عرضت على قاعة الغدير في السماوة مسرحية (الزلزال) من إخراج وتأليف الفنان عبد الكاظم حسوني وتمثيل عبد الكريم الناعم ومجيد حميد والصوت والمؤثرات الموسيقية الفنان خالد بركات والإنارة للفنان فيصل جابر وساعد في الإخراج والديكور الفنان رحيم الطائي.
توفي النحات اتحاد كريم (1940 - 2010) إثر إصابته بجلطة دماغية، هي الثالثة، ويعد كريم من أبرز نحاتي جيل الستينيات في العراق. بدأ الراحل عمله في مجال النحت منذ آخر ستينيات القرن الماضي، فبرز في الحياة الفنية العراقية من خلال أعمال تفرّدت بخصائصها الواضحة، وهي كما ميزته عن جيل أساتذته (محمد غني وإسماعيل فتاح وبقية نحاتي الجيل) ميزته أيضاً بين جيله، الذي كان معظمه من الرسامين. ونظر النقد الى تلك الأعمال في كونها تجمع بين الواقعية والحداثة في تمثّل الأشكال وتمثيلها، مع ميل واضح الى السمات التجريدية على تلك الأشكال التي ركز فيها على الإنسان وكل ما هو إنساني البعد والوجود.rn انجز المخرج هادي الادريسي فيلماً سينمائياً كتب السيناريو له المخرج ذاته وكان بعنوان (كي اكون حراً) وهو فيلم يعتمد على الدراما دانس ويتمحور حول شخصية وحيدة يجسدها الفنان عبد الله نديم وهذا الاسلوب يستخدم لاول مرة في العراق، وهذه الشخصية تمثل الانسان العراقي الذي يمثل الشعب والفكر والدين.rn تقيم جمعية المصوريين العراقيين معرضاً شاملاً يشارك فيه المصورون من مختلف محافظات العراق بخمس صور لكل واحد منهم بمناسبة عيد المصور العراقي في 25/7، وهناك عمليات فرز تقوم بها لجنة متكونة من سبعة اساتذة لاختيار الصور التي تشارك في المعرض،وهنالك جوائز للفائزين الثلاثة الجائزة الاولى مليون دينار والثانية 750 الف دينار والثالثة 500 الف دينار، كما أن هناك جوائز تقديرية قيمة الجائزة الواحدة 100 الف دينار. ومن المؤمل اقامة المعرض اما في متنزه الزوراء او في محافظة واسط. نهاية ضوء، بداية لون عنوان العمل المسرحي الذي سيقدمه الفنان العراقي أحمد شرجي، في كلية الاداب والعلوم الانسانية في الرباط- المغرب، وهو جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير- دراسات مسرحية. نهاية ضوء، بداية لون، أقتباس عن مسرحيتي عطيل وهاملت، للانكليزي وليم شكبير، بالاضافة للاقتباس والاخراج، يشارك شرجي ممثلا في المسرحية، بجانب الفنانة آمال بن حدو، ومحمد شبير، والصوت والاضاءة لياسين عطية، والمحافظة العامة لهشام بنان، وقد صمم بوستر المسرحية الفنان العراقي المبدع عماد منصور.ستقدم المسرحية يوم 10 تموز على قاعة كلية الأداب والعلوم الانسانية في القنيطرة انطلقت فعاليات المهرجان الفلكلوري الشعبي الأول الذي يقام في فندق المدينة السياحية في الحبانية في محافظة الأنبار، بمشاركة عدد من الفرق الشعبية التي توافدت من جميع المحافظات العراقية لعرض فعالياتها. ورحب محافظ الأنبار قاسم محمد عبد بالفرق المشاركة وقال لـ"راديو سوا" إن هذا المهرجان يمثل الشعب العراقي الذي بلغ عمره ستة آلاف سنة، وهو دليل على أن العراق لا يمكن أن "يتفتت". ووصفت المشاركة بتنظيم المهرجان من محافظة النجف زينب عباس الوضع في الأنبار بالآمن، قائلة إنها أول مرة تزور فيها محافظة الأنبار.
صباح المدى
نشر في: 3 يوليو, 2010: 06:08 م