بغداد / طه كمرفي مباراة متكافئة من ناحية المستوى الفني تعادل فريقا بغداد وضيفه الزوراء من دون أهداف على ملعب الكرخ ضمن منافسات المجموعة الاولى لدوري النخبة بكرة القدم واتسمت دقائق المباراة الأولى بالحذر الشديد للاعبي الفريقين في محاولة لجس النبض والمبادرة بتسجيل هدف السبق فكانت كفة فريق بغداد هي الراجحة خلال دقائق هذا الشوط حيث استحوذ لاعبوه على معظم الكرات
 وكانت الأفضلية لهم خصوصا عندما تسلم لاعبو الوسط  زمام الأمور وسيطروا على منطقة العمليات من خلال قائد الفريق تيسير عبد الحسين وحيدر صباح وهاشم موفق وزيد خلف فقد شهدت الدقيقة الثامنة من اللقاء أول تهديد حقيقي لفريق بغداد عندما توغل المهاجم أمير صباح بالكرة بين مدافعي الزوراء وتلاعب بهم وسدد الكرة بطريقة مباغتة الا ان الحارس محمد كاصد ردها ببراعة لتتحول الى ركنية وبعد دقيقة واحدة رد لاعبو الزوراء بهجمة خطرة عندما انفرد حسان تركي بحارس مرمى بغداد اسامة حسين الا ان تركي سدد الكرة أرضية لتمر من جانب القائم الايسر للحارس وعادت السيطرة الى لاعبي بغداد الذين تناقلها بالكرة في كل مربعات الملعب لتصل الكرة الى المهاجم علي منصور في الدقيقة 13 ليسدد كرة هائلة ارتطمت بالعارضة وذهبت الى الخارج وكانت اخطر فرصة في المباراة بعد ان خرج الحارس محمد كاصد للتصدي الى الكرة التي تناقلها أمير صباح وهاشم موفق وعلي منصور وفي الدقيقة 24 لاحت فرصة جديدة للزوراء عندما حول الكرة قائد الفريق هشام محمد برأسه الى زميله  اسامة علي نجم المباراة دون منازع الذي سددها برأسه بقوة وهو على مقربة من المرمى لكنها ضلت طريق المرمى , وفي الدقيقة 39 سدد لاعب فريق الزوراء علي جبار كرة قوية من مسافة بعيدة لكن الحارس اسامة حسين كان في المكان المناسب ليحولها الى ضربة ركنية , واستمر اللعب محصورا في منطقة الوسط مع ارجحية لفريق بغداد من دون فاعلية وشهد شوط المباراة الثاني سيطرة زورائية مطلقة واستحوذ على الكرة معظم دقائق الشوط بسبب انكماش لاعبي بغداد وعدم فاعليتهم بعد خروج اللاعب الشاب هاشم موفق الذي اصبح مكانه فارغا ليتيح المجال للاعب الزوراء اسامة علي الذي أجاد في هذا الشوط واعتمد لاعبو بغداد الهجمات المرتدة التي كاد من احداها ان يصيب مرمى الزوراء عندما سدد تيسير عبد الحسين في الدقيقة 67  كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن كفاءة الحارس محمد كاصد ابعدتها الى ركنية وشهدت الدقيقة 75 فرصة ذهبية للزوراء عندما تابع البديل محمد احمد كرة داخل منطقة الجزاء وسددها الى المرمى لكنها مرت من جانب القائم وعندها استسلم لاعبو بغداد للسيطرة الزورائية وقاد اسامة علي عدة فواصل هجومية خلال الدقائق الاخيرة من المباراة لكن من دون ان تثمر عن تسجيل هدف.وقال يحيى علوان مدرب فريق بغداد بعد نهاية المباراة : كان فريقنا متفوقا خلال الشوط الاول الا ان اداءه هبط في الشوط الثاني بسبب غياب اغلب مدافعي الفريق نتيجة الحرمان لكن المباريات المقبلة سيتصاعد فيها اداؤنا علما اننا نخوض جميع مبارياتنا خارج ملعبنا على العكس من فرق الزوراء والطلبة والصناعة التي تلعب امام جمهورها.فيما قال حيدر محمود مدرب فريق الزوراء : ظهر لاعبونا بمستوى جيد واستطاعوا تهديد مرمى بغداد عدة مرات لكن التسرع وضياع الفرص حالا دون حصولنا على ثلاث نقاط بالاضافة الى حرارة الجو .