بابل / المدى أشارت وزيرة البيئة نرمين عثمان إلى ان هناك تحسناً ملحوظاً في الواقع البيئي في العراق وان اغلب المشاريع تنفذ بموافقات بيئية من الوزارة .وبينت " خلال زيارتها محافظة بابل " ان الوزارة جادة في معالجة جميع المشاكل البيئية التي ورثتها الوزارة من تركة النظام السابق وان هذه التركة باقية تحت مراقبة الوزارة "
مضيفة " بان المؤسسات الحكومية تشهد تحسنا بيئيا ملحوظاً أكثر مما موجود في مؤسسات القطاع الخاص ويأتي هذا التحسن من خلال دعم الوزارات للقطاع البيئي في دوائرها وتخصيص مبالغ مالية لايجاد حلول لكل الملوثات التي تعاني منها الدوائر وحسب موافقات بيئية " مشيرة الى ان وزارة الصناعة خصصت 50 مليون دينار لمعالجة القضايا البيئية وكذلك وزارة الصحة والبلديات والتربية التي شددت رقابتها على الكثير من المدارس)) وأضافت نرمين عثمان " بان دور المواطن في تحسين الواقع البيئي بدأ يتنامى بشكل كبير من خلال شعوره بأهمية البيئة وزيادة حالة الشكاوى التي تصل يومياً حول الملوثات البيئية في عموم المحافظات في حين اظهر استبيان عملته الوزارة عام 2005 ان 90% من المواطنين لايعرفون شيئا عن وزارة البيئة. واما بخصوص مياه الشرب فقد أكدت وزيرة البيئة" ان اغلب المحافظات كانت سلبية في هذا المجال وأما الان فان المجمعات المائية بدأت تنطبق عليها الشروط البيئية فضلا عن المستشفيات التي بدأت تشهد واقعا بيئيا لابأس به. فيما اكد وكيل وزارة البيئة كمال حسين " ان المحافظات تعاني من قلة أماكن الطمر الصحي المنجز وقف المحددات البيئية وكثرة المخلفات الطبيعية والنفايات الطبية " .
نرمين عثمان: العراق يشهد تحسنا ملحوظا فـي الواقع البيئي
نشر في: 28 يونيو, 2010: 10:24 م