متابعة / كاس 2010 تتوجه الأنظار في الساعة الخامسة من عصر اليوم بتوقيت بغداد إلى ملعب "فري ستيت ستاديوم" في مانغاونغ الذي يحتضن موقعة نارية تفوح منها رائحة الثأربين العملاقين الألماني والإنكليزي في الدور الثاني من مونديال جنوب إفريقيا 2010.
ويتشارك المنتخبان في النسخة الحالية بواقع مشابه لانهما انتظرا حتى الجولة الأخيرة ليحسما تأهلهما، حيث تغلبت ألمانيا على غانا في الجولة الأخيرة 1- صفر بفضل مسعود اوغيل لتتصدر المجموعة، فيما تغلبت إنكلترا على سلوفينيا بالنتيجة ذاتها سجله جيرماين ديفو لتنهي الدور الأول في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بعد تعادلها مع الأخيرة (1-1) في الجولة الأولى ثم الجزائر (صفر- صفر) في الثانية، ما وضع مدربها الإيطالي فابيو كابيلو في وضع حرج للغاية خصوصا إمام الصحافة المحلية " القاسية ".ولن يكون وضع كابيلو أفضل إذا فشل رجاله في الخروج فائزين من مواجهتهم مع الغريم الألماني لان منتخب " الأسود الثلاثة " لم يرتق إلى مستوى توقعات المملكة والصحافة التي ترى فيه الفريق البطل الذي يعانده الحظ ، لكن واقع الأمور والمعطيات تشير إلى خلاف ذلك لان الإنكليز لم يحققوا شيئا يذكر إن كان على الصعيد العالمي اوالقاري باستثناء فوزهم بمونديال 1966 ، وقد يكون عليهم أن ينتظروا حتى 2018 لكي يرفعوا الكأس مجدداً في حال نالوا شرف استضافة النسخة الحادية والعشرين من العرس الكروي العالمي.لكن هذه المعطيات لن تعني شيئا عندما يدخل الطرفان إلى ملعب "فري ستيت ستاديوم" لان الاحتمالات متكافئة في مواجهة نارية تجمع بين عنصري الشباب والاندفاع والحماس من الجهة الألمانية، والخبرة والقتالية وحنكة مدرب من الجهة الإنكليزية." نحن الآن نتطلع لموقعة دور ثمن النهائي، ستكون مباراة نارية ، ربما رأيتم لاعبينا الشباب يعانون من اجل التعامل بشكل ايجابي مع الضغط ، لكنها كانت واحدة من المباريات التي يجب إن تفوز فيها، هذا ما قاله مدرب ألمانيا يواكيم لوف بعد الفوزالصعب والحاسم على غانا في الجولة الأخيرة من الدور الأول ، مضيفا : حققنا الهدف المنشود، وأنا سعيد بذلك. وتابع لوف : نحن سعداء لمواجهة إنكلترا، ستكون مباراة صعبة للغاية وسيشهد عليها التاريخ ، محذرا من خطورة الإنكليز وخصوصا مهاجمهم واين روني المطالب بإظهار مستواه الحقيقي بعد أن قدم أداء متواضعا جداً في المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول ما دفع كابيلو إلى استبداله في الشوط الثاني من مباراة سلوفينيا.الأرجنتين Xالمكسيك يخوض المنتخب الأرجنتيني أول اختبار حقيقي في سعيه لإحراز اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه عندما يواجه المكسيك في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم بتوقيت بغداد على ملعب (سوكر سيتي) في جوهانسبرغ في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا وذلك في إعادة لمواجهتهما في الدور ذاته قبل 4 أعوام في ألمانيا. وستكون مواجهة المكسيك أول اختبار حقيقي لرجال المدرب دييغو ارماندو مارادونا على اعتبار أنهم لم يواجهوا اي خطر حقيقي من منتخبات مجموعتهم الثانية أمام نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان والأخيرة واجهوها في غياب سبعة لاعبين أساسيين وعلى الرغم من ذلك تغلبوا عليها 2- صفر. وتكمن صعوبة المهمة أمام المكسيك كون الأخيرة كانت حجرة عثراء أمام الأرجنتين في الدور ذاته من النسخة الأخيرة في ألمانيا حيث احتاج الأرجنتينيون إلى التمديد لتخطي عقبة المكسيكيين بهدف رائع من مكسيميليانو رودريغيز في الدقيقة 98. كما أن المنتخب المكسيكي ظهر بوجه مشرف حتى ألان في البطولة ونجح في التغلب على فرنسا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة 2- صفر في الجولة الثانية قبل أن يخسر أمام الاورغواي صفر-1، وعلى الرغم من ذلك ضمن تأهله بفارق الأهداف عن جنوب إفريقيا المضيفة. وتبقى الآمال معلقة على ميسي الذي أشركه مارادونا في المباراة أمام اليونان على الرغم من حسم التأهل حيث اعتبر غيابه خطيئة ، بل انه منحه شارة القائد ليصبح اصغر قائد في تاريخ المنتخب الأرجنتيني. وقال ميسي : المكسيك منتخب قوي ويظهر دائما بمستويات رائعة أمامنا والأمر لن يختلف اليوم بيد ان ( الفرقة الخضراء) ما زالت تثير قلقنا ومخاوفنا من اية صدمة محتملة ، لكننا مصممون على حسم النتيجة في صالحنا ومواصلة انطلاقتنا القوية في المونديال الحالي. rn
إنكلترا ترفع درجة الغليان أمام الالمان .. والقبعة المكسيكية تثير مخاوف التانغو

نشر في: 26 يونيو, 2010: 06:17 م









