لندن / وكالاتقالت صحيفة جيروسليم بوست الإسرائيلية امس الجمعة إن المقابلة التلفزيونية التي أجراها الرئيس أوباما سعيا للتواصل مع الإسرائيليين، إثر استضافته رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، لم تحقق نجاحا كبيرا.
ووفقا لاستطلاع للرأي أجراه مركز سميث لصالح الصحيفة، فإن غالبية الإسرائيليين يرون أن إدارة الرئيس أوباما مؤيدة للفلسطينيين أكثر منها للإسرائيليين. وقد أفاد 46 بالمئة من الإسرائيليين اليهود الذين شملهم الاستطلاع بأن الإدارة الأميركية مؤيدة للفلسطينيين، في مقابل 10 بالمئة تراها مؤيدة للإسرائيليين، فيما اعتبر 34 بالمئة أنها محايدة. وقالت الصحيفة إن هذا الاستطلاع يدل على أن التفاهم المعلن بين أوباما ونتانياهو خلال لقائهما الأخير في واشنطن في السادس من تموز لم ينعكس بشكل ملحوظ على الشارع الإسرائيلي. وأضافت الصحيفة أن الاستطلاع الذي أجري على 515 يهودياً إسرائيلياً، كشف الريبة بين ناخبي اليمين واليهود المتطرفين، إذ رأى 63 بالمئة و68 بالمئة من المجموعتين على التوالي أن الإدارة الأميركية موالية للفلسطينيين.على صعيد اخر، أظهر استطلاع اخر أجري في أوساط اليهود البريطانيين أنه بالرغم من تعاطف الغالبية مع إسرائيل ودعمهم "لحقها في الدفاع عن نفسها"، تعتقد الغالبية أن عليها "التخلي عن أراض مقابل السلام" وأن تتفاوض مع حركة "حماس".وخلص الإستطلاع الذي أجراه معهد "موري" بتكليف من "معهد الأبحاث السياسية اليهودية" إلى ان هناك دعما قويا في أوساط اليهود البريطانيين للجدار العازل وكذلك للعملية العسكرية الإسرائيلية التي نفذت في غزة عام 2008.وفي المقابل عبر الغالبية (ثلاثة أرباع الذين شملهم الاستطلاع) عن دعمهم حل الدولتين في الشرق الأوسط ومعارضتهم للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.وأظهر الاستطلاع أيضا أن زهاء 90 % من يهود بريطانيا زاروا إسرائيل. ومضى قائلا أن المعتدلين أو الحمائم يتخذون مواقف تعكس رغبتهم في أن تعيش إسرائيل في سلام داخلي ومع جيرانها. وجرى الاستطلاع على شبكة الانترنت في الفترة من 7 كانون الثاني حتى 14 شباط 2010.rn rn