كلنا سمع بالمثل القائل (اذا كان رب البيت....) ،وهذا ما تبادر الى ذهني، عند رؤيتي احد المكلفين بحراسة احد ابواب شركة من الشركات، وهو يساوم احد الموظفين بدفع( 2000 )دينار مقابل االسماح له بالخروج في وقت مبكر!.
هذا الحارس، او المكلف بتطبيق النظام ومنع تسرب او تهرب البعض من الموظفين قبل انتهاء الساعات المحددة للدوام الرسمي، يعد مؤشرا خطيرا على ان الامانة التي تعهد للبعض دائما ما تنوط بالشخص الخطأ.هذا جانب من المسالة، اما الجانب الاخر, لو كان هذا الحارس يخشى من المسؤول محاسبة او رقابة، لما اقدم على مثل هذا السلوك المرفوض اصلا، ولكن مثل هذه السلوكيات دائما ما تكون منتشرة في محيط العمل نفسه، وان اعلى المسؤولين يمارسونها لما مارسها من كان تحت اشرافه.ظواهر خطيرة يراها المواطن يتطبع بها بعض الافراد من مجتمعنا ولايعلم ماهي السبل التي يتم بها علاج هذه السلبيات؟.الموظف الذي دفع المبلغ ذكر لنا بانه ارتكب خطأ وهو نادم على ذلك وعليه يقع اللوم ايضا. المحرر
انتباه

نشر في: 25 يونيو, 2010: 05:31 م