اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > سياسيـون:الاخفاقات في إقرار قانون الصحافةوتغطيةقضايا الفساد كانا وراءاستهداف الصحيفة

سياسيـون:الاخفاقات في إقرار قانون الصحافةوتغطيةقضايا الفساد كانا وراءاستهداف الصحيفة

نشر في: 30 يونيو, 2010: 10:33 م

 بغداد / وائل نعمة رفع المدعي العام دعوى جزائية ضد جريدة "المدى" بسبب نشرها خبرا منقولا  عن "راديو سوا " ونشرته عدد من الصحف العراقية ، يرفع درجة التساؤل  حول مدى اهمية وجود مادة في الدستور العراقي الجديد تؤكد وتكفل حرية الرأي والتعبير وتعتبره من احد اسس الديمقراطية
التي ناضل الكثير من اجلها واريقت الكثير من الدماء في سبيلها ، الدعوى القضائية يبدو عليها انها شخصية اكثر من ان تكون قانونية والا لماذا تستهدف جريدة المدى دون غيرها من الصحف ، ولماذا لم يرفع المدعي العام دعوى ضد الجهة الرسمية التي بثت الخبر ؟ ، فضلا عن ان الخبر المنشور يتعلق بقضية وزير التجارة السابق الذي اقيل من منصب على خلفية قضايا فساد طالت وزارته وضربت عدداً من المسؤولين في الوزارة واحالتهم الى القضاء ، لكن في الوقت نفسه لم يتعرض الخبر الى شخص الوزير ولم يمس كرامة او شرف اي شخص ولم تدخل القضية ضمن قضايا القذف والسب كما هو المعتاد في قضايا الصحف . تساؤلات لايمكن الاجابة عنها من دون ان نستطلع آراء بعض من السياسيين والحقوقيين والناشطين في مجال حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني .rnضعف المؤسسات الدستوريةيقول النائب امين فرحان ججو ان الاعلام والصحافة مكبلان وهذا بسبب ضعف البرلمان ودوره الرقابي وكذلك ضعف المؤسسات الدستورية، منوها الى ان المدى هي مؤسسة معتبرة وتنقل الحقيقة والمطلوب منا كبرلمانيين ومن المحكمة الاتحادية العليا وضع الاعلام والصحافة امام الانظار وعدم تركها في يد من يريدون الاساءة لها . واشار ججو الى ان البرلمان الحالي سوف يسن قانون الصحفيين ولامجال لتأخيره لكون الصحافة مهنة حرة وتنقل الاشياء الايجابية في العراق وتنقل معاناة الشعب العراقي وهنالك نواب وكتل مهتمة بضرورة سن قانون الصحفيين في السنة الاولى من الدورة الحالية معربا عن رأيه في المدى بانها معتبرة وتتسم بالواقعية وبالصواب والحقيقة المطلقة ولها شعبية كبيرة في الشارع العراقي واطر عديدة ومزايا ثقافية واجتماعية ورياضية وسياسية وتنقل الحدث من جذوره ولهذا هنالك صداه قوياً في الشارع العراقي .rnحقوق السلطة الرابعةوقال عامر ثامر النائب عن الائتلاف الوطني ان الصحافة محكومة بالدستور وباعتبارها السلطة الرابعة هي مكفولة بالدستور ولايمكن لاحد ان يضع خطاً احمر على الصحافة وبالذات في حالة كشف بعض المعوقات التي من ضمنها الفساد المالي والاداري ووجود خلل في الدوائر الخدمية وهذا نوع من النقد البناء على اعتبار الصحافة تلعب دوراً كبيراً ، مشيرا الى انها جزء من النجاح لجميع مؤسسات الدولة وبالتالي لايمكن ان نضع او نحجز ونكبل الصحفيين ونكمم افواههم اذا ارادوا قول الحقيقة ، ويجب ان يقبلها الجميع بروح رياضية وانها جزء من المسؤولية في تقديم الحقائق ونحن في مرحلة بناء وبالتالي وضع اليد على مواطن الخلل ضروري وهذا لايعني الاهانة للمقابل او النيل منه .واضاف ثامر ان قانون الصحفيين كتب كمقترح وعرض على مجلس النواب السابق وفيه بعض النقاط التي تحتاج الى الدراسة والبحث ، معربا عن اسفه  ان المدة التي كانت امام البرلمان لاتكفي من اجل معالجته ورحل الى البرلمان القادم وهذا القانون هو من اولويات البرلمان لاهمية الصحافة وماتعرض له الصحفيون من قتل وانتهاكات وخطف وتعرضهم لاضرار مادية ومعنوية ومما يوجب المعالجة من خلال سن القانون .واصفا المدى بأنها من الصحف التي في موضع اهتمام المواطن العراقي على انها  جريدة منوعة سياسية وثقافية تنقل الحقائق كما هي وبالتالي محط اهتمام واحترام السياسيين وغير السياسيين .rnضوابط لايمكن ان تمسواشار عضو الائتلاف الوطني النائب وائل عبد اللطيف الى ان الدستور كفل حرية التعبير والرأي ولكن بضوابط أن لانمس او نتهجم على الاخرين باشياء ليست موجودة وجعل صفات ليست فيهم ، مبينا انه في كل الاحوال القضاء هو ساحة مفتوحة للجميع وهذه الساحة ممكن اللجوء اليها ولااحد يستطيع تقييدها بل ان الدستور يطلق حرية التقاضي واطلاق حرية التقاضي اسبق من حرية التعبير لان حرية التعبير مقيدة بحرية التقاضي ، وبالتالي اعتقد ان اللجوء الى القضاء وسيلة حضارية وعملية ممارسة حرية التعبير وحرية الرأي وحرية الرد في الصحافة .ودعا عبد اللطيف  الى ممارسة حرية التعبير بشكل وبصوت عالي والتنبيه على الاخطاء ونقد الواقع الموجود بسلبياته وايجابياته لتقويم العملية السياسية والديمقراطية وان لاتقيد الصحافة ووسائل الاعلام الاخرى بأي قيود عدا تلك التي ذكرها الدستور والقانون والنظام العام والاداب العامة وخارج هذا الموضوع ممكن ان تلعب الصحافة دوراً كبيراً جدا في عملية ارساء وترسيخ وثقافة تخدم ابناء الشعب العراقي .rnحملة تضامن النائبة عن التحالف الكردستاني، آلا طالباني من جانبها اكدت تضامنها مع "المدى" مشيرة الى اهمية الوقوف الى جانب المرافق الاعلامية التي تدافع عن حقها في اطلاع الرأي العام على المعلومات.وقالت طالباني امس الاربعاء ان صحيفة "المدى" منبر اعلامي مرموق ولايمكن النظر اليها كباقي الصحف والاذاعات العراقية مع كامل التقدير والاحترام لها.طالباني اوضحت ان تعرض الم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram