متابعة/كأس 2010منذ إطلاق جائزة الكرة الذهبية عام 1956، لم ينجح أي لاعب من الفائزين بها في الوصول مع منتخب بلاده إلى منصات التتويج، ليضم الجائزتين معا جنبا إلى جنب حدث ذلك في 14 كأس عالم، ولم تكتمل الفرحة بالنسبة إلى الفائز بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول»
الفرنسية الشهيرة، فبرغم أنّ هناك منتخبات تم ترشيحها للقب وتضم بين صفوفها الحاصل على لقب أفضل لاعب ومع ذلك يخرج هذا المنتخب من البطولة بلا ألقاب، كما أن صاحب الجائزة نفسه يقدم أسوأ مستوياته لتذهب الجائزة إلى غيره من المنتخبات الفائزة بالمونديال أو الوصيف.حدث ذلك 14 مرة وآخرها مع ميسي الأرجنتيني الفذ الذي لم يقد الأرجنتين إلا إلى دور الثمانية وهو الفائز بالجائزة والبطولات الكبرى مع برشلونة، ليسقط بالأربعة أمام ألمانيا.النجم البرتغالي أوزيبيو الفائز بهذه الجائزة عام 1965، والذي توّج هدافاً لمونديال 1966 برصيد 9 أهداف، لم يستطع تخطي عقبة الإنجليز في الدور قبل النهائي، ليفوز الإنجليز باللقب وتذهب الكرة الذهبية من النجم الأسمر إلى بوبي تشارلتون.وحصل الأمر نفسه مع الإيطالي جياني ريفيرا الفائز بالجائزة عام 1970، الذي كاد يحطم هذه الظاهرة عندما وصل مع منتخب بلاده إلى المباراة النهائية، لكن البرازيل كانت لها كلمة أخرى وفازت على إيطاليا 4/1.يوهان كرويف كان النجم الأفضل قبل مونديال 1974، فحلت عليه اللعنة في النهائي أمام الألمان، واستطاع نجما ألمانيا جيرد مولر، وفرانتس بكنباور أن يقودا ألمانيا للقب بعد أن نجح كرويف في التفوق عليهما في استفتاء الكرة الذهبية وما حدث في مونديال 1982 كان مفاجئا، إذ دخل الألمان البطولة مرشحين فوق العادة للقب لكون كارل هاينتس رومينيجه فاز بالكرة الذهبية ما وضع منتخب ألمانيا في القمة، لكنه سقط أمام إيطاليا في المباراة النهائية وبنتيجة 3/1.أما ميشيل بلاتيني الذي فاز بالجائزة ثلاثة أعوام متتالية (1983 و1984 و1985) والهولندي ماركو فان باستن الذي أممها سنتين متتاليتين أيضا (1988 و1989)، فقد تكرر معهما السيناريو نفسه وخرجا بدون عنوان مع منتخبي بلادهما في المونديالات التي تلت حصولهما على الجائزة. الإيطالي روبرتو باجيو، الفائز بالكرة الذهبية عام 1993، لم ينتظر إلا موسما واحد حتى يطيح بركلة الترجيح أمام البرازيل في المباراة النهائية، لينضم إلى قائمة المصابين باللعنة.في مونديال 1998، كان البرازيلى رونالدو على موعد مع التألق حيث كان هو المهاجم الأول في العالم، وحصل على الجائزة قبلها، ولكن البرازيل خسرت المباراة النهائية بالثلاثة لتنتقل الكرة الذهبية إلى النجم الفرنسي زين الدين زيدان.وفي مونديال 2002 سقط الإنكليزي مايكل أوين ومنتخبه في الفخ وفازت البرازيل بالبطولة، وعندما تألق البرازيلى رونالدينيو قبل مونديال 2006، م وفاز بالكرة الذهبية، راحت كأس العالم للطليان وقائدها فابيو كانافارو الذي فاز بالكرة الذهبية.
الكرة الذهبية فأل سيئ على المنتخبات

نشر في: 10 يوليو, 2010: 07:07 م









