متابعة / كأس 2010 عادت الجماهير الفرنسية إلى بلادها حيث تبخرت أثارهم في جنوب أفريقيا بعد الخروج المهين لمنتخب بلاده من نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وذكرت مجلة (فرانس فوتبول) عبر موقعها الالكتروني عقب هزيمة منتخب الديوك الزرق أمام جنوب أفريقيا 1 - 2 : كان الأمر مروعا حتى النهاية .. ولم تتوقف وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشومفونتين ،
مؤكدة أن المباراة كانت كارثية وستكون هناك عواقب.وكذلك ظهرت علامات خيبة الأمل على اللاعب الفرنسي الدولي السابق روبرت بيريس الفائز بلقب كأس العالم 1998 بإشارته إلى سلسلة الفضائح بشأن لاعبي الديوك الفرنسية حيث قال لمحطة (تي اف 1) التليفزيونية : عندما تسقط في دائرة سلبية ، لن يمكنك الخروج منها . فيما صبّ حارس الفريق الفرنسي في كاس العالم 1998 برنارد لاما انتقاداته على فرانك ريبيري واصفا نجم بايرن ميونيخ الألماني في حديث للتليفزيون الجنوب أفريقي بأنه كان مخيباً للآمال.وأوضح لاما : لم يكن ريبيري جيدا اليوم أو في بقية المباريات. وحاول الحارس السابق للديوك فابيان بارتيز جاهدا أن يفسر الهزيمة أمام الأولاد ، قائلا : عندما لا يكون تفكيرك منصباً على الشيء الأكثر أهمية ، إذاً فإنك تسير في عكس التيار.وأوضحت مجلة فرانس فوتبول أن وصيف كأس العالم 2006 فشل في الظهور : الديوك خسرت بسهولة أمام جنوب أفريقيا وغادروا جنوب أفريقيا بالطريقة التي جاءوا بها ، من الباب الخلفي. وقيّمت فرانس فوتبول أداء اللاعبين قائلة : بعد قيامهم بإضراب مقاطعة التدريبات تضامنا مع نيكولا انيلكا المطرود ووجود الوكلاء السريين ، أنسى اللاعبين كيف يلعبون كرة القدم!من جانبه لم يستطع النجم الفرنسي فرانك ريبيري كبح جماح غضبه بسبب الموقف العصيب الذي مر به منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2010.وقطع لاعب بايرن ميونخ الألماني مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة مع المدرب ريمون دومينيك في فندق إقامة بعثة الديوك وقال : أصبحنا اضحوكة العالم. وأضاف ريبيري الذي أوشكت الدموع أن تفر من عينيه بعدما انتزع ميكروفونا : منذ يومين أو ثلاثة مررنا بلحظات صعبة جدا فنحن نعاني ، فرنسا عانت في هذا المونديال وأقول من كل قلبي انني أتألم أيضا.وتابع : لم نكن في أفضل صورنا ولم ندافع كما يجب عن ألوان قميصنا فأمام أورغواي اعتمدنا على اللعب الفردي وبعدنا عن الأداء الجماعي الذي يلعب به أي فريق.وأعرب عن تبرمه من الشائعات والانتقادات التي تطول المنتخب الفرنسي قائلا : بسبب هذه الشائعات أصبح المنتخب الذي يعد شرفا لأي شخص وحلما للأطفال ، لا يوجد فيه سوى المشاكل خاصة منذ يورو 2008. وكذب ريبيري صحة ما نقل عن المواجهة التي وقعت بين المهاجم نيكولا أنيلكا ودومينيك حيث قيل ان الأول شتم المدرب بألفاظ نابية ، مؤكدا أن ما قيل بعيد عما نشر، موضحا أن هذه المواقف يجب أن تكون سرا من أسرار الفريق. ودافع عن أنيلكا وأكد أنه بكى عندما رحل من المعسكر بعد قرار طرده وأن جميع لاعبي الفريق يقفون في صفه.
وزيرة الرياضة الفرنسية تراها كارثة وريبيري يصفها بالأضحوكة!

نشر في: 23 يونيو, 2010: 06:17 م









