بغداد/ المدىأعلن القيادي في كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم ان مفاوضات تشكيل الحكومة توقفت وذلك لعدم التوصل الى اتفاق بين الكتل السياسية، وقال معصوم (للوكالة الاخبارية للانباء): ان المباحثات والمفاوضات بين الكتل بشأن تشكيل الحكومة توقفت بسبب التجاذبات السياسية
بين الكتل والخلاف على أحقية تشكيل الحكومة. وينحصر الخلاف حول الاحقية الدستورية لتشكيل الحكومة، ففي الوقت الذي ترى فيه القائمة العراقية التي يرأسها اياد علاوي انها الاحق في ذلك كونها الفائز الاكبر، يصر ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي المندمج مع الائتلاف الوطني على تولي تشكيل الحكومة كونهم الكتلة الاكثر عددا،واضاف معصوم:ان جميع الكتل تنتظر ما ستتوصل اليه كتلة التحالف الوطني والعراقية بشأن الكتلة التي ستشكل الحكومة. مضيفا ان كتلة التحالف الكردستاني ستتحاور مع الجهة التي ستكلف بتشكيل الحكومة والاطراف الاخرى. وبشأن اللقاء الذي جرى امس بين الرئيس طالباني والمالكي قال معصوم ان اللقاء كان لتبادل وجهات النظر بين الجانبين وبحث مستجدات الاوضاع الامنية والسياسية. وكان رئيس الوزراء قد صرح عقب لقائه بالرئيس طالباني بشأن ضرورة ان يكون هناك مرشح واحد لمنصب رئيس الوزراء معبرا بذلك عن رأي مخالف لقوى سياسية شريكة معه في التحالف الوطني، واضاف المالكي: ان فكرة الذهاب الى مجلس النواب باكثر من مرشح وعرضها على الكتل الاخرى فكرة مرفوضة، حسب قوله.  من جانب اخر حمل أعضاء في ائتلاف دولة القانون، الائتلاف الوطني مسؤولية التأخر في اختيار المرشح لمنصب رئيس الوزراء. وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي إن المجلس الأعلى والتيار الصدري لم يقدما مرشحيهما لمنصب رئاسة الحكومة، وأضاف أن الاتفاق بين"دولة القانون"و"الوطني العراقي"ينص على طرح مرشح واحد لرئاسة الحكومة في البرلمان. وأشار النائب عن دولة القانون عبد الإله التميمي إلى أن مرشح ائتلافه نوري المالكي يتعرض لضغوط من أجل تقديم تنازلات بالتخلي عن بعض صلاحياته، مقابل دعم ترشحه لولاية ثانية. بدوره، أكد عضو التحالف الوطني انتفاض قنبر رغبة تحالفه في تسمية مرشح لمنصب رئيس الوزراء، يمتلك القدرة على تشكيل الحكومة خلال مدة 30 يوما ولا ينفرد في اتخاذ القرارات.