بغداد/ المدىقال الحزب الشيوعي العراقي: "ان ما يحتاجه العراق اليوم وينتظره بصبر فارغ، ليس حكومة ً لإطفاء الحرائق، وللمسكـّنات، والحلول الترقيعية للمشكلات العويصة الماثلة. انما هو بحاجة إلى حكومة قادرة على انجاز المهمات الوطنية الكبيرة، المهمات السياسية – الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وهي جميعا صعبة ومعقدة.
إلا ان الأمل في قيام مثل هذه الحكومة قد انحسر وبات بعيد المنال في ضوء مواقف وسلوك القوائم الفائزة والقوى المتنفذة التي دفعت البلاد إلى أزمة سياسية تضع البلاد أمام احتمالات تطور محفوفة بالمخاطر".واشار في بيان تلقته "المدى" الاثنين بمناسبة احياء الذكرى الثانية والخمسين لثورة 14 تموز انه: "للمرة الثانية والخمسين يعود تموز الخصب والثورة والعطاء، فنحتفي بالذكرى المضيئة والعزيزة ليومه الرابع عشر.وحقُّ لنا ان نحتفي بها اليوم، كما احتفينا بالأمس مرات ومرات... فبعد نصف قرن ونيّف من ذلك اليوم التموزي عام 1958.. نتلفت حولنا ونتفحص ملامح العراق الحديث، فيسترعي انتباهنا بين أول ما يسترعي، ما تركته لنا يد 14 تموز البانية: من مدن واحياء سكنية للكادحين ومتوسطي الحال، تتصدرها مدينة الثورة، ومن معامل ومشاريع صناعية في أرجاء العراق المختلفة.تفاصيل اكثـر ص4
الشيوعي العراقي:نطالب بحكومة وحدة وطنية حقيقية بعيدة عن منطق المحاصصة الطائفية
نشر في: 12 يوليو, 2010: 10:10 م