اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الامتحانات العامة لطلبة العراق بين الانسيابية والمعوقات

الامتحانات العامة لطلبة العراق بين الانسيابية والمعوقات

نشر في: 28 يونيو, 2010: 09:31 م

 المدى/ وكالاتلليوم السادس على التوالي من الامتحانات العامة، بفرعيها العلمي والادبي، والتي ينخرط في ادائها مئات الالوف من الطلبة العراقيين في عموم البلاد،ومع ارتفاع درجات الحرارة التي كان معدلها الوسطي(40 )  درجة مئوية،
تشهد  عملية الامتحانات عددا من المعوقات تباينت اراء الطلبة بشأنها... يقول علي طالب/ المركز الامتحاني- الجامعة المستنصرية/ حسب(نينا): كانت اسئلة درس الرياضيات للفرع الادبي، ليوم امس صعبة، وكان هناك خطأ في احد الاسئلة الامر الذي جعلنا لانعرف ماالمقصود منه، وبوجه عام هناك صعوبة في مستوى الاسئلة عما درسناه طوال العام. ويقول احمد كاظم/ المركز الامتحاني-كلية ابن الهيثم/ للمدى: طوال الايام الماضية عانينا من حرارة الجو وضعف الخدمات البسيطة من مثل توفير ماء الشرب البارد، فضلا عن الصعوبة الواضحة في مستوى الاسئلة، والتشدد المبالغ فيه في عمليات المراقبة..فيما ذكر احمد حسين/ المركز الامتحاني-جامعة بغداد/ ان أسئلة الرياضيات كانت سهلة جدا بالقياس الى اسئلة اللغتين العربية والانجليزية، فقد كانت اسئلتهما من الصعوبة انها لم تشهد مثيلا لها طوال كل الامتحانات العامة السابقة، واعاب حسين رداءة طباعة تلك الاسئلة، واساليب التعامل(غير التربوية) التي يتعامل بها بعض المراقبين، فضلا عن حرارة ماء الشرب.اما سارة عبد الستار/ المركز الامتحاني- كلية الرافدين/ فقد اشتكت من صعوبة الاسئلة بوجه عام واشارت الى ان واضعي تلك الاسئلة وضعوها وكأنما في دخيلتهم نية الانتقام من الطلبة المساكين، على حد تعبيرها، وطالبت اللجان التي ستشرف على تصحيح دفاتر الامتحانات بالنظر بعين العطف على الطلبة الذين كثرت اوجه معاناتهم، من دراسة تحت لهيب حر الصيف، وازدحامات الطرق، والانقطاعات الطويلة والمؤذية في التيار الكهربائي. ويؤكد صادق فلاح/المركز الامتحاني-جامعة بغداد/ ان اسئلة الفرع العلمي كانت امس مطولة ومركزة، ولكنها واردة في المنهج المقرر، ولم تصل الى صعوبة اسئلة اللغتين العربية والانجليزية، غير ان الاسئلة بوجه عام اتسمت بالصعوبة على غير ماكان مستواها عليه في الاعوام الماضية.اما احمد عادل/ المركز الامتحاني- جامعة بغداد/ فيذكر ان الخطأ الموجود في السؤال الاول جعلنا لانفهم مالمطلوب بالضبط وعندما استفسرنا من المراقبين عنه، لم يسعفنا احد منهم، اذ اجمعوا على عدم وجود مدرس رياضيات بينهم ليجيب عن استفسارات الطلبة، وتوقع نجاحه في هذه المادة بدرجة خمسين من مائة او اكثر بقليل.في الجانب الاخر استطلعت (المدى) رأي رحيم شلاكة/ مشرف تربوي/ بشأن وجهة نظره بنحو عام عن مستوى اداء وتنظيم وزارة التربية للامتحانات العامة لهذا العام، فأجاب: شهدت الامتحانات العامة للدراسة الاعدادية هذه السنة استعدادا مسبقا، لانجاح عملية الاداء على احسن وجه، اذ تم اختيار عدد من الجامعات والكليات والمعاهد كمراكز امتحانية للطلبة من اجل ضمان نزاهة الامتحانات ولكي يأخذ كل مستحق استحقاقه، ومن ناحية اخرى وفرت الوزارة ميزانية خاصة لتقديم ماء الشرب البارد للطلبة الممتحنين، بالاضافة الى خدمة الكهرباء من خلال توفير مادة الكاز للمولدات بشكل عام، وشهدت عملية اداء الامتحانات انسيابية عالية، ماعدا بعض التداخل بين اداء كادر الاشراف والادارة في المركز الامتحاني من جهة، ومن جهة اخرى تواجد منتسبي الجامعات والكليات والمعاهد اثناء اداء الامتحانات.علي نشمي/مدير مركز امتحاني- كلية الادارة والاقتصاد/ يشاطر المشرف شلاكه وجهة نظره ويضيف: كان استعدادنا، مديرا للمركز ومراقبين مناسبا، وجرت الامتحانات من دون معوقات كبيرة، وبدأنا نلحظ انحسار ظاهرة تأجيل الامتحان بالمواد الدراسية المختلفة، التي بدأت مستفحلة اول الامر ثم مالبثت تنحسر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram