TOP

جريدة المدى > سياسية > أزمة البنزين تعود إلى بغداد مجدداً

أزمة البنزين تعود إلى بغداد مجدداً

نشر في: 12 يوليو, 2010: 09:36 م

 بغداد/ الوكالة الاخبارية للانباءذكر الناطق باسم وزارة النفط ان الطوابير التي تشهدها محطات الوقود في العاصمة بغداد جاءت نتيجة للزيادة الحاصلة في ساعات قطع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة.  وقال عاصم جهاد لوكالة كردستان للانباء إن الزخم الحاصل على محطات الوقود في هذه الايام تزامن مع الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة الذي دفع بالمواطن الى تخزين مادة البنزين من اجل تشغيل المولدات المنزلية الصغيرة.
وأوضح أن الوزارة مستمرة وبشكل منتظم بتجهيز محطات الوقود بمادة البنزين، مبينا انه تم تبليغ اصحاب المحطات بزيادة ساعات عملها الى اوقات متأخرة من الليل. وأشار جهاد الى انه اذا ما قورن انتاج المشتقات النفطية بالعام الماضي، فان هناك زيادة في حجم الانتاج تصل(20 -40)%"، مؤكدا أن الوزارة الان تعمل على انتاج مادة البنزين التي يصل انتاجها مابين 15 الى 18 مليون لتر يوميا  في عموم العراق. يذكر ان وزارة النفط فتحت ابوابها امام المستثمرين الاجانب والعرب لتطوير حقولها النفطية عبر ثلاث جولات للتراخيص في عام 2009 و2010 في خطوة تهدف الى رفع صادرات البلاد من النفط الخام الى سبعة ملايين برميل يوميا خلال السنوات الست المقبلة.اما في مدينة الكوت فقد اكد مصدر في دائرة المنتوجات النفطية للوكالة الاخبارية العراقية ان سبب ازمة وقود السيارات في محافظة واسط يعود الى توقف الانبوب الناقل للمنتجات النفطية من مصفى ذي قار الى مستودع الكوت نتيجة التجاوزات والسرقات التي تعرض لها في بعض المناطق من قبل المواطنين.وقال ان بعض المواطنين شيدوا منازل سكنية على مسافة قريبة جدا من الخط النفطي الناقل بينما تنص التعليمات على عدم اقامة اية منشأة على مسافة 75 مترا فما دون من الانبوب الناقل واوضح المصدر ان مديرية توزيع المنتوجات في واسط طالبت مجلس المحافظة بضرورة مخاطبة وزارة النفط لزيادة كمية المنتوج المجهز للمحافظة خاصة البنزين لانهاء الازمة.بيد ان الناطق الاعلامي لوزارة النفط عاصم جهاد قال ان قوات من الجيش اعاقت دخول صهاريج الوقود الى بغداد ما ادى الى حدوث نقص في تزويد المحطات.وقال جهاد للوكالة الاخبارية للانباء امس الاثنين ان الفرقة 17 اعاقت دخول صهاريج الوقود الى بغداد ضمن اجراءاتها الأمنية ما ادى الى شحة في بعض محاطات الوقود،  مشيراً الى ان اغلب مستودعات الوفود توجد خارج بغداد. واضاف جهاد ان وزارة النفط فاتحت الاجهزة الأمنية لتسهيل دخول الصهاريج، نافياً وجود اي نقص في مخزون المشتقات النفطية.وأشار جهاد الى ان" الطلب على المشتقات النفطية تزايد خلال الايام الماضية، وذلك لعدم تزود المواطنين خلال عطلة زيارة الامام موسى الكاظم عليه السلام وارتفاع درجات الحارة بشكل غير طبيعي وحاجة المواطنين الى تشغيل مولداتهم المنزلية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

بعد خطاب المرشد الإيراني..
سياسية

بعد خطاب المرشد الإيراني.. "الإطار" يفكر بدمج "الميليشيات" بالحشد الشعبي

بغداد/ تميم الحسن ينوي الإطار التنسيقي، الذي يدير الحكومة منذ عامين، "دمج الفصائل" المشاغبة، أو ما يطلق عليها "الوقحة" بحسب تعبير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ضمن منظومة الحشد الشعبي.ويتناقض هذا الخيار، إذا صحت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram