اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > عباس: لا ترتيبات مصرية لعقد لقاء مشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين

عباس: لا ترتيبات مصرية لعقد لقاء مشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين

نشر في: 16 يوليو, 2010: 06:50 م

غزة / وكالاتنفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وجود أية ترتيبات مصرية لعقد لقاء مشترك مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يوم غد الأحد في مصر. وأكد الرئيس الفلسطيني امس الجمعة أنه لن يتم الانتقال إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، إلا بقبولها من حيث المبدأ بما قدمه الجانب الفلسطيني من خلال الإدارة الأمريكية في ملفي الحدود والأمن.
وقال إن " قبول إسرائيل المبدئي بما قدمه الجانب الفلسطيني، يعتبر تقدما يؤسس للذهاب إلى المفاوضات المباشرة، ومن دونه لن يتم الانتقال إلى تلك المرحلة".وأضاف أن " المطلوب من الجانب الإسرائيلي القبول بمبدأ الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة بحدود عام 1967 مع الاتفاق على التبادلية في القيمة والمثل ، ووجود طرف ثالث فيها، من أجل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة".وأكد أن "التبادلية في الأراضي فقط ولن تشمل السكان بأي شكل من الأشكال"، مشيرا إلى أن المسألة مرتبطة بالتقدم في مضمون عملية السلام، وأن التنسيق والتشاور مستمر مع القيادتين المصرية والأردنية .ودعت إسرائيل والإدارة الأمريكية أخيرا، إلى الانتقال لمفاوضات مباشرة رغم الإعلان الفلسطيني أن المفاوضات التقريبية التي أطلقتها واشنطن في التاسع من مايو الماضي تحت رعايتها لمدة أربعة أشهر لم تحقق أي تقدم.ولفت عباس إلى أن اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر في 29 يوليو الجاري سيبحث في مدى التقدم الذي حصل في المفاوضات غير المباشرة، وفي الخطوات المقبلة، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم شيئا حتى الآن إلا مجموعة من الاملاءات. وشدد على أهمية الالتزام الأمريكي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، الأمر الذي أكد عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي أجراه معه مؤخرا ، ولكن المطلوب منه أن يكون وسيطا يستند إلى الشرعية الدولية.وأكد الرئيس عباس أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ضيوف مؤقتون إلى أن يتم عودتهم إلى فلسطين، وأن منحهم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لا يرتبط بالتوطين أو بموضوع السلاح الموجود لدى بعض الفئات الفلسطينية.كما شدد على أن الجانب الفلسطيني لا يطالب بحقوق سياسية للاجئين في لبنان وإنما تحسين الظروف الحياتية والمعيشية لهم ، مؤكدا الموقف الفلسطيني من مسألة تسليم السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، أما "داخل المخيمات فما تقرره الحكومة اللبنانية فنحن معه".الى ذلك، وصل المبعوث الخاص الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل مجددا إلى منطقة الشرق الاوسط لاجراء مشاورات جديدة مع الاسرائيليين والفلسطينيين آملا بالتوصل الى استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين المتوقفة منذ 18 شهرا.والتقى ميتشل خلال جولته الجديدة من محادثات السلام غير المباشرة، والتي تستغرق ثلاثة أيام، برئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو يوم امس الجمعة، على أن يلتقي اليوم السبت برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض.كما يلتقي ميتشل اليوم السبت أيضا بممثل اللجنة الرباعية للشرق الاوسط توني بلير إضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون.ويتوجه ميتشل يوم غد الأحد إلى القاهرة حيث يلتقي بالرئيس المصري حسني مبارك والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، قبل أن ينتقل إلى أبوظبي للقاء وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.يذكر أن الرئيس الامريكى باراك اوباما كان قد دعا في السادس من الشهر الحالي إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل 26 أيلول القادم، موعد انتهاء مفعول قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية لفترة عشرة اشهر.من جانبه صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بان الولايات المتحدة واثقة بأن الإسرائيليين والفلسطينيين سوف يستأنفون محادثات السلام المباشرة، غير انه رفض إعطاء وقت محدد لذلك.وفي وقت سابق ذكرت وسائل الاعلام العربية ان ميتشيل يحمل معه "حوافز جديدة" للفلسطينيين لتشجيعهم على الدخول في مفاوضات مباشرة مع الاسرائيليين، غير ان الجانب الفلسطيني يرفض الدخول في مفاوضات مباشرة قبل ان تجمد اسرائيل المستوطنات في المناطق المتنازع عليها.على صعيد متصل، أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن حركتي حماس فتح تتحملان مسؤولية تعطيل ملف انجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.وقال موسى، في تصريحات للصحفيين عقب لقائه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ(حماس) بدمشق ردا على سؤال لمراسل وكالة أنباء (شينخوا)، " بحثنا مع الاخوة في حماس موضوع المصالحة الفلسطينية، وتم التطرق إلى الورقة المصرية الهادفة إلى تحقيق المصالحة "، مشيرا إلى أن المصالحة الفلسطينية هي شأن "فلسطيني فلسطيني".وأضاف أن " مسؤولية تعطيل المصالحة هي مسؤولية الطرفين، ولا يمكن ان يكون طرف واحد هو المسؤول، والطرفان مسؤولان عن تعطل المصالحة وربما هناك اصابع أخرى، ولكن المسؤولية تقع على الطرفين الفلسطينيين.وأشار موسى إلى أن " الامل قائم بتحقيق المصالحة "، داعيا الاطراف الفلسطينية إلى بذل الجهود وتحقيق المصالحة على ارض الواقع من خلال الجلوس على طاولة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram