TOP

جريدة المدى > الملحق الاقتصادي > النجف تفتح باب الاستثمار في قطاع الكهرباء بالطواحين الهوائية

النجف تفتح باب الاستثمار في قطاع الكهرباء بالطواحين الهوائية

نشر في: 5 يوليو, 2010: 04:41 م

النجف /  السومرية نيوز أكد مجلس محافظة النجف  أن وزارة الكهرباء سمحت للمحافظة بفتح باب الاستثمار في مجال الكهرباء، فيما كشف عن قرار لشراء 1800 مولدة كهربائية من شركة ستوزعها على أصحاب المولدات الأهلية بالتقسيط للتخفيف من أزمة الكهرباء.
وقال رئيس مجلس محافظة النجف فائد الشمري   لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارة الكهرباء سمحت لمجلس المحافظة بفتح باب الاستثمار لإقامة مشاريع طاقة، للمساهمة في إنهاء مشكلة نقص الطاقة الكهربائية في المحافظة، ودعم جهود الحكومة المركزية في مجال توفيرها"، مضيفا أن "مجلس المحافظة خاطب العديد من الشركات العالمية لإنشاء محطات توليدية في النجف".وأضاف  الشمري أن "تعليمات وزارة الكهرباء كانت لا تسمح لمجالس المحافظات، بالتعاقد لإنشاء مشاريع طاقة بقدرة أكثر من 30 ميغاواط، شرط أن تدخل الكمية المنتجة في الشبكة الوطنية وتوزع على جميع المحافظات"، معتبرا أن "هذا الشرط كان يحول دون الاستثمار في مجال المشاريع الكهربائية".من جهته، أكد عضو مجلس المحافظة لؤي الياسري أن "المجلس تلقى من العديد من شركات إنتاج الطاقة المعروفة، عروضا لإقامة مشاريع لإنتاج الكهرباء، وأنه ينتظر وصول ممثلي هذه الشركات خلال الأيام المقبلة".وأوضح الياسري   أن "العروض التي تقدمت بها بعض الشركات تضمنت مقترحات في مجال الطاقة التقليدية والبديلة"، مشيرا إلى أن "إحدى الشركات الأمريكية قدمت مشروعا لإنشاء طواحين هوائية في صحراء النجف لإنتاج الكهرباء، وأن هذا المشروع جيد ويمتلك القدرة على الاستمرار والديمومة بعيدا عن مشاكل الوقود التي تعرقل عمل الكثير من المحطات الموجودة فعلا في العراق ومحافظة النجف".وبين الياسري أن "مجلس المحافظة قرر شراء 1800 مولدة كهربائية من شركة بيركنز الإنكليزية، وبتمويل من مصرف الرافدين"، وأضاف أن "هذه المولدات ستوزع على أصحاب المولدات الأهلية بالتقسيط، لتوفير الطاقة بشكل مباشر إلى المواطنين لحين اكتمال المشاريع الإستراتيجية"، مبينا أن "هذه المولدات ستوفر ما مقداره 450 ميغاواط للمواطنين". وشهدت عدة محافظات عراقية، ومنها البصرة والناصرية والنجف وكربلاء وديالى وبغداد وبابل خلال حزيران الماضي، تظاهرات كبيرة، احتجاجا على تردي الكهرباء بشكل كبير، وتحولت تلك التظاهرات إلى صدامات مع القوات الأمنية ما أدى إلى مقتل شخص وجرح 19 آخرين في الأقل توفي احدهم متأثرا بجروحه في محافظتي البصرة وذي قار، ودفعت تلك التظاهرات وزير الكهرباء كريم وحيد إلى الاستقالة عن منصبه، فيما عين وزير النفط حسين الشهرستاني لشغل منصب وزير الكهرباء وكالة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

  بغداد/ نوري صباح كما تتوالد الحكايات في ألف ليلة وليلة، الواحدة من جوف الأخرى، بالنسق ذاته، تتوالد الأزمات في العراق، ولا تشذ عن ذلك أزمة العقارات والسكن التي يقاسيها العراقيون منذ سنين عديدة، فليست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram