كركوك/ وكالاتأعلنت شركة نفط الشمال عن إستئناف عمليات ضخ النفط الخام من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي بعد توقف لساعات نتيجة خلل فني.ونقل موقع وزارة النفط   عن الشركة قولها إن "خللا فنيا صاحب عمليه الضخ عبر حقول الشمال أدى إلى توقف الضخ منتصف ليلة الخميس وقد عاود الضخ الاحد".
وأوضحت أن "الخبراء والفنيين عملوا على إصلاح الخلل دون الكشف عن تفاصيل وإن معدلات التصدير كانت مستقرة منذ مطلع الشهر الماضي بواقع 400 إلى 450 الف برميل" .وعلى صعيد ذي صلة أكد عضو لجنة النفط والمعادن في مجلس محافظة كركوك جمال مولود بابير أن "شركة أميركية بريطانية مشتركة ستباشر قريبا بإنشاء مصفى نفطي في كركوك بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 150 برميلا يوميا وبكلفة تقدر بخمسة مليارات دولار ".وأضاف أن "هيئة استثمار كركوك كانت قد أعلنت في وقت سابق عن نية شركات أجنبية وعربية بإنشاء مصفى نفطي في كركوك".وأشار إلى أن "العمل في المشروع سيتم مطلع العام المقبل ومن المؤمل أن يتم الانتهاء من تنفيذه خلال أربعة أعوام".في غضون ذلك كشف مصدر اعلامي في وزارة النفط عن تطبيق الوزارة معايير السلامة البيئية في جميع المصافي العراقية، مؤكدة أن الوزارة بصدد الاستغناء عن المواد الضارة للصحة والبيئة عبر ايجاد البدائل. واوضح المصدر لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) ان "وزارة النفط تطبق حالياً جميع شروط السلامة البيئية في المصافي العراقية"، مبينا ان "تطبيق الشروط يخضع لاشراف لجان مختصة من وزارة البيئة".وبين ان "وزارة النفط الزمت جميع المصافي بعدم طرح مخلفاتها في الانهار مالم تعالج بطريقة علمية وتحويلها الى مواد غير ضارة بالصحة أو البيئة"، مشيرا الى ان"الوزارة استوردت مكائن حديثة لهذا الغرض".وقال المصدر ان "ابرز الشروط التي وضعت في جولات التراخيص النفطية الاولى والثانية هي الزام الشركات الفائزة بالاهتمام بشروط السلامة البيئية".ويأتي اعلان وزارة النفط عن تطبيقها شروط السلامة البيئية في وقت اتهمت صحيفة (غارديان) البريطانية الوزارة بأستيرادها وقوداً ساماً يخلط مع البانزين ويؤثر في صحة الاطفال.ونفت الوزارة ما تناقلته الصحيفة، مؤكدة ان "الصحيفة قصدت استيراد مادة رابع اثيل الرصاص خلال المدة من 2001 لغاية 2003.