الشارقة / خاص بالمدى الاقتصادي تكشف التطورات اليومية التي تشهدها قطاعات الطاقة والنفط والغاز حجم وعدد المشاريع والفرص الاستثمارية المستحدثة تبعا للحاجة والتطور وزيادة الإنتاج وتحسين آلياته وتكاليف إنجازه، وبما يضمن أفضل النتائج لكافة الأطراف .
وذكر تقرير لشركة نفط الهلال ان التنوع الحاصل على الفرص الاستثمارية المتاحة لدى قطاعات الطاقة سيتيح إمكانية أفضل لقنوات التمويل المتخصصة في مجال الطاقة وكافة مؤسسات التمويل من دراسة الفرص واختيار الوجهة الاستثمارية التي تتطابق مع أهدافها وخططها المستقبلية. وبين التقرير ان قطاعات الطاقة تمتاز في أنها توفر فرصاً استثمارية بشكل دائم نتيجة استمرار الإنفاق الحكومي الضخم على المشاريع الاستثمارية العملاقة التي عملت على بقاء وتيرة النشاط والإنتاج منسجمة وحافظت على مستويات الطلب في اغلب الظروف المختلفة، وهذا يعني استمرار توفر فرص استثمارية تتسم بدرجة كبيرة من النجاح ومستويات متدنية من المخاطر، بما يتماشى مع ما تسعى قنوات التمويل للوصول إليه في ظروف الأزمة، حيث لا توجد فرص استثمارية لديها الخصائص التي تتوفر لدى قطاعات الطاقة والنفط والغاز حاليا.ولاحظ التقرير أن المشاريع المكملة للمشاريع النفطية الحكومية وتلك التي تختص بالاستثمارات المباشرة بالقطاعات الإنتاجية للنفط والغاز قد استحوذت على النصيب الأكبر من المشاريع التي ترغب مؤسسات التمويل المتخصصة والبنوك التجارية في تمويلها سواء كانت بشكل منفرد أو مجتمع خلال فترة ما قبل الدخول في نفق الأزمة المالية، هذا وأفرزت تداعيات الأزمة منتجات تتناسب والمرحلة حيث ارتفعت وتيرة النشاط الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة من حيث الكم والنوع وسجل قطاع التمويل ارتفاعا كبيرا في حجم التمويل المقدم تبعا لانحسار الفرص الجيدة وارتفاع مخاطر الاستثمارات لدى القطاعات الأخرى بالإضافة إلى استمرار الطلب على منتجات الطاقة بكافة أنواعها وعند توقع ارتفاعها في المستقبل.وبين التقرير انه نتيجة لمتطلبات ما بعد الأزمة فقد قامت مؤسسات التمويل برفع مستوى شروط التمويل بشكل عام من حيث سقوف التمويل والمدد والتسعير لكل فرصة أو مشروع من المشاريع المتصلة بقطاع الطاقة، هذا وما زالت الكفة تميل لصالح مشاريع الطاقة التقليدية أكثر من مشاريع الطاقة المتجددة عند اتخاذ قرارات التمويل من قبل الجهات المقرضة تبعا لطبيعة الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة التي تستغرق عادة وقتا طويلا لتحقيق الأرباح بالإضافة إلى وجود تذبذب واختبار للطلب عليها بشكل دائم تبعا للظروف السائدة وتكاليف المنتج وسبل استخداماته، وعلى الرغم من ذلك فإن قطاع الطاقة المتجددة يملك فرصا جيدة للنمو في المدى المتوسط والطويل نظرا لزيادة الطلب من جهة ومحدودية مصادر الطاقة التقليدية من جهة أخرى.واشار التقرير الى ان معادلة استمرار تمويل مشاريع الطاقة تحكم متغيرات سلبية وإيجابية عدة ، مبيناً ان السلبيات تتلخص بمخاطر التركيز في تقديم التمويل لقطاعات الطاقة وما يعنيه ذلك من احتمالات التعثر عن السداد إذا ما تغيرت ظروف أسواق الطاقة، فيما تتمثل الايجابيات في قوة مكونات ومخرجات قطاعات الطاقة واتساع الفرص الاستثمارية المتاحة، بالإضافة إلى رغبة مؤسسات التمويل بتنويع محافظها بالدخول في تمويل مباشر أو شراكات مع مؤسسات أخرى، وأخيرا المتغير الخاص برغبة شركات الطاقة في الحصول على تمويل لمشاريعها المتنوعة بهدف البقاء في القطاع والمحافظة على حصصها السوقية وقدرتها التنافسية.وأجمل التقرير أهم الاحداث في قطاع النفط والغاز في منطقة الخليج العربي بما يلي :ففي الامارات باشرت شركة تطوير حقل زاكوم “زادكو” عمليات زيادة الإنتاج في حقل زاكوم العلوي من 550 ألف برميل يومياً إلى 750 ألف برميل يومياً بحلول عام 2015، حيث أن خطة زيادة الإنتاج تشمل 25 منصة آبار رئيسة، جنباً إلى جنب مع مئات الكيلومترات من خطوط التدفق، إضافة إلى رفع مستوى المرافق الرئيسة على منصات التجميع المركزية الحالية التي تعد مطلوبة في خطط التنمية هذه مع الحاجة إلى زيادة عدد أسطول الحفارات ومضاعفة عدد أبراج الحفر من أجل تحقيق معدل الإنتاج اللازم.من ناحية ثانية، قامت هيئة مياه وكهرباء أبوظبي بتمديد الموعد النهائي لمناقصة محطة الشويهات 3 المستقلة لتوليد الطاقة وتحلية المياه حتى 26 يوليو/تموز الجاري، حيث أن الموعد الأصلي للمناقصة كان يوم 30 يونيو/حزيران الماضي وتم تمديده حتى 15 الجاري في المرحلة الأولى ثم إلى 26 منه. وشهد التنافس على المشروع تشكيل عدد من الائتلافات ضمت شركات إقليمية وأخرى عالمية من أبرزها شركة ماروبيني اليابانية وكريدي أجريكول الفرنسية وسامبا السعودية. وكانت الهيئة رشحت 15 شركة للمنافسة على المشروع الذي يفترض أن يوضع في الخدمة عام 2013.ومن المتوقع أن تنظم شركة الاستثمارات البترولية الدولية (إيبيك) إلى الكونسورتيوم الذي يخطّط لإنشاء خطّ أنابيب الغاز الطبيعي (نابوكو) في نهاية العام الجاري. حيث أنّ "إيبيك" مهتمّة بالحصول
تقرير: تنوع الفرص يتيح لمؤسسات الإقراض إمكانية أفضل لتمويل مشاريع الطاقة
نشر في: 12 يوليو, 2010: 06:13 م