اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > غداً.. العاهل السعودي يلتقي اوباما فـي واشنطن لبحث عملية السلام

غداً.. العاهل السعودي يلتقي اوباما فـي واشنطن لبحث عملية السلام

نشر في: 27 يونيو, 2010: 06:30 م

 الرياض / اف ب يطرح العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الاميركي باراك اوباما غدا الثلاثاء في البيت الابيض تحفظات المملكة ازاء العقوبات الجديدة على ايران فضلا عن التعثر المستمر في عملية السلام وفي حرب افغانستان، حسبما افاد محللون لوكالة فرانس برس.
وقد تساهم هذه القمة في تعزيز فرص التوصل الى صفقات تسلح جديدة تعزز قدرات الرياض الدفاعية مقابل ايران، بما في ذلك تيسير صفقة شراء السعودية 72 مقاتلة من طراز اف 15 "ايغل" والتي تواجه صعوبات مستمرة، بحسب مصادر من دوائر الصناعات الدفاعية.كما انه من المتوقع ان يطلب اوباما من الملك عبدالله (86 عاما) الذي يلتقيه للمرة الثالثة، ان يبدي مزيدا من الصبر في خصوص اعادة اطلاق مفاوضات السلام في الشرق الاوسط وفي خصوص الحرب المستمرة ضد حركة طالبان في افغانستان وباكستان.وبحسب توماس ليبمان الخبير في مجلس الولايات المتحدة للعلاقات الخارجية، فانه ليس هناك خلافات استراتيجية بين الحليفين، كما انه "لم يعد هناك فجوات يجب سدها كما كانت الحال في السابق".وساهم اللقاء الاول بين اوباما والملك عبدالله في الثالث من حزيران والخطاب الذي القاه اوباما بعد يوم واحد في القاهرة وتوجه فيه الى العالم الاسلامي، في سد الهوة التي كانت موجودة ابان حكم ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.واشار ليبمان الذي يستعد لنشر كتاب حول العلاقات السعودية الاميركية، بشكل خاص الى التعاون الوثيق بين البلدين على صعيد محاربة تنظيم القاعدة.وبالرغم من اقرار السعوديين بضرورة لعب واشنطن دورا في القضايا الاقليمية الرئيسية، الا انهم يبدون مزيدا من التحفظات ازاء معالجة الجانب الاميركي لملفي ايران وافغانستان، كما انهم يخشون من تراجع التزام اوباما في التوصل الى سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين بسبب تعنت اسرائيل.وقال ليبمان "اعتقد ان السعوديين ليسوا راضين حول بعض النقاط، لكنهم ليس لديهم رؤية واضحة حول ماذا يجب ان يفعلوا او ماذا يجب ان نفعل نحن".من جانبه، قال مصطفى العاني مدير قسم الامن والدفاع في مركز الخليج للابحاث الذي مقره دبي، "بالنسبة للملك عبدالله، عملية السلام اساسية".واضاف "هناك خيبة امل كبيرة في السعودية وفي العالم العربي ازاء عدم تمكن الرئيس اوباما من الوفاء بالتزاماته".وعلى صعيد الملف الايراني، يقول العاني ان "السعوديين مقتنعون بان العقوبات الاقتصادية لا تجدي نفعا"، الا انهم "لا يملكون بديلا يطرحونه".من جانبه، قال جون الترمان مدير المركز الاميركي للدراسات الاستراتيجية والدولية المكلف بشؤون الشرق الاوسط، ان دول الخليج تريد "ان يكون لها كلمة" بالنسبة للسياسة الاميركية ازاء ايران، "حتى وان لم تكن لديها فكرة واضحة حول سبل احتواء الطموحات النووية لايران".وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل انتقد علنا في شباط الماضي فرض عقوبات جديدة على ايران.ولم يوضح الامير سعود موقف بلاده حول البديل عن العقوبات، الا ان السعوديين لطالما اعتقدوا بان التوصل الى حل للقضية الفلسطينية سيساهم في حل المشاكل الاقليمية الاخرى بما في ذلك التهديد الذي تمثله ايران بالنسبة لدول الخليج. وكان المدير السابق للمخابرات السعودية وسفير المملكة السابق في لندن وواشطن الامير تركي الفيصل اعتبر ان الاميركيين "غير قادرين" على حل مشاكل افغانستان كما انه يتعين على واشنطن "الا تعتقد بانها قادرة على حل مشاكل افغانستان بالسبل العسكرية". وبحسب العاني، ترى الرياض ان واشنطن تمارس الكثير من الضغوط على باكستان، حليفة المملكة، وتعطي دورا مبالغا فيه للهند وايران في افغانستان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram