بغداد/ ليث محمد رضاتشهد اسواق الاجهزة الكهربائية و الالكترونية انتعاشاً موسمياً يصاحب العطلة الصيفية التي دفعت بالكثير من المواطنين سيما الشباب و الشابات للاقبال على الاجهزة الترفيهية بشكل خاص كالاجهزة الصوتية الترفيهية و العاب الفيديو ( بلي ستيشن 1،2،3 و الاكس بوكس )
و سائر اغراض الكومبيوتر كالانترنت و العاب الكومبيوتر و اقراص دفي دي ، و قد تسببت ايام مباريات كأس العالم التي اختتمت فعالياتها مؤخراً في جنوب افريقيا على سوق الالكترونيات اذ شهدت سلعاً بعينها رواجاً في الطلب لتشهد غيرها رواجاً بالعرض في الوقت الذي شهدت اخرى تداولاً متسقاً بتفاعل العرض مع الطلب بشكل طبيعي و لعل السبب في ذلك التذبذب هو المفاجآت التي طرأت على سوق السلع الالكترونية و التي تسببت بتحول في ذوق المستهلك  .علي محسن صاحب محل اجهزة كهربائية و الكترونية في الباب الشرقي وسط بغداد تحدث قائلاً : لقد كان من المتوقع قبل انطلاق فعاليات كأس العالم ان يزداد الطلب على اجهزة الريسفر ستلايت ذات الانواع التي تؤمن مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بالاضافة الى كارتات الاشتراك بالفضائيات المشفرة و  كارتات الاشتراك بالشبكات التلفزيونية المشفرة كشبكة اي ار تي و غيرها لكني منيت بخسائر فادحة لان حجم الطلب على تلك البضائع لم يكن كما توقعت بسبب ما قامت به احدى القنوات الفضائية عندما اباحت بث جميع المباريات بشكل مجاني لكافة المشاهدين ، وقد كرر الكثير من التجار ذات الكلام بهذا الخصوص .في الوقت الذي يقول حميد عادل تاجر الاجهزة الكهربائية في سوق شلال بمنطقة الشعب : بالرغم من الخسائر التي تسببت لنا بها قناة الجزيرة الرياضية التي جعلت مباريات كأس العالم بالمجان فنحن نشهد هذه الايام افضل ايام السنة من حيث البيع ايام العطلة الصيفة وقد سبب المونديال برواج اجهزة الريسيفر التي تسجل لان الكثير من عشاق الكرة كانوا حريصين على ارشفة تلك الاهداف التأريخية على حد قوله فيما قال اياد مصطفى صاحب محل اجهزة و اجزاء الكومبيوتر ان هذه الايام هي ايام الاقبال على اجهزة الكومبيوتر من حيث الشراء و الصيانة فحرارة الصيف اللاهبة دفعت الكثير من المواطنين إلى تأمين اجهزة الترفيه التي تساعدهم على قضاء الوقت داخل المنزل . و يقول الشاب عباس  حارث : انا اشتريت جهاز رسيفر يربط على الكومبيوتر لكي اتكمن من حفظ الصور و اللقطات و المقاطع اثناء المونديال . فيما قالت  سعاد محمد (21 عاماً) ان تواجد البنات داخل البيت يجعلهن يرغبن في ادوات الترفيه الالكترونية لان الفتاة ليست كالشاب الذي يجد فرصاً عديدة للترفيه خارج المنزل.