اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > لقطات عائلية تتحول لكوارث حقيقية بعد افتضاحها بين الغرباء!

لقطات عائلية تتحول لكوارث حقيقية بعد افتضاحها بين الغرباء!

نشر في: 28 يونيو, 2010: 05:42 م

أفراح شوقي ونورا خالدتصوير/ سعد الله الخالدي ونحن نعد لأجراء تحقيق صحفي عن مخاطر تداول مقاطع  البلوتوث بين الشباب، وما تسببه من مشاكل، حدثتني أحدى طالبات معهد (....)
  عن حادثة الفصل الجماعي لأكثر من عشر طالبات في المراحل النهائية للدراسة بعد انتشار مقطع فديوي يصورهن وهن يرقصن رقصات مثيرة بملابس ليست محتشمة، الامر الذي ادى الى خسارتهن عامهن الدراسي ومستقبلهن وسخط عوائلهن بسبب فضيحة ذلك التصوير، والحقيقة هي انهن اجتمعن في منزل أحداهن وقررن إقامة حفلة للنساء فقط وقمن بتقليد رقصات  بعض المطربات والممثلات بأسلوب ساخر ولم يعرفن ان هناك عين ثالثة تتربص بهن وتصور ما يفعلنه لتوزعه بعدها في المعهد ومن ثم الى عوائل الفتيات.rn rnمقطع البلوتوث لا تفوتكم الفرصة!شاشة صغيرة لا تتعدى سعتها بضعة سنتمترات مربعة، صارت الأنظار تتهافت نحوها عبر توجه محموم كسر معه  كل الحواجز المجتمعية المعروفة  وتغطى كل الخطوط الحمر والصفر وتتسيد بجدارة على  عقول واهتمامات  الناس وخصوصاًُ جيل المراهقين والشباب، خطره  ربما يفوق أي سلاح فتاك بلا مبالغة، وما يبثه ذلك الجهاز العجيب الذي يدعى (الموبايل)  من مشاهد ولقطات كانت محظورة قبلا غدت قادرة على تخريب جيل بالكامل مادام الرقيب يغط في نوم عميق...  ولعل أولى حلقات مقاطع الفيديو التي تستخدم تقنية (البلوتوث) الشهيرة  وسيلة لانتشارها بسرعة هي الفضول والترغيب ومن ثم المتابعة  وبعدها  محاولة التطبيق او النشر  بعيدا عن أي رقابة او مساءلة - يعني القاتل مجهول-، وهذه  هي ردود افعال الكثير من شبابنا اليوم بعد ان منحنا بطاقة الدخول  لفايروس دخل منازلنا وكشف اسرارنا، بعض مقاطع البلوتوث تكون ساخرة وبعضها لاذع كما حدث في مقطع تصوير المذيع وهو يرقص على منصة تقديم الاخبار قبل اذاعة النشرة! وهناك لقطات تستحق ارشفتها كونها تصور جزءاً من واقع حياتي معاش اليوم اثر متغيرات البحث عن العمل وشقاء الحياة وهناك ايضاً اللقطات العائلية التي تتداول بقصد التشويه او التسلية لكنها  تتحول لكوارث حقيقية بعد افتضاحها بين الغرباء!rnقصص واقعية لضحايا البلوتوثمن داخل إحدى مقاهي الانترنيت المنتشرة في منطقة الكرادة حدثنا صاحبه عن هذه الظاهرة قائلا: يزورنا كل يوم الكثير من الشباب من كلا الجنسين، ويبقون لساعات طوال يفتحون الانترنت ويبحثون في  مختلف المواقع المتاحة للجميع بلا رقابة، وبعض تلك المواقع إباحية ونحن لا نقدر ان نمنعهم لأسباب عديدة أهمها، صعوبة السيطرة على الأمر،  لان المواقع مفتوحة ومتاحة للجميع بمجرد ضغطة زر وكذلك ان عملنا سيتعرض للكساد ان فرضنا رقابة مشددة عليهم، والمشكلة ان تلك المواقع  عادة ما تكون ساحة موبوءة  بشتى أنواع الفيروسات وهي تؤذي الحاسوب بدرجة كبيرة فنعمد الى (فرمتتها) كل يومين تقريباً.وعن اقبال النساء على مراكز الانترنت قال الشاب  محمد الطائي صاحب محل النورس لخدمات الانترنت: ان معظم الفتيات يقصدن مواقع الدردشة والجات الان لقضاء وقت الفراغ ويبقين حتى ساعات متأخرة أيضا، زميله معتز احمد والذي يعمل معه في المكتب عزا سبب ذلك،والكثير من السلبيات التي تحملها متابعة مثل هذه المواقع الى عدم  توفير فرص العمل للشباب او حتى أماكن ووسائل ترفيه مناسبة للعائلة العراقية، ما يدفع الشباب الى اللجوء الى اقرب واسهل وارخص وسيلة للترفيه عبر متابعة مقاطع(اليوتيوب) الشهيرة وما تحمله من فضائح واباحية مفرطة،وهناك بعض الشباب صار يذهب الى ابعد من ذلك بالتسلية عن طريق مواعدة الفتاة والجلوس معها في مكان خاص وتكليف اخر بتصويرهما بكاميرا الموبايل  في وضع محرج بالنسبة لها ومن ثم نشر هذا التصوير عبر البلوتوث بين الأصدقاء بقصد التشهير او المباهاة بين رفقائه بقدرته على الايقاع بالفتيات وصداقتهن الأمر الذي نتجت عنه مشاكل كثيرة كالانتحار خشية الفضيحة او ترك الدراسة او السفر وعائلتها خارج العراق. وقص لنا حادثة إغلاق احد الأقسام في المعهد التقني بسبب فضيحة بلوتوث حقيقية حصلت احداثها داخل اروقة المعهد بين طالب وطالبة العام الماضي، ووصلت الى عمادة المعهد ما تسبب بمعاقبة الطالبين وحرمانهما من مواصلة الدراسة لأسباب أخلاقية وتجاوزهما على قدسية  الحرم الجامعي.في محل مجاور لخدمات الموبايل أخبرنا الشاب مهند محسن(32) عاماً عن الورطة التي كاد يقع فيها لولا مقطع البلوتوث الذي جلبه له احد الأصدقاء، فعندما  أراد الزواج من ابنة جارهم نقل له ذلك البلوتوث مقطعاً فديوياً يصور جارته مع شاب اخر في جلسة حميمية! ما اسفر عن تخريب خطوة الزواج تماما، واستطرد محدثي ليقول:انا بصراحة لم اسمح بتداول الموبايل في البيت وعندما تريد احدى اخواتي الاتصال بصديقاتها  او اقاربنا تقوم بذلك عبر هاتفي الشخصي وامام عيني،&

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram