اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > طالبان تهاجم قاعدة للحلف الأطلسي فـي شرق أفغانستان

طالبان تهاجم قاعدة للحلف الأطلسي فـي شرق أفغانستان

نشر في: 30 يونيو, 2010: 07:32 م

 كابول/ اف بrn شن عناصر من حركة طالبان امس الاربعاء هجوما بسيارة مفخخة وبالقذائف على قاعدة عسكرية هامة للحلف الاطلسي في جلال اباد شرق افغانستان، قبل ايام من وصول القائد الجديد للقوات الدولية الجنرال ديفيد بتراوس.
واعلن المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) ايان باكستر ان "القاعدة العسكرية في جلال اباد تعرضت هذا الصباح لهجوم".واضاف المتحدث "قتل الكثير من المهاجمين. لقد استخدموا (في الهجوم) سيارة مفخخة وقذائف مضادة للدبابات (ار بي جي) واسلحة خفيفة. لقد فجروا السيارة المفخخة لكنهم لم يتمكنوا من اختراق الحزام" الامني للقاعدة.واعلنت قيادة الحلف الاطلسي ان عنصرين من قوات الامن اصيبا بجروح طفيفة دون تحديد جنسيتيهما.وبدأ الهجوم عند الفجر واستمر عدة ساعات.وكان احمد ضياء عبد الضائي المتحدث باسم حكومة ولاية ننغرهار المحلية التي تعتبر جلال اباد كبرى مدنها، قد اكد ان انتحاريين يشاركون في الهجوم.من جهته، اعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس مسؤولية الحركة عن الهجوم.وتعتبر قاعدة جلال اباد وهي في الواقع قاعدة ومطار عسكريين من اهم قواعد الحلف الاطلسي في افغانستان بعد قاعدتي قندهار (جنوب) وباغرام (ضواحي كابول) اللتين تعرضتا لهجمات من قبل المتمردين بعضها انتحارية في الاشهر الماضية.وفي 22 ايار شن مقاتلو طالبان هجوما على قاعدة قندهار، الاكبر في البلاد، مطلقين خمسة صواريخ مما ادى الى اصابة عدد من جنود الحلف الاطلسي ومدنيين عاملين في القاعدة بجروح.وقبل ذلك بايام، شن ما بين 30 و40 مقاتلا من حركة طالبان بعضهم من الانتحاريين هجوما على قاعدة باغرام، الثانية في البلاد. واشارت القوة الدولية الى مقتل 16 متمردا ومدني اميركي في الهجوم بالاضافة الى اصابة تسعة جنود اميركيين بجروح.وتعهد متمردو طالبان في ايار ب"الجهاد" ضد قوات الحلف الطلسي وذلك ردا على الحملة العسكرية الجارية في قندهار، مهد الحركة.ومنذ العام 2005 وبروز حركة التمرد مجددا بقيادة حركة طالبان، يسجل كل عام رقم قياسي جديد في الخسائر بين القوات الاجنبية المنتشرة في افغانستان منذ اواخر العام 2001.ومثل شهر حزيران اسوأ الاشهر واشدها دموية على القوات الاجنبية منذ الاطاحة بنظام طالبان اواخر 2001 حيث شهد مقتل مئة جندي في شهر واحد. ويمكن مقارنة هذا الحجم من الخسائر بما تعرضت له القوات الدولية لا سيما الاميركية في اسوأ مراحل الحرب في العراق في العام 2007.من جهة اخرى برزت اختلافات داخل القوات الدولية عكستها اقالة الجنرال ستانلي ماكريستال من قيادة القوات الدولية في افغانستان. وسعى خليفته الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس الثلاثاء الى الطمأنة حول مسار الحرب التي تتصاعد معارضتها مع اقراره بانه يتوقع "معارك عنيفة" في الاشهر المقبلة.ووعد بتراوس قوات الاطلسي باعادة النظر في القواعد التي تقيد طلب الدعم الجوي بهدف حماية المدنيين لكن مع تعريض الجنود لمخاطر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اسعار الدولار تنخفض في بغداد واربيل مع الاغلاق

اقتصادي: ارتفاع صرف الدولار لا يؤثر على المواطن البسيط

مناظرة بين ترامب وهاريس على الهواء مباشرة في هذا الموعد

مدرب لايبزيج يوجه رسالة إلى برشلونة بشأن أولمو

وزارة العمل تطلق منظومة "ضمان" الرقمية الخاصة بالتقاعد الاختياري

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram