بغداد / حيدر مدلولأكد محمد جواد الصائغ عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم عن عدم وصول إشعار رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بشأن اختياره مدينة اربيل بدلا من بغداد لإقامة الانتخابات المقبلة لاختيار مجلس جديد المزمع اجراؤها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال الصائغ في اتصال هاتفي مع (كاس 2010) : إن القرار الأكيد الذي لا رجعة عنه بالنسبة لاتحادنا هو إقامة الانتخابات في العاصمة الحبيبة (بغداد) بعد الانتهاء من انجاز لوائحها وضوابط الترشيح حسب ما قررته الهيئة العامة للاتحاد في اجتماعها الأخير الذي عقدته في فندق السدير ببغداد بحضور رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية .وشدد الصائغ على أن قرار فيفا لا يستند الى أي مسوغ يدفعه لإصدار مثل هذا القرار الدكتاتوري "على حد وصفه" ، مذكراً بان اتحاد الكرة يعد جزءا من منظومة اولمبية متكاملة أنهت انتخابات اتحاداتها المركزية واختيار مكتبها التنفيذي في نيسان العام الماضي في ظل الاستقرار الأمني نفسه الذي تعيشه عاصمتنا وبقية مدن العراق العزيزة.وأضاف الصائغ: ان قرار فيفا يضر بمصلحة الكرة العراقية ويعمّق الخلاف بين الأطراف المعنية برسم خارطة الطريق للخروج من أزمة الانتخابات التي لم يبق سوى أسبوعين على إقامتها للمباشرة بإعداد المنتخبات الوطنية لاستحقاقاتها المقبلة وهي ( الوطني والشباب والناشئين).وفي الشأن ذاته استغرب رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي تدخل فيفا في خيارات عمومية اتحاد كرة القدم باختيار بغداد لإقامة الانتخابات حسب الإشعار الرسمي الذي أرسله اتحاد الكرة الى فيفا .وكان مصدر موثوق قد ذكر ان الاتحاد الدولي يصر على إقامة الانتخابات في اربيل وليس في بغداد كما تريد الحكومة العراقية وذلك لعدم توفر الأمن في العاصمة.واعتبر حمودي تبريرات فيفا واهية وغير منطقية لان الهيئة العامة عقدت اجتماعها الأخير في بغداد ومقر الاتحاد العراقي في العاصمة ومسابقة الدوري تتواصل ايضا في ملاعب العاصمة، لماذا اذن يصر الاتحاد الدولي على نقل الانتخابات الى اربيل؟وكان الاتحاد العراقي قد حدد الثامن من الشهر الحالي موعدا لفتح باب الترشيح لخوض الانتخابات في 24 الجاري بإشراف الاتحاد الدولي لاختيار مجلس إدارة جديد يقود الاتحاد لأربع سنوات مقبلة على ان تنتهي الترشيحات في الخامس عشر من الشهر الحالي.إرجاء تعيين فرنسي في شأن خارجي قريب من انتخابات اتحادات الكرة ، اعلن رئيس رابطة كرة القدم الفرنسية للهواة فرناند دوشوسوي في ختام اجتماع للمجلس الفيدرالي للاتحاد، أن تعيين رئيس جديد بالوكالة خلفاً لجان بيار اسكاليت المستقيل أرجىء إلى الثالث والعشرين تموز الحالي، موعد انعقاد الجلسة الجديدة للمجلس. وقال دوشوسوي في تصريحات صحفية : فكرة المسؤولين عن كرة القدم المحترفة تنطوي على استقالة جماعية ما يخلق فراغا قانونيا، لأن الأنظمة لا تنص على استقالة شاملة للمجلس الفيدرالي ، لقد حاولنا إيجاد ثغرات من اجل رئاسة مشتركة مؤقتة حتى موعد انعقاد الجمعية الفيدرالية الاستثنائية في شهر أيلول المقبل ، كانت هناك محادثات صعبة وحامية بين الهواة الذين لا يرغبون بالاستقالة، والمحترفين. وتابع : ممثلو الكرة المحترفة اقترحوا العودة الى مكتب رابطتهم من أجل تقديم مقترحات جديدة. لقد فهموا عدم إمكانية الاستقالة، وأعطينا لنفسنا بعض الوقت حتى يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري موعد انعقاد المجلس الفيدرالي. وتأتي هذه الاجتماعات عقب خروج المنتخب الفرنسي من الدور الأول في مونديال جنوب أفريقيا واستقالة رئيس الاتحاد اسكاليت الذي تم الاستماع إليه مع المدرب ريمون دومينيك يوم الأربعاء الماضي من قبل لجنة برلمانية لمعرفة أسباب الإخفاق. إصرار رئاسي في نيجيريا من جهة أخرى ، قال مصدر رئاسي في نيجيريا إن البلاد لن تتراجع عن قرارها بمنع منتخبها الوطني الأول من المشاركة في المنافسات الدولية خلال العامين القادمين برغم تهديدات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقافها عن أنشطة اللعبة كافة.وكان فيفا قد أصدر تحذيراً يقول فيه إن الاتحاد النيجيري لكرة القدم سيكون معرضاً للإيقاف عن الأنشطة التابعة للاتحاد الدولي كافة إذا لم تتراجع الحكومة عن قرارها بحلول مساء يوم غد الإثنين.وقال المصدر النيجيري : لن يتراجع الرئيس عن القرار لأنه الأفضل من أجل تطوير كرة القدم في نيجيريا. وأضاف : فكر الرئيس ومعاونوه ملياً في عواقب هذا القرار وتوصل إليه من أجل صالح نيجيريا .. نحتاج لإعادة هيكلة وتنظيم كرة القدم عندنا من أجل تحقيق نتائج فعالة وجديرة بالثناء.ويأتي تحذير فيفا الذي لا يسمح بالتدخل الحكومي في أمور كرة القدم بعد قرار جوناثان جودلاك رئيس نيجيريا يوم الأربعاء الماضي بمنع المنتخب الوطني الأول للبلاد من المشاركة في المسابقات الدولية لمدة عامين. وجاء قرار رئيس نيجيريا بعد الأداء الضعيف للفريق في كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا وخروجه من دور المجموعات دون تحقيق أي فوز.rn