TOP

جريدة المدى > رياضة > فضيحة الديوك تهزّ فرنسا .. وإسبانيا تحرق الطواحين في موقعة ملتهبة

فضيحة الديوك تهزّ فرنسا .. وإسبانيا تحرق الطواحين في موقعة ملتهبة

نشر في: 14 يوليو, 2010: 04:16 م

جوهانسبيرغ/ أ.ف.ب أسدل الستار على النسخة الـ19 من نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا على عناوين كثيرة ، أولها مشاركة للنسيان بالنسبة لعمالقة الكرة المستديرة ونجومها الكبار ، وثانيها انها بطولة للتاريخ بالنسبة للقارة السمراء التي نجحت بامتياز في استضافة العرس الكروي العالمي للمرة الأولى في تاريخها , وآخرها كان تتويج اسبانيا باللقب للمرة الأولى في تاريخها.
أزمة فرنسا التاريخيةكان المنتخب الفرنسي مبعثر الصفوف تماما بعد طرد مهاجم تشيلسي الانجليزي نيكولاس انيلكا من صفوف المنتخب بسبب اهانته المدرب ريمون دومينيك بعبارات نابية جدا خلال استراحة شوطي مباراة المكسيك ، وسرب ما حصل في غرفة الملابس الى صحيفة «ليكيب» التي نشرته في صفحتها الاولى ، ما دفع قائد «الديوك» باتريس ايفرا الى الإعلان عن ضرورة التخلص من «الخائن» الذي سرب ما حصل ثم قاد تمردا ورفض مع زملائه التدريب احتجاجا على طرد انيلكا فدفع الثمن باستبعاده عن التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة.وامتدت ذيول ما حصل في جنوب افريقيا الى فرنسا حيث وجد رئيس الاتحاد جان بيار ايسكاليه نفسه مجبرا على تقديم استقالته ووصلت الامور الى حد مثول دومينيك وايسكاليه امام البرلمان الفرنسي.كما استقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ألقى بثقله من اجل اعادة الاعتبار للكرة الفرنسية بعد الفشل الذريع والصورة المخزية التي قدمها المنتخب ،بمهاجم الفريق تيري هنري بعد عودة اللاعبين من جنوب افريقيا.شبح حامل اللقب وبدوره لم يتمكن المنتخب الايطالي حامل اللقب من تخطي الدور الاول بخسارته امام نظيره السلوفاكي 2-3 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة. واسباب اخفاق «الازوري» كثيرة لعل ابرزها ضعف خط الدفاع الذي كان نقطة الارتكاز عندما توج بطلا للعالم قبل اربع سنوات حيث لم يدخل مرماه سوى هدفين، وايضا الثقة العمياء التي وضعها المدرب مارشيللو ليبي في بعض المخضرمين الذين توجوا باللقب في المانيا ولم يكونوا في قمة مستواهم في جنوب افريقيا.ودخل المنتخبان الايطالي والفرنسي تاريخ العرس الكروي لانهما اصبحا اول بطل ووصيف يودعان النهائيات من الدور الاول.خيبة المرشحين لم يكن حال المنتخب الانجليزي بطل 1966 افضل بكثير فبعد ان عانى الامرين لبلوغ الدور الثاني، واعتقد الجميع انه حصل على الدفع المعنوي من اجل تخطي عقبة غريمه الألماني في الدور الثاني ، لكن الـ»مانشافت» لقنه درسا قاسيا بعدما اذله 4-1 ، ملحقا به اقسى هزيمة في تاريخ مشاركاته في النهائيات.ورغم ذلك بقي مدرب «الاسود الثلاثة» الايطالي فابيو كابيللو متمسكا بمنصبه رغم الانتقادات القاسية التي تلقاها لان المنتخب لم يرتق الى مستوى توقعات المملكة والصحافة التي ترى فيه الفريق البطل الذي يعانده الحظ ، لكن واقع الامور والمعطيات يشيرون الى خلاف ذلك لان الانجليز لم يحققوا شيئا يذكر ان كان على الصعيد العالمي والقاري باستثناء فوزهم بمونديال 1966 وقد يكون عليهم ان ينتظروا حتى 2018 لكي يرفعوا الكأس مجددا في حالة نيلهم شرف استضافة النسخة الحادية والعشرين. كوارث التحكيملم يكن تأهل منتخب الأرجنتين على حساب المكسيك لدور الثمانية بفضل مجهود أبناء المدرب دييجو مارادونا فقط لانهم حصلوا على هدية من مساعد الحكم الايطالي روبرتو روسيتي الذي احتسب الهدف الأرجنتيني الأول أمام المكسيك (3-1) رغم ان كارلوس تيفيز كان متسللا بشكل واضح. واضطر رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر بعدها الى تقديم اعتذاره الى كل من انجلترا التي لم يحتسب لها هدف صحيح في مرمى ألمانيا وللمكسيك حيث كانتا ضحيتي التحكيم وألمح إلى إمكانية اللجوء الى الفيديو وتحديدا في ما يتعلق بخط المرمى.بطولة الأداء الجماعي وخيبة النجوم ومنتخباتهم وبخروج الأرجنتين أمام ألمانيا، ودع نجمها ليونيل ميسي النهائيات وهو يجر ذيل الخيبة لتثبت النهائيات التاسعة عشرة انها بطولة الأداء الجماعي وليس النجوم على الإطلاق لان ايا من النجوم الكبار الذين توجهت الانظار اليهم قبل انطلاق العرس الكروي لم يقدم اي شيء يذكر. واكبر مثال على ذلك كان البرتغالي كريستيانو رونالدو، أغلى لاعب في العالم، الذي دون اسمه بالحرف العريض في سجل النجوم الكبار الذين أخفقوا في فرض سطوتهم على المسرح العالمي بعدما فشل في اظهار اي من لمحاته التي قدمها في الملاعب الإنجليزية والإسبانية والأوروبية وودع مع «سيليساو داس كويناش» نهائيات جنوب أفريقيا خالي الوفاض بعد خروجه من الدور الثاني على يد المنتخب الاسباني (صفر-1).وعد نجم ريال مدريد الاسباني بان «يفجر» نجوميته في العرس الكروي العالمي الأول على الأراضي الأفريقية لكن كل ما «فجره» هو بصقة في وجه مصور تلفزيوني كان يتتبع خطاه بعد خسارة منتخب بلاده.أما الإنجليزي واين روني فكان وضعه أسوأ من زميله السابق في مانشستر يونايتد لانه كان على الأرجح اسوأ لاعبي منتخب بلاده حيث قدم اداء متواضعا للغاية، خلافا للمستوى الرائع الذي قدمه مع «الشياطين الحمر» الموسم الماضي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

ليفاندوفسكي: برشلونة طلب مني التوقف عن التسجيل بسبب مكافأة بايرن ميونخ
رياضة

ليفاندوفسكي: برشلونة طلب مني التوقف عن التسجيل بسبب مكافأة بايرن ميونخ

رياضة/ المدى كشف المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي حقيقة طلب مسؤولو النادي التوقف عن تسجيل الأهداف لعدم دفع مكافأة لناديه السابق بايرن ميونخ في حال وصوله إلى 25 هدفاً. وأوضح ليفاندوفسكي أنه قبل جولتين من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram