متابعة/كأس 2010 أهدى الحارس  الإسباني إيكر كاسياس قائد منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا نجوميته التي قادت "الماتدور" إلى  نهائي المونديال بعد الفوز على ألمانيا  1/0 إلى المذيعة سارة كاربونيرو التي تربطه بها علاقة عاطفية قوية.
 وتصدى كاسياس إلى محاولات  خطيرة في  الشوط الثاني وخاصة بعد تسجيل المدافع بويل هدف الفوز الثمين لفريقه  من اللقاء جعلا منه أبرز مفاتيح تفوق المنتخب الإسباني المتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى دور  النهائي من بطولة العالم. وكانت العلاقة التي تجمع بين سارة وإيكر محل انتقادات واسعة منذ بداية المونديال، إذ يرى البعض أن صديقة قائد المنتخب الإسباني قد تؤثر سلباً عليه وتفقده تركيزه على المنافسة، لكن ما حدث عكس ذلك حين أكد كاسياس على عدم صحة ما يشاع بعدما فعله في المباراتين الأخيرتين  أمام الباراغواي وألمانيا. وكما يحدث في الأفلام الكرتونية للصغار، تصدى حارس ريال مدريد لركلة الجزاء التي نفذها مهاجم باراجواي أوسكار كاردوزو، وعندما تمكن من التقاطها بين يديه، نهض إيكر وبحث بعينيه عن صديقته المذيعة، وعندما ظهرت أمامه، وجه لها إصبعه كعلامة على "إهداء" منه، والتقطت الصور التلفزيونية الموقف، وبدت سارة تبتسم وهي سعيدة بما فعله "بطلها" إيكر كاسياس.