متابعة / كأس 2010أكدت وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو ان استقالة جان بيار أيسكاليت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من منصبه أمر حتمي وذلك في حديث مع إذاعة (أر تي أل) الفرنسية  .وقالت الوزيرة: لم أكن أتمنى رحيل جان بيار أيسكاليت لكنني أجد اليوم انه حتمي ،
 وكررت إن مسؤولية الكارثة التي عاناها منتخب فرنسا خلال مونديال 2010 المقام حاليا في جنوب أفريقيا (تقع على اللاعبين، المدرب والاتحاد). وأضافت الوزيرة : إن اللاعبين لا يجب أن ينالوا أية مكافآت، المدرب سيرحل ويبقى الاتحاد ، اللاعب الأخير في هذه الكارثة.واعتبرت أن الحكومة لا يمكنها طلب استقالة رئيس الاتحاد لأن رئاسة الاتحاد تعتمد على عملية ديمقراطية.وأشارت باشلو إنها تخلت عن فكرة إجراء عملية تحقيق لأن لجنة برلمانية ستقوم بمعالجة هذه المسألة.. أجد من المنطقي أن يقوم ممثلو الشعب الفرنسي بهذا التحقيق.وعن راتب المدرب المقبل لوران بلان (100 ألف يورو شهريا) ، قالت باشلو: انه راتب يناسب ما يتوقعه لوران بلان وأقل مما كان سيحصل عليه من أي فريق. وبات الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومعه رئيس الاتحاد الفرنسي ايسكاليت متورطين في الانتكاسة الشنيعة التي تعرض لها المنتخب الفرنسي في مونديال جنوب أفريقيا 2010 وهي الانتكاسة التي قلبت الموازين وجعلت وصيف بطل النسخة الماضية ممراً سهلاً للمنتخبات التي قابلها في مجموعته . وسبب تورط بلاتيني وايسكاليت في السقوط الفرنسي هو رفضهما المسبق لتغيير دومينيك حيث استغل بلاتيني شعبيته ومارس ضغوطاته على الاتحاد الفرنسي من اجل الإبقاء على دومينيك ووضع شروطاً تعجيزية أمام أي مدرب يطرح اسمه من قبل الصحافة الفرنسية وهو الأمر الذي عجّل بوقوع الكارثة واخرج (الديوك) من المونديال الحالي خاليي الوفاض حاملين معهم العار . وعلى الرغم من قيام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم برصد مكافآت مالية قدرها 300 الف يورو لكل لاعب مقابل تحقيق اللقب إلا أن (الشق كان اكبر من الرقعة) والخلل الفني كان واضحا في صفوف المنتخب الفرنسي وحتى الانسجام بين دومينيك مع اللاعبين لم يكن على ما يرام .