بغداد / متابعة المدى الاقتصادي كشف وزير النفط حسين الشهرستاني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التخطيط علي بابان عن حجم الصادرات النفطية وإيراداتها خلال الأعوام الأربعة الماضية. وأوضح الشهرستاني أن مجموع الإيرادات النفطية المتحققة للعراق هي 171 مليار دولار وجاءت على النحو التالي: 30 مليار عام 2006 و40 مليار عام 2007 و60 مليار عام 2008 و41 مليار عام 2009.
ولفت الشهرستاني إلى أن الإيرادات النفطية للأعوام الأربعة الماضية تمثل نسبة 95 في المائة من مجموع الإيرادات الحكومية. وعن أوجه صرف تلك الإيرادات، قال الشهرستاني إن 80 % من حجم الموازنة العامة للدولة السنوية تذهب إلى الشق التشغيلي منها ، وحوالي 20 %  تذهب إلى الميزانية الاستثمارية لتقديم الخدمات للمواطنين. من جهته  شدد وزير التخطيط علي بابان في المؤتمر ذاته على ضرورة جذب الاستثمارات الأجنبية ودعم القطاع الخاص. وأكد الوزيران أن عقد هذا المؤتمر جاء بتكليف من رئاسة الوزراء من أجل إطلاع الرأي العام على حجم الإيرادات المتحققة خلال الأعوام الأربعة من عمر الحكومة الحالية.في غضون ذلك قالت منظمة أوبك أمس  الاربعاء ان سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع الى 72.58 دولاراً للبرميل يوم امس الثلاثاء من 72.00 دولارا في اليوم السابق.وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام.وهذه الخامات هي مزيج صحارى الجزائري والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الاماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الاكوادور . الى ذلك انخفضت أسعار النفط لما دون 77 دولارا للبرميل أمس الاربعاء لتتراجع من أعلى مستوياتها في أسبوعين حيث طغى تقرير أظهر ارتفاعا مفاجئا في مخزونات النفط الخام الامريكية على دعم من ارتفاع الاسهم.وأفاد معهد البترول الامريكي يوم امس الاول الثلاثاء أن مخزونات النفط الامريكية زادت 7 .1 مليون برميل. وكان محللون توقعوا انخفاض المخزونات بواقع 1.4 مليون برميل.وانخفض سعر عقود النفط الخام الامريكي 42 سنتا الى 76.73 دولار للبرميل.و كانت أسعار النفط سجلت أعلى مستوياتها خلال المعاملات في أسبوعين عند 77.37 دولاراً يوم الثلاثاء الماضي . كما تراجع سعر مزيج برنت 27 سنتا الى 76.38 دولاراً.وقدمت الاسهم بعض الدعم لاسعار النفط اذ سجلت الاسهم العالمية أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بعدما رفعت نتائج فصلية تجاوزت التوقعات لشركة انتل الآمال بشأن نتائج أعمال قوية في الربع الثاني من العام.