بغداد / حيدر مدلول اكد طارق احمد أمين سر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم أن ملف طلبات الترشيح لعضوية الاتحاد العراقي لكرة القدم في الانتخابات الجديدة التي ستقام في مدينة اربيل يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري  تم اغلاق بابها في الساعة الرابعة من عصر يوم امس.
وقال إن اللجنة الانتخابية تسلمت ملف ترشيح حسين سعيد وفلاح حسن  لمنصب رئيس الاتحاد  وثلاثة مرشحين على منصب النائب الاول  احمد راضي وناجح حمود وحسام المومن  ومرشح واحد لمنصب النائب الثاني  عبد الخالق مسعود اضافة الى 32 ملفا من الأسماء التي قدمت طلباتها لشغل عضوية الاتحاد مبينا انه من حق أعضاء الاتحاد الحاليين أن يرشحوا أسماءهم حسب الآلية المتبعة كما يسمح ذلك للاتحادات الفرعية إضافة إلى الأندية التي تلعب ضمن الدوري الممتاز والدرجة الأولى التي تم اعتمادها ضمن الـ63 شخصا الذين يحق لهم الترشيح والمشاركة في تلك الانتخابات، مشيرا الى  ان  لجنة الطعون ستقوم باستلام الاعتراضات التي ترفع من قبل المعترضين بعد غلق ملف المرشحين.ومن جهة اخرى دعا عبد الرحمن رشيد عضو الهيئة الادارية المنحلة لنادي الزوراء الرياضي الهيئة المؤقتة الجديدة للنادي التي شكلتها وزارة الشباب والرياضة برئاسة نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن الى العمل لانقاذ النادي من الازمة المالية التي تعرض لها النادي نتيجة للسياسات الخاطئة التي قام بها الرئيس السابق سلام هاشم التي تسببت في هجرة عدد كبير من لاعبي الفريق الاول لكرة القدم الى الاندية الاخرى منذ مطلع الموسم الحالي.وقال في تصريح خص به (المدى):" اجد الثقة المطلقة في الكابتن فلاح حسن في إنقاذ النادي من محنته واعادته الى مسار الاعتيادي كنادي جماهيري يقف نعه مسانديه في السراء والضراء اسوة بالاندية الجماهيرية الأخرى ولاسيما ان فلاح حسن هو احد ابناء النادي الذين قدموا عصارة جهدهم سواء أكان لاعبا ام مدربا وساهم في تحقيق الانجازات الكبيرة للنادي خلال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي مؤكدا وقوفه الى جانب الهيئة المؤقتة الجديدة التي تضم كلا من فاضل هلال نائبا للرئيس وممثلا لوزارة النقل وشاكر محمد عودة امينا للسر ممثلا عن وزارة الشباب والرياضة وعبد الكريم رزاق امينا ماليا، وطارق محمد ووعد فياض وماجد صالح وطارق كاظم ومكي كاظم التي اتأمل منها ان تعمل خلال فترة الستة اشهرالقادمة على اعادة ابناء النادي السابقين اليه ورعايتهم وتقديم المساعدة اليهم والذين ابدوا رغبة في العمل معها على اعادة امجاد النادي وجعله مدرسة حقيقية لتخريج نجوم كرة القدم في المستقبل ورفد المنتخبات الوطنية.واوضح ان قرار حل الهيئة الادارية السابقة للنادي من قبل وزارة الشباب والرياضة يعد قراراً قانونيا بعد التجاوزات الادارية والمالية التي قام بها رئيس النادي خلال فترة رئاسته بحيث جعلت عدداً من لاعبي الفريق الكروي يقدمون شكوى لدى المحاكم ضد النادي، فضلا عن استقالة خمسة من اعضاء النادي ما افقد الادارة النصاب القانوني.