بغداد / وكالاتاكد خبير اقتصادي على ان مشكلة العراق الحقيقية هي عدم إدارة موارد الدولة بشكل سليم، الامر الذي وقف حجر عثرة في رفع قيمة العملة لمستويات أعلى من معدلها الحالي .وقال باسم جميل انطون بحسب  وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا )
ان العملة تمثل واجهة اقتصاد البلد وتعتبر وسيلة وليست غاية للتبادل الاقتصادي، مبيناً ان ارتفاع قيمة العملة يقترن بتفعيل مختلف القطاعات الاقتصادية في البلد.   واضاف ان ارتفاع قيمة العملة يتصل بتفعيل مختلف القطاعات الاقتصادية ليكون هناك تنويع في مصادر الدخل القومي بدلاً من اقتصاره على الواردات النفطية ، مشيراً الى ان تدهور الاقتصاد في اي بلد وتردي قطاعاته الإنتاجية ينعكس بشكل مباشر على واقع عملته الوطنية. وتابع: عندما تأتي المشاريع الاستثمارية ويتم بناء مختلف مشاريع تطوير البنية التحتية سينتج عنه نمو اقتصادي وضخ للعملة الصعبة داخل البلد. ولفت الى ان البنك المركزي من خلال ضخه للعملة الصعبة في مزاده اليومي يحاول من خلال ذلك السيطرة على سعر الصرف وعلى سعر العملة الوطنية وقيمتها، لكن من الصعوبة رفع قيمتها إذا اقتصرنا باعتمادنا على الموارد النفطية. وأوضح قطاع الاستثمار في البلاد لا يأخذ اكثر من 22% من موازنة الدولة بينما تنفق النسبة الأكبر من الموازنة على الملفات التشغيلية والنثريات المختلفة وهذه تمثل إحدى معوقات نمو الاقتصاد العراقي.