اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مسؤول حكومي: العراق يصدر أقل من مليوني برميل نفط إلى الخارج يومياً

مسؤول حكومي: العراق يصدر أقل من مليوني برميل نفط إلى الخارج يومياً

نشر في: 15 يوليو, 2010: 06:08 م

بغداد / متابعة المدى الاقتصادي – وكالاتأعلن وكيل وزارة النفط  معتصم أكرم أمس الخميس، أن العراق يصدر حالياً ما مقداره مليون و900 ألف برميل من النفط يومياً إلى الخارج، نافياً أن تكون هناك تغييرات ملحوظة على هذه النسبة في الوقت الحالي. وقال معتصم أكرم لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "تلك النسبة كانت تخص تصدير النفط العراقي خلال شهر حزيران الماضي،
 وستكون أيضا نسبة التصدير خلال شهر آب المقبل، ولن تكون هناك تغييرات ملحوظة عليها، مع احتمال أن تطرأ زيادة أو نقصان عليها بمقدار 50 ألف برميل".وأضاف أن "كمية النفط العراقي المصدرة إلى الخارج تبلغ حالياً مليوناً و900 ألف برميل يومياً".وبحسب إحصائية نشرها الموقع الالكتروني الرسمي لوزارة النفط فان "مجموع كميات النفط المصدرة منذ شهر أيار الماضي وصل إلى 85 مليوناً و700 ألف برميل، وبقيمة بلغت أربعة مليارات و335 مليون دولار".   وأشار أكرم إلى أن "قيمة بيع برميل النفط بلغت خلال الشهر الحالي 73 دولاراً و85 سنتاً". وكان وزير النفط حسين الشهرستاني قد قال خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق إن "مجموع واردات النفط العراقي خلال السنوات الأربع الماضية بلغ 171 مليار دولار".وأضاف الشهرستاني ان "عائدات النفط العراقي تبلغ 95% من مجمل واردات البلد، وينبغي أن يتم توزيع عائدات هذا القطاع على أبناء الشعب العراقي، بقرار من مجلس النواب". وكشف عن أن "80% من الميزانية تخصص لتصريف الأعمال، و20% يتم صرفها للخطط الاستثمارية".في غضون ذلك قال متعاملون يوم أمس الأول  الأربعاء إن العراق سيصدر كميات النفط المتفق عليها بالكامل في عقود شهر  آب القادم لأغلب المشترين الآسيويين مقارنة مع تخفيض تراوح بين 10و15 % في عقود شهر تموز الحالي. وقال مصدر لدى مشتر رئيسي: سنحصل على الكميات بالكامل هذه المرة مقارنة بتخفيض نسبته عشرة بالمائة تقريبا الشهر الماضي. وتابع قائلا: تبدو ظروف الموانئ أفضل ويجري التحميل بوتيرة أسرع من ذي قبل. وقد تشهد الصادرات من البصرة وهي الميناء الرئيسي لتصدير النفط في العراق تذبذبا واسع النطاق بسبب أحوال الطقس أو المشكلات الفنية بينما عطلت التفجيرات المتكررة تدفق الخام من حقول كركوك في الأشهر الأخيرة. وخفض العراق إمداداته في الشهرين الماضيين بنسبة كبيرة وقال متعاملون إن تخفيضات إمدادات تموز الحالي وصلت إلى 50 % وان كان البعض قد حصل على الكميات المتعاقد عليها بالكامل. وقال رئيس الشركة العامة لتسويق النفط (سومو) في وقت سابق هذا الشهر إن متوسط صادرات النفط الخام العراقية في حزيران الماضي بلغ 1.9 مليون برميل يوميا وهو نفس المستوى في الشهر السابق. وصدر العراق 1.45 مليون برميل يوميا في المتوسط من ميناء البصرة و450 ألف برميل يوميا من حقول النفط الشمالية الواقعة حول كركوك.إلى ذلك قالت صحيفة وول ستريت جورنال في عددها ليوم الأربعاء الماضي  إن شركة فوستر ويلر اي جي فازت بعقد لبناء خطي أنابيب برية وبحرية، لمساعدة العراق على زيادة صادراته النفطية. ونقلت الصحيفة عن بيان لشركة فوستر ويلر إن وحدة الهندسة والإنشاء فيها “ستبني خطين من الأنابيب الناقلة للنفط برية وبحرية فضلا عن مرافق أخرى بحلول تموز 2013، مضيفة أن هذا العمل “سيزيد قدرة البصرة التصديرية بحلول العام 2014 إلى 4.5 مليون برميل يوميا في حين تبلغ الطاقة التصديرية الحالية 1.8 مليون برميل يوميا”، دون الكشف عن التفاصيل المالية. وقالت الشركة إنها “ستتعامل مع أوامر الشراء والعقود لصالح شركة نفط الجنوب التابعة لوزارة النفط”، مبينة أنها “ستقدم توصيات بشأن منح عقد لبناء منصة بحرية ومن ثم إدارة هذا العقد”. وأوضحت الشركة أن المسؤولين العراقيين “تعهدوا بإتمام العمل في الوقت المحدد”. وكان تقرير صدر عن مراقبي الحسابات في الولايات المتحدة العام الماضي بين أن جهود استعادة العراق لإنتاجه النفطي “تضررت بسبب ضعف الإدارة وأخطاء التعاقد والإهمال العراقي”، مشددا على أن العراق “يحتاج إلى صناعة طاقة قوية لتعزيز الانتعاش الاقتصادي”. وذكرت الصحيفة أن أسهم فوستر ويلر ” ارتفعت 65 سنتا أي بنسبة 2.9% أو 22.95 دولارا في تعاملات منتصف نهار (الأربعاء) الماضي ”.وعلى صعيد ذي صلة أعلنت وزارة النفط أن الاختناق في منافذ التوزيع خلال اليومين الماضيين كان ناتجا عن جملة من الأسباب أبرزها تحديد حركة الصهاريج لدواع أمنية، إضافة إلى زيادة حجم الاستهلاك بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض تجهيز الكهرباء. وقال ثامر الغضبان رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء   في بيان صحفي إن القوات الأمنية حدت من حركة الصهاريج الناقلة لمادة البنزين من المحافظات الشمالية والجنوبية ضمن الإجراءات المتبعة لحماية الزائرين أثناء ذكرى وفاة الإمام الكاظم "ع". وأشار الغضبان إلى ارتفاع معدلات الاستهلاك خلال هذه الأيام لتصل إلى مليوني لتر يوميا في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونقص تجهيز ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram