رئيس الجمهورية جلال طالباني وجه برقية تعزية ومواساة إلى العالم الإسلامي بوفاة آية الله العظمى العلامة محمد حسين فضل الله جاء فيها:بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل العلامة آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله الذي شاءت إرادة الحق جلّ في علاه أن يصطفيه إلى جواره ورحمته، بعد حياة مشرَّفة بالنبل والعلم والكرامة.
إن رحيل العلامة فضل الله ثلمة كبيرة تعرض لها العالم الإسلامي، وهو الذي أمضى عمره في سبيل استنهاض طاقات الأمة وانتهاج طريق الاعتدال والتجديد ولم شمل المسلمين على موقف ينفتح على الاصلاح، والاخلاق النبيلة، وبرحيله خسر العالم الإسلامي خسارة كبيرة لا تعوض. إن الفقيد الغالي ومنذ ولادته المباركة في العراق، وتدريسه العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، ثم مغادرته إلى بيروت وخوضه غمار العمل السياسي والديني، أغنى الأمة الاسلامية بعلمه الوافر، وربى جمعاً كبيراً من العلماء والفضلاء، وكان يحظى بشخصية عالم دين متميز، وفقيه متنور، وعلم جليل من أعلام الامة.نعزي العالم الإسلامي، ونعزي الشعب اللبناني الشقيق، ومقلدي ومحبي الراحل الكبير وعائلته الكريمة، مبتهلين إلى الباري سبحانه أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان .
الرئيس طالباني:الفقيد أغنى الأمة الإسلامية بعلمه الوافـر
نشر في: 4 يوليو, 2010: 10:19 م