قبل ثلاث سنوات استبشر سكنة احياء زيونة خير عندما قامت امانة بغداد بحملة لاكساء شارع الربيعي بالاسفلت رافقتها حملة اخرى لصب الارصفة وتبليطها بمايسمى المقرنص،اضافة الى شروع الامانة بحملة كبرى لاعادة تأهيل شبكة مجاري الصرف الصحي ومياه الامطار للشوارع
المتفرعة من شارع الربيعي ومعها الشوارع التي تذهب بعيدا في عمق المنطقة كمحلة(712) و(714)، الا ان سكنة هذه الاحياء سرعان ما اصيبوا بالخيبة، بعد ان اكتشفوا ان هناك روائح مريبة بدأت تهب من خلف هذه الحملات، فلم تمض سوى اشهر قليلة الا وتحفرت الشوارع وتلفت الارصفة بالعودة الى حفرها مجددا من اجل مد شبكة صرف صحي، ثم طفحت مياه المجاري الثقيلة لتزيد معاناة الاهالي وسياراتهم..وأذا ما تركنا هذا الشارع القديم الذي يعد رمزا تاريخيا لاهالي المنطقة والعاصمة بغداد، وندخل الى شوارع احيائه لوجدنا خرابا مخيفا من اكوام الانقاض و الاتربة والمطبات والحفر وطفح المجاري، وتجرع الناس بألم خراب وموت حدائقهم الخارجية التي كانت معلما من معالم احيائهم يفخرون به.. ثلاث سنوات والحال يمضي من سيء الى اسوأ، وليس ذلك فقط بل هناك الانقطاعات المتكررة في الماء الصالح للشرب طيلة فترة النهار حتى مجيء الليل.ويتساءل ساكنو محلات شارع الربيعي من سينبري لانتشال هذا الشارع العتيد من مستنقع بؤسه؟ rnلفيف من اهالي منطقة زيونة/ عنهم المهندس محمد مناضل الربيعي
رسالة خاصة الى امانة بغداد
نشر في: 17 يوليو, 2010: 06:58 م