اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بريطانيا: إطلاق سراح المقرحي "خطأ" تتحمله اسكتلندا

بريطانيا: إطلاق سراح المقرحي "خطأ" تتحمله اسكتلندا

نشر في: 16 يوليو, 2010: 06:48 م

لندن/ CNN وصفت الحكومة البريطانية الإفراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي، الذي كان يقضي حكم السجن بعد إدانته بتفجير طائرة أمريكية فوق بلدة "لوكيربي" في اسكتلندا عام 1988، بأنه "كان خطأ" من جانب الحكومة الاسكتلندية.
وقال السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة الأمريكية، نايجل شينولد، إن قرار إطلاق سراح المقرحي وإعادته إلى ليبيا في آب من العام الماضي، يعود إلى الحكومة الاسكتلندية، ولم يكن باستطاعة الحكومة البريطانية التدخل لمنع صدور هذا القرار.كما أشار شينولد، في بيان صدر عن سفارة بلاده في واشنطن الجمعة، إلى أن الحكومة البريطانية كانت قد عبرت، وقت صدور القرار، عن شعورها بالأسف لإطلاق سراح المقرحي، لما يسببه لعائلات الضحايا، سواء في بريطانيا ام الولايات المتحدة.جاء البيان بعد يوم على إعلان لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، عقد جلسة استماع في 29 تموز الجاري، بشأن تقارير أفادت بأن شركة "بريتش بتروليوم" BP البريطانية، مارست ضغوط من أجل الإفراج عن المقرحي.وكانت الحكومة الاسكتلندية قد قررت إطلاق سراح المقرحي وسمحت بإعادته إلى ليبيا، بعد أنباء أفادت بأنه يحتضر في السجن، وذكرت التقارير، آنذاك، أنه لن يمكنه العيش أكثر من ثلاثة شهور، وجاء قرار الإفراج عنه "لأسباب إنسانية"، ليمضي الأيام المتبقية من حياته مع أسرته.ولكن بعد مرور نحو عام على عودته إلى بلاده، ما زال المقرحي ينعم بالحياة، مما أثار العديد من التساؤلات حول صحة التقارير التي تحدثت عن تدهور حالته الصحية، وعما إذا كانت هناك صفقة لإطلاق سراحه مقابل ضمان مصالح بريطانية في ليبيا.وقال شينولد في بيانه: "التقارير الإعلامية التي زعمت أن إطلاق سراح المقرحي جاء بسبب صفقة نفطية لشركة BP، وكذلك الأنباء التي ذكرت أن التقارير الصحية التي استندت إليها الحكومة الاسكتلندية لإطلاق سراحه، تمت مقابل مبالغ مالية من ليبيا، غير صحيحة."وكان المقرحي قد أُدين في تفجير طائرة الرحلة 103 لشركة "بان أمريكان" الأمريكية، فوق بلدة لوكيربي الاسكتلندية، في 21 كانون الأول عام 1988، ما أسفر عن مقتل 270 شخصاً، بينهم 11 شخصاً كانوا على الأرض.والأسبوع الماضي، طلبت مجموعة من المشرعين الأمريكيين إجراء تحقيق بشأن تورط شركة BP في إطلاق سراح المقرحي، خاصة أن الشركة البريطانية كانت قد أبلغت الحكومة البريطانية أواخر عام 2007، بقلقها إزاء بطء إجراءات صفقة لنقل السجين، والتي كانت لندن وطرابلس يتفاوضان بشأنها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram