هيئة النزاهة ميدانها الذي تحارب فيه واسع وبما لاتستطيع تغطيته بكادرها وحده، وحتى الياتها في رصد الفساد والمفسدين تعجز في بعض الاحيان عن كشف مخابئ الفساد في مؤسساتنا.موظف الخدمة يفترض ان يعمل لصالح المواطن ولكن هناك الكثير من يعمل في المؤسسة الحكومية من اجل مصلحته الشخصية من خلال عقد صفقات، ووساطات مدفوعة الثمن. الوظيفة تعني الفرصة لنهب مال الدولة، ومال المواطن على حد سواء .
بعضنا يشير والعض الاخر يشخص مكامن الفساد ولكن لايجد من يهتم باستثناء هيئة النزاهة. حتى دور المفتشين العامين لم يثبت الى الان فعاليته في درء خطر الفساد.كنت استمع الى إحدى إذاعاتنا وقد تكلم فيها مواطن،واشار الى شخصين وان لم يسمهما بالاسم، يتقاضيان (ورقة) عن كل معاملة ينجزانها، والمعاملة غير المدفوعة الثمن لا يمكن انجازها، لأسباب مفتعلة وواهية وبالتالي تهمل يبقى صاحبها معلقا ما بين (روح وتعال). تسليب المواطن طريقة متبعة حتى في وزارات يفترض بانها مع المواطن ضد الفساد ولكن ...! المحرر
انتباه
نشر في: 23 يونيو, 2010: 04:56 م