TOP

جريدة المدى > سينما > باعة الصحف.. ينشرون الورود فـي الشوارع والاماكن العامة

باعة الصحف.. ينشرون الورود فـي الشوارع والاماكن العامة

نشر في: 16 يوليو, 2010: 07:00 م

علي جابريتواجدون في الساحات العامة وتقاطعات الشوارع وفي الاسواق المكتظة، تراهم يحملون انواع الصحف واصواتهم تتعالى ترغيبا بالشراء .. ويكررون اسماء الصحف وهم يمرون على السيارات الواقفة، وفي اماكن جلوس المنتظرين، حيث يقول نوري شرداغ حميد (بائع صحف متجول ): اعاني كثيرا و أنا أستلم الصحف من ( البورصة ) في الباب المعظم،
 حيث أتفق معهم على أستلام الاعداد التي أريدها، ومن العناوين كافة، ومن ثم أعيد له التي لاأستطيع بيعها، وأكثر الصحف رواجا في السوق (الصباح - المدى – المشرق – البينة الجديدة)، وربما يكون لذلك اسباب مختلفة، حيث أن قسما منها يناقش القضايا المصيرية التي تهم الناس، والقسم الاخر منها يمتاز بالجرأة والنقد الاصلاحي، الذي يراد منه خدمة القضايا المصيرية للمجتمع، كما أن القسم الاخر منها يتحدث عن القرارات الحكومية – ونعاني كثيرا من السير لمسافات بعيدة كما أن قسما من الناس للأسف يقوم ( بتصفح ) الجريدة ويعيدها دون أن يشتريها .. وهناك أعداد كبيرة من الذين يمارسون ( بيع الصحف) وهذا أدى الى قلة الفائدة ...في حين أوضح سعد حمادي وهو صاحب مكتبة في الكرادة داخل كيفية التعامل مع الباعة المتجولين قائلا...:يأتيني أحد الاخوة من بائعي الصحف المتجولين، يزودونني بأنواع الصحف والمجلات وهناك طلبات أيضا على صحف ( خاصة ) نقوم بجلبها الى (المشتركين)، ومن ثم أعيد له الاعداد التي لم أبعها، ويقوم بدوره بأعادتها الى (المصدر الرئيسي) في البورصة . وهو أيضا يقوم بتزويد العديد من الدوائر والمؤسسات بما تريده ... ويستفيد وفقا لذلك. السيد (علي قحطان) صاحب مطبعة (الآفاق) في البتاويين قال .. أطبع العديد من الصحف  وحسب الاتفاق مع ( أدارة هذه الصحف ) فقسم منها يطلب خمسة آلاف نسخة والقسم الآخر يطلب ثلاثة آلاف وطبعا أسعار الطبع تختلف والتي تبدأ بثلاثة آلاف نسخة وتقل قيمتها كلما زاد عدد النسخ المطبوعة، عادة يأتي في الصباح الباكر أصحاب مكاتب التوزيع لارسال هذه الصحف الى المكاتب والباعة المتجولين، وقسم منها يرسل عن طريق هذه المكاتب الى المحافظات المختلفة ...أما الاستاذ فالح مكطوف .. موظف فقد قال: عملية توزيع الصحف عن طريق الباعة المتجولين أفضل من الذهاب الى المكاتب الثابتة في الاسواق حيث أن ذلك أسرع في وصول الصحيفة ووصولها ثابت فأنا (مشترك) في شراء صحيفة (المدى)، التي يأتيني بها يوميا (بائع الصحف )، وقد أعتدت على ذلك فبات الامر يمثل لي تقليدا لا أستطيع الابتعاد عنه أو تركه، وقراءة الصحف هي نوع من الاستمرارية المحببة للكثيرين، والذين يحسون أنهم أضاعوا شيئا ثمينا أو أبتعدوا عن ذلك أذا مافارقهم ذلك أو أبعدته الظروف.. أنه أحساس لايعرفه ألا من يعيشه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

"إرنست كول، المصور الفوتوغرافي".. فيلم عن المصور المنفي الجنوب أفريقي

مقالات ذات صلة

فيلم أسامة محمد
سينما

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

علي بدرالحكاية تُروى بالضوء والظلعرض أمس في صالون دمشق السينمائي فيلم "نجوم النهار" للمخرج السوري أسامة محمد، بحضوره الشخصي بعد غيابه عن بلاده ١٤ عاما، الفيلم الذي منع من العرض في زمن النظام السابق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram