بابل عقد في محافظة بابل اجتماع لمناقشة التجاوزات الحاصلة على الانهر وتوزيع الحصص المائية في محافظات بابل والديوانة والنجف وبرعاية ممثل القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن حامد الزيادي وبحضور نواب محافظي المحافظات المذكورة ومدراء الموارد المائية فيها. وجرى خلال الاجتماع مناقشة الاشكاليات والاختناقات المائية وتوزيع الحصص بين المحافظات .
وبين علي جبار معاون محافظ بابل لشؤون الاعمار للمدى امس  ان الاجتماع نوقشت فيه الحصص المائية المقررة من قبل وزارة الموارد المائية وضرورة الالتزام بها بشكل واقعي وهي 45 % لبابل ومثلها للديوانية و10% للمثنى.وبين ان هذه النسب لا يمكن لاي الجهة التلاعب بها سواء المحافظات او مجالس المحافظات، مضيفا انه ظهرت تجاوزات كبيرة على الانهر والجداول في بابل والديوانية والمثنى ما اثر على حصة المثنى من مياه الري ما يحتم معالجتها من اجل الوصول الى منسوب جيد للمثنى.واكد ان الاجتماع قرر تأليف لجنة لجرد التجاوزات وباقصى سرعة واستلام الكشوفات من اجل رفع التجاوزات بالاستعانة بقوة من الجيش والشرطة، بعد ان يتم تبليغ المتجاوزين من قبل دوائر الموارد المائية وبعدها تقوم القوة برفع كل التجاوزات خلال الايام القلية القادمة لان الموضوع لا يحتمل التأجيل كونه اثر كثيرا على الزراعة ومياه الري والشرب .rnواسط  وزعت في محافظة واسط امس مساعدات طبية في منطقتي أنوار الصدر والفلاحية من قبل عدد من الاخصائيين الأمريكاناكدت ذلك  سندس الذهبي مسؤولة اللجنة الإعلامية في مجلس محافظة واسط لـ(المدى) امس وبينت ان عملية التوزيع جاءت استجابة من قبل شيوخ العشائر في المنطقة الى آمر الفوج الاول الشرطة الاتحادية حسين زبون بمساعدتهم في توفير الاحتياجات الطبية ،  واوضح زبون قائلا  تمت مفاتحة الجانب الامريكي الذي قدم علاجا الى ابناء المنطقة بالاضافة الى تشخيص العديد من الحالات وتقديم الاستشارة الى عدد من الحالات للعلاج في داخل او خارج العراق ، وحضرت التوزيع سندس الذهبي عضوة مجلس محافظة واسط .rnالناصرية اتخذت الحكومة المحلية في محافظة ذي قار سلسلة من الاجراءات السريعة لتحسين واقع الكهرباء تمثلت بقطع الخطوط الحرجة عن الدوائر الحكومية ورفع التجاوزات عن خطوط الشبكة الكهربائية وزيادة الحصة الوقودية لاصحاب المولدات الاهلية ، وذلك عقب تظاهرات حاشدة شهدتها المحافظة خلال يومي الاحد والاثنين من الاسبوع المنصرم.وذكر نائب محافظ ذي قار المهندس حسن لعيوس بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي لمحافظة ذي قار " انه تمت الموافقة على رفع حصة محافظة ذي قار من مادة الكاز من 590 الف لتر الى 700 الف لتر وبذلك سيتم رفع حصة أصحاب المولدات الاهلية من 20 لترا الى 30 لترا لكل kv"  ، مشيرا الى ان الاتفاق قد تم مع مدير عام شركة توزيع المنتوجات النفطية بهذا الصدد.ومن جانب اخر اكد عضو مجلس محافظة ذي قار جميل يوسف شبيب امكانية  توفير ما يقرب من 20 ميكا واط من الطاقة الكهربائية نتيجة حملة لقطع الخطوط الحرجة عن الدوائر الحكومية يتبناها مجلس المحافظة مع دوائر الكهرباء حاليا .وقال شبيب في تصريح لوسائل الاعلام المحلية :"إن مجلس المحافظة اتخذ قرارا بتشكيل لجنة للعمل مع دائرة توزيع كهرباء ذي قار تعمل على قطع كافة الخطوط الحرجة عن الدوائر الحكومية الرسمية وشبه الرسمية ". منوها الى ان القرار يستثني دائرتي الماء والمستشفى فقط وذلك للحاجة الماسة ، واشار شبيب  الى امكانية استخدام المولدات في الدوائر المشمولة بالقطع مؤكدا  إن عملية القطع هذه ستوفر أكثر من 20 ميكا واط للمحافظة وفق تقديرات المتخصصين .rnميسان اعلن مسؤول شعبة إعلام مديرية بلديات ميسان علي رشيد ان دائرته وزعت في قضاء المجر الكبير  (241) قطعة ارض سكنية بين المواطنين المشمولين، وتعد الوجبة الأولى وهناك الآلاف من القطع سيتم توزيعها على تلك الشرائح بعد ترويج معاملاتهم وتدقيقها لبيان مدى شمولهم بالضوابط.واضاف في تصريح صحفي امس:   ان التوزيع تم في حفل أقيم في القضاء وزع خلاله نائب محافظ ميسان حسين محمد علي رئيس لجنة توزيع الأراضي في المحافظة سندات تمليك قطع الأراضي التي شملت ثلاثة شرائح اجتماعية توزعت بواقع (160) قطعة ارض للموظفين و(63) قطعة ارض لشريحة المهجرين و(15) قطعة ارض لعوائل الشهداء فضلا عن ثلاثة قطع مشمولة بالمادة (140) من الدستور العراقي والخاصة بالمواطنين المرحلين من مدينة كركوك إلى مناطقهم الأصلية مع منحهم مبلغ(20) مليون دينارrnكربلاءأقامت شعبة الصحة الحيوانية بقسم الثروة الحيوانية في مديرية زراعة كربلاء ندوة عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بشأن مرض حمى (القرم الكنغولية النزفية). وقال المهندس رزاق علي الطائي مدير زراعة كربلاء بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء )"تأتي أهمية هذه الندوة من أهمية المرض، كونه  فايروسي ينتقل عن طريق(القراد) المتواجد في الوسط الناقل (المخزن الرئيسي)، الحيوانات البرية من قنافذ وأرانب وفئران، حيث تعتبر هذه مخازن للفايروس وخلال تطفل (القراد) عليه تنتقل الإصابة إلى القراد الذي بدوره ينقله إلى