طهران / PUKmediaبمناسبة الذكرى السنوية الـ 23 لقصف مدينة سردشت في إيران، من قبل النظام البعثي الصدامي المباد، أقيم في العاصمة الإيرانية طهران المعرض الدولي الأول لسفراء السلام. وحضر افتتاح المعرض رئيس الجمهورية الإسلامية محمود أحمدي نجاد،
ووزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان مجيد حمد أمين، وممثل حكومة إقليم كردستان في طهران ناظم عمر، وقائممقام مدينة حلبجة الشهيدة كوران أدهم، وسفراء السلام في دول ضحايا الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية، وكبار المسؤولين الإيرانيين. و ألقى الرئيس الإيراني وعدد من الحضور كلمات في مراسيم الافتتاح ومنهم وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة الإقليم وقائممقام حلبجة الشهيدة، اكدوا فيها ضرورة ان يقام هذا المعرض سنوياً في الدول التي تعرضت للأسلحة الكيماوية وعمليات الإبادة الجماعية. ودعا أحمدي نجاد الى تشكيل لجنة قانونية دولية لمتابعة حقوق ضحايا الأسلحة الكيماوية وأسلحة الدمار الشامل ومحاكمة المتهمين في هذه الجرائم.من جهته دعا وزير الشهداء وشؤون المؤنفلين في حكومة الاقليم الى تعريف عمليات القصف الكيماوي كجرائم إبادة جماعية (جينوسايد)، مطالباً بدعم جهود حكومة الإقليم وشعب كردستان بهذا الصدد.
شؤون الشهداءوالمؤنفلين يطالب بتعريف عمليات القصف الكيماوي كجرائم إبادة جماعية
نشر في: 30 يونيو, 2010: 05:43 م