بغداد/ هشام الركابيقللت وزارة النفط من اهمية الاتهامات التي كانت قد اشارت الى استيرادها للوقود الحاوي على رابع اثيل الرصاص، وبدأت على اثرها اجراء تحقيقات يؤمل لها ان تعلن نتائجها في غضون اسبوع.المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد قال لـ"المدى" امس ان الاتهامات اخذت منحى مبالغاً فيه (على حد تعبيره)،
مبينا بان الكثير من دول العالم تستخدم هذه المادة لتحسين مادة البنزين، الا انه استدرك بقوله: "لكن.. ومع مرور الوقت وتقدم تقنيات الانتاج النفطي فان بعض الدول بدأت باستخدام مواد بديلة صديقة للبيئة وغير مضرة".جهاد قال ان وزارته تستورد مانسبته 40% من الحاجة الفعلية للبنزين، وتقوم بمزج البنزين المصنع محليا بالمستورد، وهو ما يعمل على تقليل نسبة الضرر المحتمل من تأثيرات استخدام تلك المادة، مبينا بان وزارة النفط اشترطت في جميع العقود التي ابرمتها مؤخرا عدم استخدام تلك المادة، مشددا على ان جميع العقود ابرمت بشكل علني نافيا ان تكون هناك اية عقود سرية قد وقعت.تفاصيل اكثـر ص3
النفط: اتهامات "الوقود السام" تم تضخيمها
نشر في: 9 يوليو, 2010: 09:10 م