كنت بجانب سائق الكيا الذي راح يتحدث لي عن امور لفتت انتباهه في الشارع اضافة الى شكواه من بعض الركاب الذين لايتورعون عن تمزيق المقعد او ترك اكياس النايلون السوداء التي تثير الفزع لمجرد رؤيتها ثم دلف في حديثه عن النسوة في المناطق السكنية خاصة في مدينة الصدر وذكر لي ،
عندما تصعد احدى النساء فانها تاتي معها بجمع من الصبيان يشغلون مقاعد السيارة ولا تريد ان تدفع مقابلهم اجرة .!لذلك فانه اتخذ موقفا بان لا ينقل امرأة ومعها اطفال.!في هذه الاثناء مرت من امامنا دراجة نارية صغيرة يقودها صبي، وقد كادت تصدم الكيا لولا فطنة السائق، الذي تفادى ذلك .وكالمعتاد غضب سائقنا وراح يكيل السباب والشتائم لصاحب الدراجة الذي انطلق بها وكأن الامر لم يكن يعنيه .فتحول الحديث الى الدراجات النارية وشارك فيه الركاب ايضا الذين اعتبروا هذه الدراجة النارية من اخطر ما في الشارع وانها ولصغر حجمها تباغت المواطن من بين السيارات دون ان يراها لذلك فان الخوف منها صار هاجسا لمن يسلك شارعا عاما. السائق من جانبه شارك بالحديث ليقول انه قبل يومين صدمه صاحب دراجة من هذا النوع اذ ظهر له فجأة ليصدم باب السيارة عند نزول احد الركاب وقد ادى ذلك الى انخلاع الباب الجانبي وعندما نزل من سيارته ليعرف السبب الذي جعله يفعل فعلته هذه اجاب سائق الدراجة بالقول السبب في وقوفك وليس في قيادتي للدراجة ما اثار غضبي فتبادلت معه كلمات ادت اخر الامر الى التشابك بالايدي وتبادل اللكمات وبدلا من ان اطالبه بالتعويض عن الباب دفعت لذويه تعويضا عن لكمة كلتها له و (فصل عشائري)وتصليح عوارض الدراجة .!
سوالـــف كـــيــا ..دراجة نارية مفزعة
نشر في: 29 يونيو, 2010: 05:26 م