هانوي / محمد حمدي أختتمت  في ملعب دينا الرياضي بالعاصمة الفيتنامية هانوي بطولة آسيا الرابعة عشرة للشباب بألعاب القوى والتي استمرت على مدى أربعة أيام متتالية بمشاركة 31 دولة آسيوية بفوز الصين بالمركز الأول، فيما حل العراق عاشراً بعد أن عجز لاعبونا عن إضافة أي ميدالية تعزز انجاز البطلة كولستان محمود التي حصدت ذهبيتي 400 م و800 م ,
 وشهد اليوم الأخير من البطولة إخفاق العداء محمد جاسم في ركض 400 م حواجز وحل ثامنا في المجموعة، كما لم يحقق أيمن جاسم ومحمد حسن شيئاً يذكر في سباق ركض 200 م وحلوا في المركزين السادس والسابع ولم يتأهل اللاعب كيوان توفيق إلى سباق الوثبة الثلاثية حيث لم يتمكن من دخول حيز المنافسة في السباق الذي نالت الصين ميداليته الذهبية , وفي آخر مشاركتين خيب فريقا البريد 4× 100 و4× 400 م شباب  آمال وفدنا الذي عول كثيرا على السباقين في ميدالية واحدة على اقل تقدير كونهم حققوا انجازا جيدا في بطولة العرب الأخيرة في القاهرة ورقماً يؤهلهم للحصول على ميدالية تتويج ولكن لم تجر الرياح بما تشتهي سفن المنتخب وحل الفريق بمراكز متأخرة في السباقين وكان من المفترض ألاّ يشترك فريق  البريد 4× 400 م في البطولة على خلفية خطأ إداري سبقت الإشارة إليه ولكن انسحاب المنتخب القطري من السباق أعطى فرصة لمنتخبنا في الاشتراك كبديل . وعلل مدرب المنتخب العراقي للشباب الدكتور حيدر بلاش أسباب الإخفاق إلى الظرف الجوي الصعب في العاصمة هانوي و عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية ، كما إن اللاعبين عانوا ولأربعة أيام  سوء التغذية وفقدان الوزن بسبب نوعية الطعام هنا في فيتنام الذي لا يلاءم ولا يناسب لاعباً يعد لبطولة آسيوية وهذه من المشاكل الكبيرة التي لم نتمكن من حسمها، وإذا قارنت أرقام اللاعبين بين بطولة العرب في القاهرة وهذه البطولة فإنك ستلمس مدى الفرق بين الاثنين ولا اغفل الجانب الإداري السيئ في البطولة الذي اثر سلبا على نفسية وأداء اللاعبين . جدير بالذكر إن الصين قد حلت أولاً في البطولة جامعة 11 ميدالية ذهبية و10 فضيات و5 برونزيات وجاءت كازاخستان في المركز الثاني برصيد 5 ميداليات ذهبية وفضيتين وبرونزية واحدة واليابان ثالثا بأربع ميداليات ذهبية وتسع فضية ومثلها من البرونز وقفزت تايوان إلى المركز الرابع بفضل انجازات اليوم الأخير من البطولة وتايلند في المركز الخامس. وحققت قطر المركز السادس آسيويا بأربع ميداليات ذهبية وفضية واحدة والبحرين في المركز السابع بثلاث ذهبيات وفضيتين حيث لعب المجنسون الأفارقة دورا كبيرا في تعديل النتائج  للبحرين وقطر . ولم تتمكن إحدى عشرة دولة آسيوية مشاركة في البطولة من تحقيق أي انجاز يذكر . وقد شهد حفل اختتام البطولة إهداء وفد العراق درع اتحاد ألعاب القوى العراقي إلى أمين عام الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى السنغافوري موريس والى الاتحاد الفيتنامي لألعاب القوى .