اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مسؤولون أمريكيون: أميري عميل قديم للـ «سي آي أيه»

مسؤولون أمريكيون: أميري عميل قديم للـ «سي آي أيه»

نشر في: 16 يوليو, 2010: 06:45 م

واشنطن / وكالات:فجرت صحيفة واشنطن بوست مفاجأة كبيرة, ونقلت عن مسؤولين أمريكيين القول إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي.آي. أيه» دفعت للعالم النووي الإيراني شهرام أميري خمسة ملايين دولار في مقابل تقديم معلومات عن برنامج طهران النووي.
وذكرت الصحيفة أن شهرام أميري غير ملزم بإعادة الأموال لكنه قد لا يستطيع الوصول اليها بعد ان أنهى «تعاونا ملموسا» مع الوكالة وعاد إلى وطنه.وقال مسؤول أمريكي «كل ما حصل عليه هو الآن ليس في متناول يده بفضل العقوبات المالية على إيران لقد ذهب لكن أمواله لا، لقد حصلنا على المعلومات التي كانت لديه والإيرانيون حصلوا عليه الآن».ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم قولهم إنهم يعتقدون بأن مغادرة أميري المفاجئة للولايات المتحدة ربما ترجع لقلقه من أن تؤذي الحكومة الإيرانية أسرته.وذكرت الصحيفة أن طلب أميري هذا الإسبوع إعادته إلى وطنه فاجأت المسؤولين الأمريكيين الذين قالوا إنه كان يعمل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية منذ أكثر من عام.وقال مسؤول أمريكي لواشنطن بوست إن المبلغ الذي دفع لأميري يعكس قيمة المعلومات التي حصلت عليها واشنطن.وأضاف «الدعم يتناسب مع ما يفعله الشخص بما في ذلك التحقق من المعلومات التي حصلوا عليها أنت لا تعطي بدون مقابل.»تكهنات عن صفقة وأثارت عملية الاختفاء والظهور المفاجئ لأميري تكهنات حول وجود صفقة بين الولايات المتحدة وإيران، وهو الأمر الذي تنفيه إيران بشدة. ووعدت السلطات الإيرانية بكشف المزيد عن ملابسات اختفاء وظهور أميري، وما تردد عن وجود صفقة مع واشنطن للإفراج عنه مقابل إفراج طهران عن ثلاثة أمريكيين محتجزين لديها.ورغم نفي طهران وجود صفقة، إلا أن ما يجمع عليه كثيرون هو أن وراء عودته صفقة ليس من السهل تجاهلها في ضوء معلومات أكدت وجود حسن فرحي، معاون وزير الخارجية الإيراني، في واشنطن خلال الأيام القليلة التي سبقت نقل أميري إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالسفارة الباكستانية في واشنطن.وتشير معلومات إلى أن المسؤول الإيراني الرفيع بحث في مبنى السفارة الباكستانية التي ترعى المصالح الإيرانية ترتيبات عودة أميري حتى قبل أن ينقله لها رجل أمن أمريكي. ولا يُستبعد أن تفتح عودة أميري باب سجن إيفين للإفراج عن ثلاثة أمريكيين محتجزين منذ العام الماضي.لكن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان علاء الدين بروجردي، نفى وجود صفقة، موضحاً أنها قد تكون ممكنة إذا أفرجت واشنطن عن 12 إيرانياً معتقلين في الولايات المتحدة.وقال بروجردي أمام البرلمان الذي عقد جلسة خاصة تتعلق بقضية شهرام أميري «إن الخطأ الذي اقترفه الأمريكيون هو أنهم تصوروا أن شهرام أميري عالم نووي، وعندما تأكد لهم أنه مجرد أستاذ جامعي، تركوه يعود إلى دياره بسلام».من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن شهرام أميري تعرض لعملية اختطاف، وأن بلاده تحتفظ بحقها في التعامل مع القضية كما تشاء. وأضاف «كان من الواضح أنه حادث خطف. نحن نحتفظ بحقنا في التعامل مع هذه القضية بالطريقة التي نراها مناسبة. لقد طلبنا عدة مرات من الولايات المتحدة إعادة هذا العالم الإيراني إلى موطنه».وقال اميري للصحفيين امس الاول في مطار طهران الدولي حيث كانت في استقباله زوجته وكذلك نائب وزير الخارجية الايراني حسن قشقوي «ليس لي اية علاقة بنطنز وفوردو (موقعين لتخصيب اليورانيوم). كانت لعبة من الحكومة الاميركية لممارسة ضغط على ايران». واضاف «لم اقم باية ابحاث في المجال النووي. انا باحث بسيط اعمل في جامعة مفتوحة امام الجميع وليس فيها اي سر».وبدا اميري مبتسما وملوحا بشارة النصر عند وصوله الى مطار طهران، حسب مراسلة وكالة فرانس برس.ونفت الولايات المتحدة ان يكون اميري ارغم على المجيء الى الاراضي الاميركية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي «لا احد اجبره على المجيء الى هنا او على المغادرة».وامام سيل الاسئلة المتعلقة بأميري التي انهال بها الصحافيون على كراولي قد، قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية «لن اتحدث اكثر عن اميري، لقد غادر الولايات المتحدة ويعود اليه ان يقرر ما اذا كان يعتزم الحديث عن تجربته هنا ام لا. لقد اعطيتكم كل ما لدي». وكان كراولي اكد سابقا ان اميري كان يقيم في الولايات المتحدة «بصفته مواطنا عاديا»، مؤكدا ان تسجيلات الفيديو على موقع يوتيوب عن اميري «متناقضة».وكان اميري قال في مقابلة مع شبكات التلفزيون الايرانية الحكومية انه موجود في مكاتب رعاية المصالح الايرانية في واشنطن بعدما نجح في الفرار من الاستخبارات الاميركية.واضاف اميري «فوجئت فعلا بتصريحات وزيرة الخارجية الاميركية (هيلاري كلينتون) التي قالت إني كنت حرا هناك واني ذهبت بمحض ارادتي. لم اكن حرا. كنت بحراسة رجال مسلحين من الاستخبارات الاميركية». واوضح

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram