TOP

جريدة المدى > كردستان > إقبال متزايد على استخدام مراكز التجميل وقصات الشعر الحديثة.. آراء وملاحظات

إقبال متزايد على استخدام مراكز التجميل وقصات الشعر الحديثة.. آراء وملاحظات

نشر في: 10 يوليو, 2010: 06:10 م

 أربيل/ المدىلم تعد تقتصر مراكز التجميل والعناية بالبشرة على النساء انما اتسعت لتشمل الرجال وباعمار مختلفة الذين باتوا يترددون على تلك المركز وصالونات التجميل، المنتشرة بمساحات واسعة في جميع مناطق مدينة أربيل، مراكز تضم احدث الأجهزة الخاصة بكل فنون التجميل  ومنها قصات وتسريحات الشعر.
ولان هذا الموضوع أثار اهتمام العديد بين منتقد للشباب او مؤيد لهم كان لابد من تسليط الضوء على خلفيات هذا الموضوع، وكان محدثنا الأول ربين حمه صاحب أحد مراكز التجميل الذي قال: ليس من الغريب وجود مثل هذه المراكز في إقليم كردستان وذلك بسبب الانفتاح الذي شهده الإقليم في هذه السنوات على العالم الخارجي، كما ان للفضائيات دوراً بارزاً في عرض  كل حديث وجديد  من قصات وتسريحات وكذلك مستحضرات التجميل التي جذبت الانتباه اليها.وأضاف: في مركزنا نقوم بقص الشعر  وفقا للموديلات الحديثة كالسبايكي والسويدي والفرنسي، وبحسب إقبال الشباب والمراهقين على هذا النوع من القصات، كما ان هناك طلباً لعمل الخصل الصفر والحمر، وعلى مستحضرات التجميل سواء باستخدام الكريمات الخاصة بتنظيف البشرة او الأجهزة الخاصة لتنظيف البشرة وإزالة الشعر غير المرغوب فيه بعد تحديد اللحية والشارب والحاجب، أما عن الأسعار فتختلف حسب العمل المطلوب او الخدمة المقدمة، والإقبال متزايد يوما بعد آخر.اما يوسف عبد الرحمن صاحب محل لبيع مستحضرات التجميل  في أربيل فيقول: على ما اعتقد ان إقبال الرجال على استخدام مستحضرات التجميل قد زاد في الآونة الأخيرة بسبب ما تعرضه الفضائيات  من حداثة وترويج لمستحضرات تجميل لا تقتصر على النساء، بل شملت الرجال، وخصوصاً المتعلق منها بتنظيف البشرة، وذات الماركات العالمية، ولا أرى ما يمنع من استخدام الرجال هذه المستحضرات، كونها تعد كعلاج صحي ومفيد للبشرة, مع مراعاة الذوق العام وعدم الإسراف في التجميل وبما يثير حفيظة المجتمع.ويتساءل سروت عثمان يعمل حلاقاً عن سبب الاستغراب الذي أثاره ارتياد الرجال لصالونات التجميل فقال: الحداثة مطلوبة  ومواكبة التطور في كل شيء مطلوب، فما الاستغراب في ارتياد الرجال الى مراكز التجميل؟نحن نعمل المساجات وقصات الشعر الحديثة وتعد هذه الظاهرة نوعاً من التغيير، وهنالك طلب كبير على قصات الشعر الحديثة كالسبايكي والفرنسي والسويدي والسولجر وغيرها ولاعمار مختلفة اغلبهم من المراهقين والشباب، كما ان هناك البعض من الرجال يسألون عن نوع من المستحضرات لإزالة التجاعيد وهذه أمور طبيعية.سامان قاسم  29 عاماً يبدي رأيه في هذا الموضوع قائلاً: بالنسبة لي  بين فترة وأخرى اذهب الى أحد هذه المراكز من اجل تنظيف بشرتي والعناية بنظارة الوجه، وهذا شيء صحي لما يتعرض له الوجه من ظروف جوية كأشعة الشمس والغبار فعمل التنظيف نوع من الوقاية الصحية.سركوت رمضان 20 عاماً يقول: لم استخدم بعد مستحضرات التجميل، واعتدت استخدام المستحضرات الطبيعية  من الفاكهة، واعتقد انها أفضل من المستحضرات الصناعية التي تحوي مواد كيمياوية بعضها ضار، ولكن ارغب دائماً في طلب القصات الحديثة وما يعرض في الفضائيات من موديلات لقصات جديدة  عصرية.فيفيان تيمور تقول: اعتقد ان المراهقين والشباب هم أكثر إقبالاً على تلك  المستحضرات والقصات الحديثة، وهذا الأمر أصبح اعتيادياً عندنا نتيجة لما تروجه وتعرضه الفضائيات من إعلانات بشأن تلك المستحضرات وموديلات القصات، وبالنسبة لرأيي أجد ان هنالك فرقاً بين العناية بالبشرة والتجميل بما يتناسب والرجل وغيرها من المظاهر غير اللائقة كإبراز مفاتن الرجل، فالرجل يتميز بما أنعمه عليه الله سبحانه وتعالى من مكانة وقوة.لينا عز الدين صيدلانية تحدثت قائلة: ما  لاحظناه في الآونة الأخيرة إقبال الرجال المتزايد لطلب أنواع من الكريمات  الخاصة بالبشرة، وهذا الأمر ليس بالغريب، لكن ما يلفت الانتباه طلب الرجال الملمعات ومستحضرات تحسين الوجه واليدين، واعتقد ان هذا الأمر يخدش الرجولة، اما عن قصات الشعر الحديثة فقالت: أرى الكثير من المراهقين والشباب يرغبون بها، فمجتمعنا الشرقي  لا يتقبل مثل هذه الأمور فهي لا تناسب  عاداتنا وتقاليدنا، وحتى في الدول الغربية  نلاحظ ان هناك مجموعة من الهيبز يرغبون بعمل  كل شيء شاذ لإظهار أنفسهم، ومن المؤسف ان شبابنا يقلدهم.طاهر رسول 40 عاماً يقول: ان انتشار ظاهرة بيع المستحضرات الطبية والتجميلية على الأرصفة وفي جميع السوبرماركيت من دون أي رقابة صحية  يشكل خطراً صحياً فالشاب او المراهق لا يعرف ان كان ذلك المستحضر يناسب بشرته أم لا، كما ان هذه الأنواع من المستحضرات صنع للنساء، ولكن ما نراه  ان إقبال الرجال عليها أصبح متزايداً، وأيضاً نجد شبابنا أصبحوا يقلدون الغربيين  في كل شيء، فالقصات الغريبة  كالسبايكي والسويدي وغيرهما، أصبحت مودة العصر، كما ان هناك بعضاً من الشباب يعملون التاتو، وهذا شيء يعد خدشا للرجولة لانه تجاوز المعقول.ويضيف: لا بأس بمتابعة الموضة ومتطلبات العصر، لكنها لا تك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram