TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > منحةالأدباءستصرف خلال الشهرين المقبلين..وثائق وملفّات تأريخ العراق موجودةعندالأميركان

منحةالأدباءستصرف خلال الشهرين المقبلين..وثائق وملفّات تأريخ العراق موجودةعندالأميركان

نشر في: 23 يونيو, 2010: 06:37 م

حاوره : يوسف المحمداوي / تصوير: مهدي الخالدي المسؤول الأول الذي صبر على تأخرنا عن موعد الحوار مدة ساعة كاملة، وتقبل اعتذارنا بكل ود، بعد أن عاقت وصولنا زحمة الشوارع، إنه وكيل وزارة الثقافة السيد طاهر ناصر الحمود الذي أكد لـ(المدى) في صفحة ضيف الخميس
 أن أغلب وثائق وملفات تأريخ العراق المهمة موجودة لدى الأميركان، مبيناً بأن تلك الوثائق وزعت ما بين البنتاغون والمخابرات المركزية الأميركية، وقسم منها أودع لحساب مؤسسة الذاكرة في معهد(هوفر) للإيداع الوثائقي بموجب اتفاق سري بينهم وبين مؤسسة الذاكرة مضيفاً: إن هناك لجنة الآن تواصل المباحثات مع الأميركان لاستعادة تلك الوثائق. وبشأن المنحة المخصصة لاتحادات الأدباء والفنانين والصحفيين قال الحمود: إن المنحة ستصرف خلال الشهرين المقبلين، والتخصيصات المالية والتي تشمل(14) ألف مستفيد موجودة في خزينة الوزارة، والتأخير الحاصل هو لأسباب تقنية لا أكثر حسب قوله، وفيما يأتي نص الحوار:  من هو طاهر الحمود؟-أنا طاهر ناصر محمود حمود من مواليد البصرة 1954، خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية/ جامعة البصرة عام 1976، عينت مدرساً بعد إتمامي الخدمة العسكرية الإلزامية، واستمررت في عملي من عام 1978 حتى 1981، بعد أن قامت الأجهزة الامنية القمعية آنذاك بتصفية عناصر حزب الدعوة الذي أنتمي إليه، فبعد أن قامت السلطات بتصفية أعضاء الحزب الشيوعي العراقي في عام 1979، وجاء الدور على حزبنا في التصفية، اضطررت للاختفاء مدة شهرين، بعد أن تم إعدام أربعة من اشقائي، وقد تسلمنا جثة واحد منهم فقط، فضلاً عن زوجة شقيقي وابنه الذي كان عمره سنة وستة أشهر، وإلى الآن نجهل مصيرهم. لذا غادرت العراق إلى ايران في شهر آذار عام 1981، وعملت هناك في المركز الإعلامي الاسلامي التابع لحزب الدعوة الاسلامية، ثم عملت مدرساً، ومارست الكتابة ونشرت أغلب مقالاتي ودراساتي في صحف المعارضة، واصبحت باحثاً في مركز البحوث الاسلامية، ثم أسسنا رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين المعارضة، وكنت عضواً لأمانتها العامة لدورتين متتاليتين. وعملت مراسلاً لعدة صحف عربية وأجنبية، وبعد سقوط النظام عدت إلى العراق عام 2004. ثم عينت في الشهر الأول من عام 2008 وكيلاً لوزارة الثقافة.rnعمل الوزارة ليس بمستوى الطموح عندما خرجت إلى ايران هل كنت متزوجاً؟- كلا، تزوجت في إيران. هل الزوجة إيرانية أم عراقية؟- زوجتي عراقية، ولدي منها أربعة اولاد وبنت. منذ عام 2008 أي بعد تسلم منصبك في الوزارة كيف تقيّم عملها؟- أنا اقول، ان عمل الوزارة مع كل ما قدمته يبقى قاصراًَ وليس بمستوى طموحنا لكوننا مؤسسة رسمية من المفترض أن تتصدى لعملية التنمية الثقافية. وقصور الوزارة بطبيعة الحال له اسباب عديدة، منها أسباب بنيوية عامة شاملة للوزارة ولتوابعها من المؤسسات، فهناك ضعف بنيوي في مؤسساتنا وأجهزتها الإدارية، فالضعف الإداري واضح، نعم هناك تخلّف إداري مستفحل في وزارتنا ومؤسستها. هناك حالة من البيروقراطية، هذه أسباب، وأسباب كثيرة منها، ضآلة التخصيصات المالية للوزارة، فتخصيصات وزارتنا لا تصل إلى التخصيصات المالية لجامعة البصرة مثلاً، لكن في هذا العام حصل بعض التحسن بنسبة قليلة قد لا تتجاوز الـ 30%.ومع ذلك تبقى تلك التخصيصات قليلة أزاء  الدور المنتظر أن تقوم به وزارة الثقافة في عملية الارتقاء، ومن سوء حظ الوزارة وسبب قصورها، هو حالة التقلب التي مرت بها على مستوى قيادة الهرم، وهذا ما انعكس سلباً في مشاريعها الاستثمارية ومتابعتها. وهذه نقطة مهمة تضاف إلى أسباب ضعف أداء الوزارة. ألم يكن للمحاصصة دور في ضعف الاداء؟- لاشك في أن المحاصصة من حيث المبدأ أثرت في أداء وزارة الثقافة، شأنها شأن الوزارات الأخرى، فعندما لا يكون الشخص الملكف بالمسؤولية كفوءاً أو يكون طارئاً عليها بالتأكيد سيضعف من أداء المؤسسة التي يقودها.أنا لست بالطارئ على الثقافة هل حصلت على منصبك عن طريق الكفاءة أم عن طريق المحاصصة؟- بالتأكيد أنا جزء من جو عام، ورشحت من قبل جهة سياسية مثلما رشح بقية المسؤولين، وأنا كما يعرف الجميع لست بالطارئ على الثقافة، وعملت لسنوات طويلة في مجال الإعلام. ما عدد أفراد الحماية المخصصة لك وما حجم الامتيازات؟- في موضوع الحمايات والامتيازات الأخرى، هي محددة بموجب تعليمات من الأمانة العامة، أنا شخصياً مستفيد في كل ما خصص لي في عدد أفراد الحماية، وعددهم عشرون وكذلك بالنسبة للسيارات لم أتجاوز ما نصت عليه التعليمات. تشتكون من قلة التخصيصات المالية، ولكن حجم الإيفادات التي يقوم بها الوزير ووكلاؤه تدل على ان تلك التخصيصات تصرف للإيفادات وليس باستثمارها للنهوض بالواقع الثقافي فماذا تقول؟- هنا أوضح  مسألة مهمة في جانب التخصيصات، فهناك أبواب للموازنة، مثل باب الإيفادات، والمهرجانات، والسلع الخدمية وهناك أيضاً موازنة استثمارية، وما يصرف في باب المهرجانات، نعم تحدث في بعض الحالات مناقلة بين الأبواب حسب الحاجة، وتلك المناقلات طبعاً بحسب ضوابط وتعليمات ولابد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram