من مناجيات شيكسبيرلصلاح نيازيصدر عن دار المدى للثقافة والنشر بدمشق، كتاب :"من مناجيات شيكسبير"، تناول فيه الشاعر العراقي صلاح نيازي، أربع عشرة مناجاة لهاملت، والليدي مكبث، و مكبث، فترجمها ودرسها دراسة نقدية.
المناجيات التي شاعت في العصر الأليزابيثي عموماً، ومناجيات شيكسبير خصوصاً، نوع فريد في التأليف المسرحي، ووسيلة أدبية بأرعة في تصوير أدق العواطف. أكثر من ذلك، يرى فيها النقاد أعمق الخلجات النفسية. مردّ ذلك طبيعة المناجاة ذاتها، إذْ ينفرد البطل (في معظم الحالات)، بنفسه على خشبة المسرح فيروي خلجاته بصوت مسموع، ولكنْ لا لأحد، وإنما لنفسه فقط. لا يكتم شيئاً لأنْ ما من أحد يسمعه. المناجاة إذنْ تتميّز بالصدق كل الصدق لأنها ببساطة حديث الإنسان مع نفسه.يكفي أن نذكر أن مناجاة هاملت الشهيرة :"أكون أو لا أكون"، أصبحت جزءاً أكيداً من اللغة الإنكليزية ومن الثقافة العامة وحتى الحياة اليومية في المجتمع الإنكليزي.لكنْ رغم تلك الأهمية التي تتمتع بها مناجيات شيكسبير عالمياً، إلاّ أنّ ما من أحد- على ما يبدو- من الأدباء العرب قد حاول من قبل دراسة هذه المناجيات وتحليلها نقدياً. ربما لهذا السبب قد يعتبر هذا الكتاب مبادرة جديدة أوهذا ما يطمح إليه المؤلف. rn rnرواية جديدة لسميرة المانع( مَن لا يعرف ماذا يُريد)صدرت عن دار المدى للثقافة والنشر بدمشق الرواية السادسة للكاتبة العراقية سميرة المانع بعنوان ( مَن لا يعرف ماذا يُريد) تدور حوادثها ما بين العراق ولندن من خلال شخوصها وحوادثها بعد سقوط نظام صدام حسين سنة 2003 وما جرى بعد ذلك للشعب العراقي، سواء داخل العراق أو خارجه . جاء على لسان أحدى شخصيات الرواية على صفحة الغلاف الخلفية النص التالي: (.. الجميع يحلم بزيارة العراق. البارحة في السوق، من بعيد، رأت زوجين عراقيين مغتربين كانا يزورانهما في السابق، تجنبت لقاءهما أو السلام عليهما. لماذا ابتعدت عنهما حتى غابا في زقاق جانبي؟! هل كانت خجلة من نفسها أو خجلة منهما ؟! لا تعرف. لقد اختلطت المشاعر. تعتقد أن أوضاع العراق الحالية، القتل، الخطف، وعدم سعادة أبنائه ربما معكوسة على سلوكها الغريب. لو كانت الحالة صحية والوضع هادئاً والآمال متحققة، بعد سقوط نظام صدام حسين القاسي، لما كرهت السلام على هذين العراقيين البريئين وغيرهما. شعرت ان الصمت والعزلة هما ما تتوق لهما اللحظة...)من فصل"وزّة في الخليج".
اصدارات
نشر في: 16 يوليو, 2010: 06:35 م