد مصدر في الشرطة امس الاثنين، أن سكرتير رئيس مجلس النواب السابق نجا من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة غرب بغداد، أسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين.وقال المصدر بحسب (السومرية نيوز)"، إن"عبوة ناسفة انفجرت امس الاول الأحد، في شارع الربيع بمنطقة حي الجامعة غربي بغداد، مستهدفة سيارة سكرتير رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين وإلحاق أضرار مادية بثلاث سيارات".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن"القوات الأمنية فرضت طوقاً أمنياً في مكان الحادث، ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش للبحث عن منفذي التفجير". وفي بابل قال مصدرفي الشرطة ان قوة امنية القت القبض ليلة امس الاول على احد المطلوبين للقضاء وذلك بعد دهم منزله في ناحية الاسكندرية التابعة لمحافظة بابل.واضاف المصدر بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء):ان امر القاء القبض على المطلوب بتهمة القتل وفق المادة 406 في ضوء مذكرة اعتقال بحقه تم تنفيذها بعد معلومات استخبارية ادلى بها احد المواطنين.
ثمانية شهداء فـي نينوى وزيباري يحذر من اطالة الخلافات فـي تشكيل الحكومة
نشر في: 21 يونيو, 2010: 08:02 م