بغداد/ المدىاستقبل رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي، امس السفير اليوناني بانيوتي ماكريس.واكد رئيس الوزراء خلال اللقاء إن هناك جوانب كثيرة لتعزيز العلاقات وتطويرها بناء على ما يتميز به العراق واليونان من تاريخ حضاري وثقافي، وإن زيادة التعاون وتبادل المصالح بين البلدين سيكون في مصلحة الشعبين الصديقين.
واعرب رئيس الوزراء عن تقديره لمواقف اليونان الداعمة للعملية السياسية وللأمن والاستقرار في العراق، مشيداً بمواقف السفير اليوناني وبتجربته الطويلة والعريقة في العمل الدبلوماسي، وبمواقفه الايجابية خلال السنوات التي امضاها في بغداد والتي اسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية.واضاف المالكي: ان القضايا الوطنية يمكن حلها بسهولة لكن تدخل العامل الدولي والاقليمي يعقد الامور وبالأخص فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، ومع ذلك اجد ان العامل الوطني هو الذي يجب ان يسود، ومن ناحيتنا نسعى لبحث تشكيل الحكومة بعيدا عن التأثيرات الخارجية.من جهته قال السفير اليوناني: نعتز بالتاريخ والحضارة الانسانية العريقة التي يتمتع بها العراق ومدينة بغداد التي انطلقت منها ومن مكتباتها الثقافة وكنوز المعرفة الى اوروبا وغيرها من دول العالم، ونتوقع أن يكون العراق بلدا مستقراً ومزدهراً.وعبر السفير اليوناني الذي امضى خمس سنوات في العراق، عن امنياته بدوام النجاح للحكومة العراقية، وعن ارتياحه لتحسن الأوضاع الأمنية وتطور العملية السياسية والتجربة الديمقراطية، مؤكدا رغبة بلاده ودول الاتحاد الاوربي بتوسيع التعاون في جميع المجالات، وتطلعها الى تثبيت الأمن والسلام والاستقرارفي العراق، مشيرا الى نية رئيس وزراء اليونان بزيارة العراق في اقرب وقت ممكن.