اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > ينتمون لما يسمى "دولة العراق الاسلامية" مهمتهم القتل والتهجير وتعطيل الحياة

ينتمون لما يسمى "دولة العراق الاسلامية" مهمتهم القتل والتهجير وتعطيل الحياة

نشر في: 30 يونيو, 2010: 04:53 م

تحقيق: ايناس طارق أعداد كبيرة لا تحصى ولا تعد من الارهابيين ينشرون في الأرض فساداً تارة باسم الدين وتارة أخرى تحت غطاء مقاومة المحتل كما يدعون ،والمحصلة النهائية لاعمالهم الإجرامية إفشاء القتل والدمار ولا يهابون  لكل أفعالهم الاجرامية  فالبعض منهم قتل ،والبعض الآخر، القي القبض عليه ومن بقي منهم فهم مطلوبون للعدالة ، وغيرت احلامهم إلى أروقة  السجون والعقاب لما اقترفته أيديهم ألاثمة .
خمسون شخصا اكثر من خمسين  شخصا ينتمون إلى اكبر تنظيم إرهابي  يتخذ من شمال بغداد مقراً له لا قامة ما يسمى (دولة العراق الإسلامية) ،فهؤلاء الزمر الإرهابية كانوا يخططون إلى زعزعة امن واستقرار العراق ،لكن القوات الأمنية العراقية استطاعت  رصد تحركاتهم وتحديداً ضمن الحدود المحصورة مابين شاطئ التاجي وصولاً إلى قضاء الطارمية ومنطقة المشاهدة والعبايجي وصولا إلى الحدود الفاصلة مع محافظة ديالى وكذلك ارتباط هذه العناصر الإرهابية بمنطقة سبع البور والبصام وصولا إلى حدود مدينة الفلوجة فضلا عن الدعم المادي والإداري لقيادة هذا التنظيم إلى عناصره المنتشرة في المناطق أعلاه . والغرض من ذلك وحسب ادعائهم واعترافاتهم هو تأسيس قاعدة انطلاقهم وكذلك تثبيت ركائز (عاصمة) ما يسمى (( دولة العراق الاسلامية)) ،وبعد تشكيل فريق عمل تحقيقي واستخباراتي متمكن ، استطاع  متابعة حركة الارهابيين ومتابعة مكان تواجدهم وقياداتهم وتمويلهم حيث تم التعرف على أسماء قياديي هذا التنظيم المكون من عدد كبير من الارهابيين  يفوق كما ذكرنا اعلاه الخمسين ، أبرزهم (زاغة )،(ابو حافظ ) ،(العوكي ) ،(ابو شرمة ) ،( ابن الرابعة )..اعترافات المجموعة نظرا لكثرة إعداد المتهمين ولهول ما قاموا به من جرائم خطف وتهجير طائفي وتسليب العجلات الخاصة بالمواطنين  سوف نستعرض اعترافات بعضهم ومنهم المتهم المدعو ( س .ش) الذي تحدث قائلاً: كان انتمائي إلى تنظيم القاعدة عام 2006 وقمت بأول عمل إرهابي هو خطف عجلتين نوع كيا حمل محملة بأسطوانات الغاز وقمت بقتل سائقيها والعاملين فيها  وبعد ذلك قمنا مع بعض افراد المجموعة بحرق جثثهم قرب جسر المثنى قرية البو علكة ، وكانت هذه اول عملية اقوم بها، بعد ذلك قمنا ببيع اسطوانات الغاز والحصول على المال ، ويسترسل س في حديثه: قمنا بدهم منزل احد الأشخاص في منطقة التاجي وأطلقنا النار عليه وكان معه في المنزل شقيقه وابنه البالغ من العمر  (12) عاما ، أطلقنا عليهما النار أيضا بصورة عشوائية بحيث أصيب كل شخص فيهم بما لا يقل عن 10 رصاصات ، بعد ذلك قمنا بسرقة سيارة نوع (بيك اب مسيو بيشي)  دبل قمارة  من كراج المنزل فضلا عن قيامنا بنصب سيطرة وهمية، الغاية  منها  الإمساك  بالمواطنين وربطهم على جذع شجرة ونطلق النار عليهم بكل برود اعصاب فضلا عن اننا كنا نسجل اعمال القتل تلك بالفيديو لإرسالها إلى أمراء التنظيم ، وفي المقابل كانت ترسل لنا الأموال .ويضيف س قائلا: بعد اشتداد عمليات العنف الطائفي في منطقة التاجي وما يحيط بها وبأ لأخص التي تمثل حدود دولة العراق الإسلامية أصبحت الأوضاع الأمنية صعبة لبعض المواطنين منهم من ترك منزله ومنهم من لم يغادر إلا بالقوة وتحت تهديد السلاح ، فكان ذلك فرصة لتهجيرهم من منازلهم وسرقة ما يمكن سرقته من مصوغات وأثاث ،ومن رفض الخروج من داره قمنا بقتله مع افراد عائلته نساء ورجالا وأطفالا ورمي جثثهم في منطقة شاطئ التاجي .المجرم الآخر أما المتهم الآخر المدعو (ع.ع) الذي اعترف  بانتمائه إلى تنظيم القاعدة منذ عام 2006 في تلك المنطقة واستمراره في العمل الإجرامي وتنفيذ مخططات القاعدة بمحاولة زعزعة الأمن بين فترة وأخرى من خلال قيامه مع إفراد مجموعته المكونة من 10 أشخاص بنصب عبوة ناسفة قرب جسر المثنى الخط السريع مستهدفا رتلا للقوات الأمنية العراقية ،لأكثر من مرة فضلا عن استهداف عجلات المواطنين العائدين إلى دورهم، لانهم بعد استتباب الأمن ونجاح خطة فرض القانون وتقويض  نشاطهم الإرهابي , الأمر الذي حدا بهم إلى التقليل من نشاطهم  ومحاولة إيجاد سبل أخرى لإرهاب المواطنين تارة بالقتل وتارة اخرى بالسطو المسلح  ،وكانت عملية  قتل المجني عليه المهندس  (ن.ف) قرب مركز العلوم والتكنولوجيا في منطقة التاجي ورمي جثته في شاطئ التاجي ، (هي بداية للعودة إلى نقطة الصفر)،(العنف الطائفي ) الأمر الذي خلف وراءه حدوث مشاكل بين عدة عشائر هناك خصوصا بعد قيامهم  بالتمثيل بالجثة ،وبعد مرور أسبوع من الحادث قاموا بقتل احد الموظفين العاملين في مصنع المنصور الواقع في منطقة التاجي وأيضا استخدموا الأسلوب نفسه بالقتل والتمثيل بالجثة ، الأمر الذي اثأر حفيظة العشائر هناك ، ومن كون حوادث القتل قد تؤدي إلى إثارة  الفتنة وإشعال نار الطائفية من جديد ،عقدت العشائر هناك مجلسا للتصالح  والتشاور للحد من مثل تلك الإعمال ووضع حراس ليليين يجوبون المنطقة لمعرفة الفاعلين ،وحقيقة هذا الأمر وهذا الكلام للمجرم (ع.ع)، لن ينفعنا على العكس ،الأمر الذي جعلنا نحتاج إلى أسلوب جديد في تنفيذ مخططاتنا الإجرامية وكل ذلك كان تحت إشراف وتنسيق مع أمرا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram