اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اعمال عنف خلال تظاهرة ضد المؤتمر..قمة العشرين:واشنطن تحذر من مخاطر الركود

اعمال عنف خلال تظاهرة ضد المؤتمر..قمة العشرين:واشنطن تحذر من مخاطر الركود

نشر في: 27 يونيو, 2010: 06:28 م

 تورونتو / الوكالات قالت الولايات المتحدة إن على الاقتصادات العالمية الكبرى تركيز جهودها على ادامة النمو الاقتصادي لاجل تجنب مخاطر السقوط في مصيدة الركود مجددا. فيما احرق ناشطون متطرفون سيارتين للشرطة والحقوا اضرارا بسيارتين اخريين وحطموا واجهات محال تجارية بالحجارة في تورونتو على هامش تظاهرة مناهضة للقمة .
وقال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جيثنر عند انطلاق قمة الدول العشرين في كندا إن على اوروبا واليابان تعزيز الاستهلاك المحلي بدل خفض الانفاق، مضيفا بأن عليهما ان يبذلا جهودا كافية في مجال تشجيع الطلب على السلع المحلية، لتسهيل صادرات الدول الاخرى الى اسواقهما.وقال جيثنر إن الإنتعاش الإقتصادي العالمي يتحقق بفضل النمو الإقتصادي القوي الى حد كبير في الدول ذات الإقتصادات الناشئة وأيضا بفضل ما وصفه بالتوسع الثابت في الولايات المتحدة.وكان عدد من الزعماء الاوروبيين قد قالوا إن خفض العجز في ميزانيات بلدانهم امر اساسي من اجل ضمان نمو مستدام على المدى البعيد.الا ان البرازيل حذرت من المخاطر المترتبة على الاقتصادات الصاعدة اذا عمدت الدول المتقدمة الى اجراء تخفيضات كبيرة في ميزانياتها.وقال جيثنر إن الاقتصاد العالمي ما زال في طور الخروج من الازمة الاخيرة، وان "آثار الجروح ما زالت بادية عليه."واضاف: "ان هذه القمة يجب ان تعنى بالنمو بالدرجة الرئيسية."وقال وزير الخزانة الامريكي إن برامج الانقاذ المالي التي اتفق عليها زعماء الدول العشرين في قممهم السابقة في عز الازمة الاقتصادية يجب ان تتواصل والا تقلص قبل اوانها.وقال: "لا يمكننا تجنب الوقوع في هذا الخطأ الا اذا تذكرنا بأن انهيار الاقتصاد العالمي توقف قبل عام واحد فقط."وظهرت الى السطح خلافات بين الدول المختلفة حول السبيل الامثل للتعامل مع مخلفات الازمة المالية تبعا للسرعة التي خرجت بها هذه الدول من حالة الركود الاقتصادي التي المت بها.فالحكومات الاوروبية، التي ارعبها هجوم المضاربين على العملة الاوروبية الموحدة اليورو إثر ازمة الديون اليونانية، قررت التركيز على خفض انفاقها من اجل خفض العجز في ميزانياتها.الا ان وكالة رويترز للانباء قالت إن مسودة البيان الختامي لقمة العشرين تبين بأن الدول الاعضاء في مجموعة العشرين تقترب من التوصل الى حل وسط يكفل خفض العجز في ميزانياتها الى النصف في غضون ثلاث سنوات وتشديد الرقابة على نشاطات البنوك.الا ان البرازيل قالت إن التوجه نحو خفض العجز فقط قد يضر بالاقتصادات الصاعدة. واضاف وزير المالية البرازيلي جويدو مانتيجا: "اذا اجريت هذه التخفيضات في الدول المتقدمة فإن ذلك اسوأ لانهم بدل ان يحفزوا النمو سيركزون جل اهتمامهم بالهيكلة المالية، واذا كانوا مصدرين فستأتي هذه الاصلاحات على حسابنا."من جهة اخرى احرق ناشطون متطرفون سيارتين للشرطة والحقوا اضرارا بسيارتين اخريين وحطموا واجهات محال تجارية بالحجارة في تورونتو على هامش تظاهرة مناهضة للقمة وتدخل رجال الاطفاء بسرعة لاخماد الحرائق التي اضرمت على بعد مئات الامتار عن السياج الامني الذي يحيط بمركز المؤتمرات حيث اجتمع القادة مساء، حسبما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.وقال قائد شرطة تورونتو وليام بلير للصحافيين ان عشرين شخصا اعتقلوا بعدما قام رجال شرطة يرتدون اقنعة واقية من الغاز بتفريق المتظاهرين.الا انه نفى استخدام الشرطة للرصاص المطاطي، ودان عمليات التخريب ومستوى العنف الذي صدر عن المتظاهرين.من جهته، اتهم رئيس بلدية تورونتو ديفيد ميلر الذي كان يأمل في انتهاز فرصة قمتي مجموعتي العشرين والثماني للترويج لمدينته لدى مستثمرين من جميع انحاء العالم، "مجموعة من المجرمين" بالقيام "باعمال عنف متعمدة ويصعب السيطرة عليها".وقبل ذلك تظاهر حوالى عشرة آلاف نقابي ومن دعاة حماية البيئة وطلاب ومدافعين عن حقوق المرأة، في اطار مسيرة مرخص لها ومنظمة بشكل جيد تحت المطر للتعبير عن مطالبهم لقادة مجموعة العشرين.وكرر الخطباء الدعوة الى الوحدة ووجهوا انتقادات حادة الى حكومة رئيس الوزراء المحافظ ستيفن هاربر.لكن الشعارات والاهداف كانت متنوعة جدا من الدفاع عن الاكثر فقرا الى ادانة استغلال الرمال الزفتية الذي وصفه رئيس منظمة غيرنبيس كومي نايدو (جنوب افريقيا) بانه "كارثة تحدث ببطىء في خليج المكسيك".وطوق مئات من رجال الشرطة منطقة التجمع في حديقة كبيرة في النهار لكن عديدهم تراجع مساء وكانت الاجواء اقل توترا من الجمعة خلال مسيرة لمجموعات متطرفة.وقال ناطق باسم المنظمين دنيس غروندينغ ان عدد التظاهرين بلغ عشرة آلاف على الاقل، مؤكدا انه نقل هذه المعلومات عن حكومة اونتاريو.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram